بحث مخصص

mercredi 9 avril 2008

حملة حماية ( شارك )


قصة قوم لوط واستخراج دواء لمرض الإيدز ... بقلم وديعة عمراني سوهليكلنا يعلم أن السبب الرئيسي لمرض الايدز كما جاء على لسان العديد من الباحثين هو الشذوذ الجنسي، وبالأخص إتيان الذكور. وعندما قرأت هده المعلومة وذلك منذ مدة وقفت أمام آية واضحة ذكرها لنا القرآن الكريم في قصة قوم لوط، .....بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.كلنا يعلم أن السبب الرئيسي لمرض الايدز كما جاء على لسان العديد من الباحثين هو الشذوذ الجنسي، وبالأخص إتيان الذكور. وعندما قرأت هده المعلومة وذلك منذ مدة وقفت أمام آية واضحة ذكرها لنا القرآن الكريم في قصة قوم لوط، يقول رب العزة في كتابه المبين: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ)[ الأعراف: 80- 81].....-وهنا طرحت على نفسي أول سؤال؟ الايدز مرض سببه نفس الفاحشة التي كان يرتكبها قوم لوط . وأيضا كلنا يعلم أن الله عز وجل أنزل في قرآنه كل ما يفيد الإنسان، سواء عبرة أو موعظة، أو اكتشافات علمية أو أنوار إيمانية، عقيدة ..، كل شيء موجود في القرآن الكريم لأنه معجزة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم .ادن هل توجد علاقة بين الايدز كمرض يجب البحث عن الدواء الخاص به وبين قصة قوم لوط؟أظن دلك وهذا ما سأوضحه لكم في هدا البحث المتواضع :- أنتقل بكم الآن إلى الآية الكريمة التي تنبه إلى وجوب البحث في حادثة قوم لوط واستنباط أمور وأمور منها، يقول رب العزة في كتابه المبين: (قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * إِلَّا آَلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ * فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ * وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ* فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ * وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ * وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ * قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ* وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ * قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ * قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ * فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ* وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) [ الحجر 57- 77].وأخص بالذكر الآيات (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ).لا حظوا معي في هده الآيات الكريمات، فلقد ذكر رب العزة كلمة (آية) مرتين ولكن بصيغتين مختلفتين : ففي الآية 77 ذكرت كلمة (آية) مفردة ومتبعة بالمؤمنين، ومعناها واضح كما جاء على لسان العديد من المفسرين وهي العبرة والموعظة التي يجب أن يتعظ بها المؤمنون المصدقون .ولكن في الآية رقم 75 ذكرت كلمة (آيات) عوض آية، وذكر (المتوسمون) عوض (المؤمنين)، وهدا فرق شاسع وواضح بين المعنيين، فكما جاء على لسان المفسرين: (المتوسمين) معناه من خلال هده الآية "المتفكرين والمستنبطين"، ترى ما هو الشيء أو الأشياء التي يريد رب العزة أن نستنبطها من خلال هده الآيات وهده القصة لقوم لوط .وأيضا قَالَ الْعُلَمَاء : التَّوَسُّم تَفَعُّل مِنْ الْوَسْم , وَهِيَ الْعَلَامَة الَّتِي يُسْتَدَلّ بِهَا عَلَى مَطْلُوب غَيْرهَااذن ما هو هذا المطلوب غيرها الذي يحثنا الله عز وجل على استنباطه من خلال حادثة قوم لوط، هل سيكون اكتشافا علميا؟ وكما ذكرت في أول كلامي أن هناك علاقة موجودة وثابتة بين مرض الايدز والشذوذ الجنسي. وما هو هذا الاكتشاف العلمي؟ولمزيد من التأكيد لضرورة استنباط مطلوب ما من خلال هذه الآية، فقد أتبعها ربّ العزة للتأكيد بالآية: (وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ).وجاء في العديد من التفاسير وَقَوْله (وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيم) أَيْ وَإِنَّ قَرْيَة سَدُوم الَّتِي أَصَابَهَا مَا أَصَابَهَا مِنْ الْقَلْب الصُّورِيّ وَالْمَعْنَوِيّ وَالْقَذْف بِالْحِجَارَةِ حَتَّى صَارَتْ بُحَيْرَة مُنْتِنَة خَبِيثَة بِطَرِيقِ مَهِيع مَسَالِكه مُسْتَمِرَّة إِلَى الْيَوْم كَقَوْلِهِ (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ وَإِنَّ يُونُس لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ)وهدا إشارة واضحة إلى ضرورة الاهتمام بمكان الحادثة، واستنباط هذا المطلوب من ذلك المكان .-دعونا الآن نذهب إلى الشق الثاني من البحث، وهو يختص بنوع دلك المكان -مكان قوم لوط –فكما جاء على لسان العديد من الباحثين، أن تلك المنطقة تركها الله منطقة خالية جدباء لا عمار فيها ولا حياة، فما الحكمة من وراء هدا .طبعا الأمر البديهي الذي نستنتجه من هدا الأمر هو للعبرة والموعظة، ولكن هناك أمور أخرى تشير إليها كما ذكرت الآية الكريمة (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ).فتلك المنطقة تركها الله عز وجل جدباء لكي لا يتم استغلالها سواء بالعمران أو أي استغلال آخر يفقدها خاصيتها ، وخصوصا مع توالي الأوقات والأزمنة، وذلكم حتى تحافظ المنطقة على خصوصياتها وعلى أسرارها، تلك الأسرار التي أشار لنا القرآن الكريم بضرورة استنباطها والتفكر فيها، فكون تلك المنطقة تركها الله عقيمة لكي لا تستغل إطلاقا لأي دورة حياة فيها. - نذهب الآن إلى الشق الثالث من هدا البحث وهو يتعلق ببعض المعلومات العلمية الخاصة بخصوصية تلك المنطقة :




AIDS- HIV


ففي المنهج العلمي وكما هو معلوم يعتبر وجود الميكروبات على وجه الأرض عاملا حيويا وأساسيا لدورة الحياة وسيرورتها .ولقد طرح بعض الباحثين سؤالا وهو: ماذا سيحصل لو عقمنا الأرض؟ والإجابة كانت سوف تنتهي دورة النباتات ودورة الأوكسجين، ويتوقف تحلل المخلفات، وسوف تتوقف كل أنواع الأنشطة الحيوية على وجه الأرض.فالميكروبات لها دور أساسي في نمو التربة وتفاعل النباتات وتحلل المخلفات، وغيرها من الدورات الحيوية على وجه هده الأرض .وهناك نوعان من الميكروبات الصديقة للأرض: Bactéries aérobics et anaérobiquesونحن اذا نظرنا الآن إلى منطقة قوم لوط نجدها منطقة جدباء بمعنى أنها منطقة معقمة، اذن هل وجدت وتوجد في تلك المنطقة مواد أو مضادات حيوية سعت وتسعى على القضاء على تلك الميكروبات ..؟؟؟ وما هو نوع تلك المواد أو تلك المضادات؟لكي نحاول الإجابة على هدا السؤال، فلنلقي نظرة إلى الآيات التالية من كتاب الله: (قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) [هود: الآية 81].وفي سورة الحجر (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ * فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ) [الحجر: 73-74].نلاحظ في سورة هود الآية 81 جاءت العبارة التالية (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ). لمادا عدم الالتفات؟؟ طبعا الأمر البديهي الأول كجواب على هذا السؤال، هو لعدم تأثر لوط ومن معه بهول العذاب الذي لحق قومه .ولكن هناك والله أعلم، استنتاج إضافي يتعلق بنوع العذاب، فهل كان العذاب المسلط عليهم يحمل معه ومع الحجارة التي كانت تنزل عليهم كالمطر الغزير، نوعاً من الإشعاع القوي بحيث أن الناظر اليه سيفنى في وقته كما حصل لامرأة لوط؟؟ودلك الإشعاع كان يحمل معه مواد من نوع ما جعلت تلك الأرض عقيمة ومعقمة، معقمة معناها تحمل في طياتها بعض المواد والمضادات حيوية تقضي على بعض الأنواع من الميكروبات المساهمة في دورة الحياة على الأرض .وان ذلك العذاب الذي سلط على قوم لوط يحمل في طياته مواد تقتل آثار الفاحشة التي كان يمارسها قوم لوط، حتى لا ينتشر مرضهم.



بقايا من الأشجار القديمة عليها ترسبات ملحية تمتد في إحدىأطراف البحر الميت الضحلة




وما يدرينا لعل المرض الذي كاد أن ينتشر من ممارسة قوم لوط لتلك الفاحشة هو من جنس مرض المناعة المكتسبة مع اختلاف لشكل المرض وظواهره وآثاره المرضية ، فالارتباط جد قوي بين قصة قوم لوط وبين سبب مرض الايدز حاليا.ولأننا نعلم أن كل ما ذكر في القرآن هو لحكمة ولحكم معينة فعلينا البحث فيها .وها أنا أدعو الآن من خلال هذا البحث كل علمائنا أن يحاولوا التنقيب على دواء لهذا المرض الملعون مرض الايدز من نفس منطقة قوم لوط، التي تركها الله عز وجل معقمة، لحكمة أرادها رحمة بعباده ونصرة لدينه .أقول كلامي هذا وأرجو أن يلقى لديكم القبول، حتى وإن لم تقتنعوا به، فإني ألتمس منكم المحاولة فلن نخسر شيئا . فادا الأبحاث التي ستقيمونها في تلك المنطقة، كتحليل لنوع التربة أو المياه أو مواد أخرى تمخض عنها دواء خاص بإمكانية العلاج من هذا المرض كان بها، وادا فشلنا فسنكون بهذا قمنا بما كان لا بد من القيام به .

Aucun commentaire: