بحث مخصص

jeudi 25 mars 2010

حمل غير مشروع يعقبه ندم ; وربما انتحـار



مشكلة الحمل المبكّر في كندا أو أميركا أخذت تجد حلولاً على أيدي الذين يعانونها، أي من بين حوامل في سن مبكرة، على رغم أن تلك الحلول تبقى غير مقبولة اجتماعياً، والواقع هو الآتي: تحمل مراهقة بطريقة غير مشروعة، فإذا اختارت إجهاض الجنين، وهو أمر متاح في مناطق من الغرب، تستمر في حياة عادية. وإذا اختارت الاحتفاظ بالجنين، تولّد طفلها وتقف أمام احتمالين، أحدهما وضعه في كنف عائلة تتبناه، والثاني تحمّل مسؤولية تربيته.تتفاقم في المدارس الأميركية والكندية، ظاهرة الحمل غير المشروع بين مراهقات وقاصرات (بين 13 و16 سنة). وأحدثت صدمة وأثارت استنكاراً ونقمة في الأوساط الاجتماعية والسياسية والتربوية، وتحولت قضية رأي عام يندّد بكل هذه الممارسات المنحرفة، التي تصفها وسائل إعلامية أميركية وكندية بالوباء الذي يجتاح العالم الغربي. ولا تقتصر هذه الظاهرة على الحمل غير المشروع بين المراهقات فحسب، بل أيضاً تشمل قاصرات ما زلن على مقاعد الدراسة الابتدائية والمتوسطة، وكثيرات منهن بتن أمهات.تشير صحيفة لابرس المونتريالية إلى أن عدد المراهقات اللواتي يقعن ضحايا الحمل غير المشروع في كيبيك، يتجاوز 12 ألف مراهقة سنوياً، بينهن 2500 يلجأن إلى الإجهاض، و10 في المئة يتابعن الدراسة.أما معهد الإحصاء في كيبيك فيذكر أن مدارس مونتريال تشهد سنوياً، ما لا يقل عن 1000 فتاة حامل دون الثامنة عشرة، و5 في المئة يحتفظن بالطفل، و20.4 في المئة يتخلصن منه بالإجهاض، و7 في المئة يتابعن الدراسة إلى ما قبل موعد الولادة. وفي الولايات المتحدة، يستقبل مركز حماية الطفل سنوياً ما بين 21 و50 مراهقة حاملاً، من طالبات القسم الثانوي (15 إلى 17 سنة)، و90 في المئة منهن لا يكملن الدراسة، و60 في المئة يقررن الإجهاض، و15 في المئة يحتفظن بالجنين، ومعدل الحوامل يترواح بين 20 و40 طالبة في كل مدرسة سنوياً.ويشير استطلاع جديد إلى أن 80 في المئة من المراهقات الأميركيات يتعرضن للحمل بين 13 و16 سنة، 15 في المئة منهن يجهلن وسائل الوقاية وأمور الإخصاب، ويخفين علاقتهن الجنسية عن أهلهن، و45 في المئة يقعن ضحايا معلومات خاطئة عن الجنس.ويرى باحثون في علوم الجنس والتربية والنفس والاجتماع أن "معضلة" الحمل المبكر للمراهقات، علاوة على كونه غير مشروع، هي مسألة تفتقر إلى الحد الأدنى من الثقافة الجنسية والاجتماعية والصحية. فالمراهقات يحلمن بأن ينجبن أطفالاً ويصبحن أمهات، من دون أن يعلمن شيئاً عن مخاطر الحمل والولادة وما بعدها. وبعضهن الآخر يتأثر بما يسمع من الصديقات أو بما يشاهده من في شاشات السينما والتلفزيون، أو يسيء فهم دروس الجنس المدرسية، أو يجهل وسائل الوقاية الجنسية. ومنهن كثيرات لا يصارحن الأهل بما ينتابهن من أعراض نفسية، ورغبات في كشف أسرار الجنس.ويخلّف الجهل بهذه الأمور تداعيات سلبية خطيرة، ليس أقلها الضياع والعزلة والقلق والاكتئاب والصدمات النفسية على أنواعها، فضلاً عن استحالة التوفيق بين الحمل والدراسة أو التخلي عنها نهائياً والاندفاع وراء المخدرات والكحول... ووصولاً إلى حال اليأس التي تؤدي أحياناً إلى الانتحار.

اقتراحات للمراهقين لحل العادة السرية ؟

اقتراحات للمراهقين لحل العادة السرية ؟يتعرض الإنسان الذي يمارس العادة السرية , لكثير من المشاكل , يجب أن يعرفها المراهقون والشباب , وهم أدري الناس بها :1 – العجز الجنسي :وهذا العجز قد لا يبدو ملاحظاً للشاب وهو في عنفوان شبابه , إلا أنه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئاً فشئاً .2 – الإنهاك والآلام والضعف :يقول أحد علماء السلف : ( إن المني غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق ) , وتقول إحدى الدراسات الطبية : ( أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضاً متواصلاً لمسافة عدة كيلومترات ) .3 - الشتات الذهني وضعف الذاكرة : ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب , حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة , وعدم القدرة على مجاراة الآخرين , أو فهم الأمور فهماً صحيحاً .وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدين دراسياً سيتأثر عطاؤه , وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق , وينخفض مستواه التعليمي .4 – استمرار ممارستها بعد الزواج : يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية , حتمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات .ولكن الواقع ومصارحة المعانين أنفسهم , أثبتت أنه متى أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها , والخلاص منها في الغالب , وحتى بعد الزواج .بل إن البعض قد صرح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنان من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدي إلى نفور بين الأزواج , ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق , أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية . 5 – شعور الندم والحسرة : من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة , حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وإن كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثواني معدودة ) , تعود عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها , وما يترتب عليها , فإنها تترك لممارسها شعوراً بالندم والألم والحسرة فوراً بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة , لأنها على الأقل لم تضف للمارس جديداً .وهذه خلاصة ما اتفق عليه الخبراء من علاج المراهقين والشباب للعادة السرية :1 – باللجوء إلى العزيز القدير : لا شك أن المعين الوحيد للإنسان على مواجهة مشاكله هو رب العزة حتى في الخلاص من العادة , فينطرح بين يديه ويقبل بقلبه عليه , ويسأله مخرجاً من هذا الهم , ومن هذا الكرب فرجاً , وليكثر من قوله :- اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى .- رب أعوذ بك من همزات الشياطين , وأعوذ بك رب أن يحضرون .- اللهم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي , وكره إلى الكفر والفسوق والعصيان , واجعلني من الراشدين - "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا , وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".- اللهم أغنني بحلالك عن حرامك , وبطاعتك عن معصيتك , وبفضلك عمن سواك .2 – بمجاهدة النفس : على آداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر , فليجب داعى الله وليذهب إلى أقرب بيت من بيوت الله , ليلجأ إليه سبحانه ويطلب المعاونة , والمساعدة لقهر الأعداء , والتغلب على الشهوات , ولا يجعل للشيطان فرصة للدخول بينه وبين خالقه عند الوقوع فيها مرة أخرى , بل ينهض بعد ممارستها فوراً ويغتسل من الجنابة , ثم يتوضأ للصلاة التي تليها , ويستعد لآدائها في المسجد , وبذلك سيجد أن معدل ممارستها قد بدأ في التناقص تلقائياً وبشكل ملاحظ . 3 – بالزواج المبكر : مهم جداً أن نقول للشاب احرص على الزواج المبكر وحاول إقناع والديك بذلك عصمة لك , وحفاظاً على دينك ونفسك وصحتك ومبادئك , اختر ذات الدين ولا تخش شيئاً : جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) .فيا شباب ويا فتيات :ابحثوا جادين عن الزواج , وسيروا في طريقه , والله معكم , نؤكد على ذلك لكم , من خلال التجربة , والإدراك لدور الزواج , في التنفيس المشروع للشهوة , وأثر ذلك على وقاية الإنسان من الوقوع في المحرمات , أو حتى النظر إلى المحرمات . 4 – بالتمسك بالجماعة الصالحة : يجب الحرص كل الحرص على عدم الانفراد وحيداً بعيداً عن الناس , والتمسك بجماعة الأخيار والصالحين , فقد قال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) آل عمران 103 .وجاء في معنى الأحاديث أن : ( يد الله مع الجماعة ) وأن ( الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية ) أي البعيدة الوحيدة , وجاء أيضاً ( أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ) , وهذا هو حال الشيطان والنفس مع الإنسان في الوحدة , أما إذا حرص الإنسان على التواجد مع جماعة أصدقاء خير وصلاح , وليسوا من دعاة الشر والفساد فلن يجد الشيطان إليه طريقاً , ويستطيع إن شاء الله المضي قدماً إلى طريق السعادة والفلاح . 5 – بشغل الوقت والفراغ :إن أكبر نعمتين مغبون فيهما ابن آدم هما الصحة والفراغ , كما جاء في الحديث , إياك أن تدع ولو نصف ساعة دون أن يكون فيها شيئ مفيد ونافع , لدينك ولدنياك , وإلا سيكون هذا الفراغ نقمة على الإنسان , ومدعاة لدخول الشيطان إلى جوارحه مرة أخرى , والعودة إلى ما لا تحمد عواقبه .6 – بالسلوك القويم :- ابتعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها .- عدم السماح للمحيطين من أصدقاء وأقارب بالحديث عن علاقاتهم الخاصة .- عادات عند النوم , احرص على ما يلي : * عدم النوم وحيداً في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطان وباعث على الخيال والتهيج . * النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر من النوم على جنابة .* قراءة المعوذتين وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .* عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركاً ومهيجاً , وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .* عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم .* النهوض سريعاً عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوم والراحة .* عدم النوم عارياً أو شبه عار أو بملابس يسهل تعريها .* تجنب استخدام الأقمشة الحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك الشهوة عند أقل احتكاك . * تجنب احتضان بعض الأشياء التي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرة الحجم وغير ذلك . * النوم على الفطرة وذلك بالنوم ليلاً مبكراً والاستيقاظ لصلاة الصبح , وتجنب النوم بين المغرب والعشاء , أو النوم الطويل الذي يضيع الفروض في أوقاتها .* حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم .7 – الأصدقاء : الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثر في المرء وقد قالوا قديماً : ( إن الصاحب ساحب ) وقالوا كذلك : ( من صاحب المصلين صلى , ومن صاحب المغنين غنى ) .وجاء في شعر العرب : عن المرء لا تسل وسل عن قرينه إن القرين إلى المقارن ينسبوقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) .