بحث مخصص

samedi 12 avril 2008

هي : يعني إيه تحرش جنسي

الأربعاء,حزيران 13, 2007
زنا المحارم...يأتي من داخل البيوت..
"زنا المحارم" .. قضية قديمة وحديثة اعتدنا فى عالمنا العربى أن نوصد أمامها ألف باب وباب .. وأن نعلق على كل باب من الأبواب الألف ألف لافتة تحمل شعار "ممنوع الاقتراب أو التصوير" ومنذ عقود عدة ونحن نصر على تعليق تلك اللافتات وإيصاد هذه الأبواب حتى تحول الأمر من مجرد أحداث عارضة إلى ظاهرة من الصعب التعامل معها ،الغريب أننا نصر على هذا الخطأ رغم أن ديننا الحنيف تعامل مع تلك القضية منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان وكأننا فى واد وديننا فى واد ،إذا أننا نتخفى خلف جدران المنع والخطر والنهى بدلاً من الاحتماء بجدران التحليل والبحث عن الأسباب الحقيقية وراء ظهور حوادث زنا المحارم ..
زنا المحارم لم يكن أبداً جريمة العصر الحديث فحسب ووليد متغيراته الحضارية والثقافية إذ أن له تاريخاً ضارباً فى عمق الماضى وقد اتفق علماء الاجتماع والتاريخ على أن زنا المحارم وجد فى كل الحضارات السابقة التى عرفها الإنسان ، ففى مصر الفرعونية تزوج بعض الملوك من بناتهم ،وتزوج البعض الآخر من أخواتهم ،فقد تزوج الملك "سنفرو" من ابنته الكبرى "نفرت كاو" وأنجبا ابنهما أمين الخزينة "نفرت ماعت" وهو الأمر الذى فعله أيضاً الملك "رمسيس الثانى" الذى تزوج أكثر من بنت من بناته ،كما تزوج الملك "توت عنخ آمون" من أخته ،وقد استمر هذا الوضع حتى العصر الرومانى ولعل زواج "كليوباترا" بأخيها لم يكن تقليداً للملوك المصرين القدماء بقدر ما كان تطبيقاً للنظام الذي كان سائداً فى بلاد الإغريق التي جاء منها آباء هذه الملكة ،حيث كانت القوانين الإغريقية – وخاصة قانون أثينا – تسمح بالزواج بين الأخوة والأخوات فقد تزوج "بطليموس الثانى" من أخته "أرسينوس" كذلك كان فى الأساطير الإغريقية كثير من حالات زنا المحارم منها اغتصاب الإله "زيوس" "لأمه" "ريا" وزنا الإله "أبولو" بأخته "ارتيميس" ،كذلك "كابل" وهى الأم الكبرى للآلهة وللناس زنت مع ابنها وعشيقها "آتيس" .. وفى روما القديمة "أجريبينا" التى كانت زوجة للإمبراطور "كلوديوس" ،كذلك الإمبراطورة "دواجر" التى اتخذت من ابنها عيشقاً تمارس معه الجنس ثم جاء الإمبراطور "هرقل" سنة 635 الذي زنا بابنة أخته التي كانت تدعى "مارتينا" .

وفى بلاد الفرس لم يكن الحال مختلفاً ففي عام 490"م" ظهر فيها أحد رجال الدين الزراد شتيين ويدعى "مزدق" وقام بثورة دعا فيها إلى إباحة الزنا بالمحارم ،وقد ناصره الملك "كفارة الأول" (488-531) فى دعوته .. وفى الهند القديمة كان زنا المحارم منشراً فكان "بوث" أحد الملوك عشيقاً لأخته ، وكان "أجسى" أشهر ملوك الهند القديمة – ابن ابيه وأخته فقد تزوج الأب بابنته فأنجبت له .. وطبقاً لما جاء فى أسفار اليهود لم تكن هناك محارم من جهة الأب ، فكان يجوز الزواج بالعمة وابنة الأخ ، بل الأخت لأب ، فقد تزوج "عمرام" عمته "يوكابد" فولدت له هارون وموسى ،وتزوج "ناحور" أبنة أخيه هارون ،هذا إضافة إلى أن زنا المحارم كان منتشراً لدى العديد من القبائل والجماعات البدائية مثل قبائل "كمبوديا" و "الإنكاس" فى بيرو و"الزاندى" فى زائير - الكونجو الديمقراطية الآن- وقبائل الهنود الحمر "الشيبيوى" وقبائل "الوكوس" فى شيلى .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : من هم المحارم ؟ .. وهل يختلف هذا من شريعة إلى أخرى أو من قوانين

إلى أخرى ؟ من المتفق عليه أن المحارم هن الإناث اللائى تحرم الشرائع والقوانين والأعراف إقامة علاقات جنسية معهن سواء عن طريق الزواج بهن أو بدون زواج ،وعددهن يختلف من شريعة إلى أخرى ،ومن قوانين إلى أخرى ،فالمحارم فى الشريعة اليهودية 14 امرأة هن :الأم ،وزوجة الأب ،والأخت ،وبنت الابن ،وبنت البنت ،والأخت من الأب ،والعمة ، والخالة ،وزوجة العم ،وزوجة الابن ،وزوجة الأخ ،وبنت الزوجة ،وأخت الزوجة ،وأم الزوجة ،أما الشريعة الإسلامية فالمحارم فيها 17 امرأة وهن :الأمهات ،والبنات ،والأخوات ،والعمات ، والخالات ،وبنات الأخ ،وبنات الأخت ،والأم التي أرضعته ،والأخوات من الرضاعة ، وأم الزوجة ،وبنات الزوجة من زوج سابق ،وزوجات الأبناء ، وبنات البنات ،وأخت الزوجة ،وعمة وخالة الزوجة ،وزوجة الأب والجد .. وإذا كانت الشرائع السماوية قد وضعت عقوبات رادعة لتجريم زنا المحارم على خلاف القوانين الوضعية فإن الأمر المثير للدهشة – ومن المفارقة العجيبة أيضاً – أن القوانين العربية الصادرة فى دول تنص دساتيرها على أن الشريعة الإسلامي هي المصدر الأساسي للقوانين لا توجد فيها نصوص تعاقب على زنا المحارم بينما القوانين الغربية – رغم علمانية الغرب – تحرص جداً لا تجريم زنا المحارم بل على بيان أنواع المحارم طبقاً لما ورد فى الكتاب المقدر والتوراة والتلمود .. ففى مصر لا تعاقب المادة 267 من قانون العقوبات على زنا المحارم ،وإنما تعاقب فقط على الاغتصاب وشتان بين هذا وذاك ،وبمقتضاها يبيح الرضا الزنا بالمحارم ،ومن ثم للرجل أن يزنى بابنته أو أخته أو عمته مادامت الأنثى فوق الثامنة عشرة عاقلة مدركة ،إذا ما انعدم الرضا فاغتصب الرجل الأنثى فالقاعدة إنه يستوي أن تكون إحدى محارمه أم لا فالعقوبة هي الأشغال الشاقة المؤقتة أو المؤبدة .. وهناك عشرات الأمثلة من جرائم زنا المحارم وقعت وتم القبض على مرتكبيها ولم تملك النيابة "إلا أن تأمر بحفظ التحقيق والإفراج عن المتهمين معززين مكرمين باعتباراتهم لم يرتكبوا جرماً ،ومن هذه الجرائم تلك التى وقعت فى منطقة "بولاق الدكرور" بطلها رجل موظف مات زوج أخت زوجته "عديلة" وطلبت منه زوجته أن يمر على أختها فى مسكنها ليرى إن كانت تحتاج لشئ ،وبمرور الأيام اكتشف بعض الجيران أن علاقة الرجل بالمرأة تدعو للريبة ،ففي عامين بعد وفاة زوجها أنجبت ولدين ،وعرفوا الذي يتردد عليها هو زوج أخته ،وأبلغوا الشرطة فتم القبض عليه ،ورغم أنهما اعترفا بوجود علاقة جنسية نتج عنها ولدين إلا أن النيابة حفظت التحقيق وأفرجت عن الزانيين ليستأنفا حياتهما معاً رغم أنف الشريعة والمجتمع وذلك لأن قانون العقوبات المصري يخلو من أي مادة تعاقب على زنا التراضى سواء بالمحارم أو غيرهن .

ويزداد الأمر سوءاً في الغرب والذي يسيطر عليه المذهب الفردي ،الذي يعترف للفرد بالحق فى أن يتصرف فى جسمه كيفما يشاء دون وصاية من المجتمع ،ومن المنطلق قررت لجنة "ولفندن" البريطانية إباحة الزنا والبغاء والشذوذ ،وهناك محولات تهدف إلى أن يصبح زنا المحارم مثل الزنا بغير المحارم مباحاً أو على الأقل عدم العقاب عليه بالعقوبات الشديدة التي تنص عليها القوانين القائمة الآن ، بل الأغرب من ذلك أن أحد الباحثين الغربين ذهب إلى أن زنا المحارم يمكن أن يكون مفيداً إذ هو زود الإنسان بخبرة صحية ،وذهب آخر إلى أن زنا المحارم تجربة مفيدة وثرية ،وعلى النقيض يحسب للقضاء الأمريكي أنه مازال متمسكاً بفرض عقوبة على زنا المحارم رغم أنه لم يعد يعاقب على الزنا العادى – بغير المحارم - ،ويوقع المسئولية على الطرف البالغ دون الطرف القاصر وتطبيقاً لذلك المبدأ قضت إحدى المحاكم الأمريكية فى دعوى زنا محارم عرضت عليها وكانت خاصة بفتاة – 16 عاماً – رغبت فى ترك أمها التى كانت مطلقة من أبيها والانتقال للعيش معه ،وبعد انتقالها بدأت علاقتها الجنسية معه ،وبعد ستة أشهر عادت إلى بيت أمها حيث أنجبت طفلاً بعد أشهر قليلة ، واعترفت أمام القضاء الذى عاقب الأب بالسجن 18 عاماً ..

وفى عام 1990"م" اتهمت امرأة في الرابعة والعشرين من عمرها باغتصاب أخيها البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً ..كذلك عاشرت امرأة أخرى ابنها البالغ من العمر اثنى عشر عاماً جنسياً بدافع الخوف عليه من أن يصبح شاذاً فصحبته إلى الفراش لتريه كيف أن الرجل يشعر بمتعة مع المرأة تفوق كثيراً ما يشعر به ولد مثله ،وقضى بسجنها 15 عاماً .

وبلغة الأرقام استحقت جرائم زنا المحارم بأن توصف بالظاهرة وتأخذ طابعها العالمى نظراً لانتشارها فى شتى دول العالم ففى عام 1910"م" كان معدل زنا المحارم فى أمريكا 1.2 حالة لكل مليون نسمة ،وأنخفض عام 1930"م" إلى 1.1 فى كل مليون نسمة ،أما على معدل فكان خمس جرائم لكل مليون مواطن سنوياً ،ووصل إلى 7 لكل مليون فى واشنطن ولم يكن يوجد معدل أعلى من هذا إلا فى "نيوزيلندا" التى بلغ فيها 9 جرائم لكل مليون مواطن .. وفى بريطانيا تضاعف عدد جرائم زنا المحارم – المبلغة إلى الشرطة فقط – مكن 101 جريمة عام 1940"م" إلى 335 جريمة عام 1961 "م" .. وفى جنوب أفريقيا يمثل زنا المحارم من 70 إلى 80% من إجمالى الجرائم الجنسية التى ترتكب فيها مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك بنت واحدة من بين كل أربع بنات وولد واحد من بين كل 8 أولاد أعتدى عليهم جنسياً .. وعرفت فرنسا زنا المحارم منذ القدم فقد كانت الملكة "اليانور" زوجة الملك لويس السابع عشيقة لخالها "ريموند" أمير أنطاكيا أثناء الحروب الصليبية عام 1148"هـ" وقد كان عادياً ى منتصف القرن 19 بالنسبة للآباء الفرنسين أن يتخذوا من بناتهم محظيات .. أما الهند فقد عرفت نوعاً من الزنا بالمحارم الذى يتسامح المجتمع مع من يرتكبونه ففى بعض مناطق الهند يتزوج أحد الأخوة من فتاة ويشترك معه فى مضاجعتها كما يضاجع هو زوجاتهم ،وعندما يصاب الزوج بحالة من البرود نحو زوجته فإن أخاه يحل محله بتشجيع من الأسرة .. وفى اليابان ووفقا لدراسة أجراها أحد الباحثين عام 1959 "م" لا يزال يوجد مناطق ريفية يتزوج فيها الآباء من بناتهم إذا ماتت الأمهات أو أصبحن غير قادرات على تلبية مطالب الأزواج .

ولم يكن الحال فى مصر يختلف كثيراً عن باقى دول العالم فمثلها مثل غيرها غير أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لما يقع فيها الآن لأن الغالبية العظمى منها لا تبلغ إلى الشرطة ،ولكن هناك محاولات فردية قام بها بعض الباحثين منهم د. على الزهرانى استشارى العلاج النفسى للأطفال والمراهقين حيث أجرى استطلاع رأى شمل 823 فرداً من طلاب الجامعات اتضح أن أكثر من 8.22% من حالات الاعتداء الجنسى احتل الأقارب "أشقاء /أولاد /العم/ أبناء العم أو الخال" فيها الصدارة يليهم الأصدقاء ثم الأخوة والمعلمون ، فى حين أحتل الاعتداء الجنسى من الأب أو الأم المرتبة الأخيرة بنسبة 1% .. وفى دراسة أخرى أجراها د. أحمد المجدوب – الخبير بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية – على عينة عشوائية من الجرائم التى جرى الابلاغ عنها على مدى خمس سنوات وبلغ عدد حالاتها 200 حالة شملت 18 نمطاً من العلاقات المحرمة ،وأظهرت الإحصائيات أن 22% من حالات الاعتداءات الجنسية احتل الأقارب فيها أيضاً الصدارة ثم الأصدقاء ثم الأخوة .. وكان من هذه الحالات اعتراف شاب فى السنة الثالثة من المرحلة الثانوية بأنه ينتمى إلى أسرة كبيرة العدد مات عائلها وكانت له خالة ورثت عن زوجها أموالاً كثيرة فطلبت منها أم الشاب أن تأخذه ليقيم معها ووافقت الخالة وبعد عدة شهور من الإقامة معها أخذت تتغير فأصبحت ترتدى ثياباً مفتوحة شفافة ثم أخذت تستشيره إلى ، دعته لمعاشرتها فاستجاب وكان المقابل إغداقها عليه وعلى أسرته من مالها ،والغريب أنه عندما فاتح أمه توسلت إليه أن يبقى مع خالته حتى لا توقف المساعدة .. هذا وترجع دراسة د.المجدوب ظاهرة زنا المحارم إلى عدة أسباب منها : إدمان المخدرات والتى تعتبر وسيلة مهيأة للدخول فى العلاقة الجنسية بأقل قدر من الرفض والمقاومة وهذا ما تؤكده حكاية أوردها د. المجدوب فى دراسته عن أم سافر زوجها إلى الخارج فدفعت ابنها إلى إدمان الهيروين ثم ساومته على النوم معها .. هذا إضافة إلى الزحام فى السكن والذى عادة ما يكون من العوامل المشجعة على زنا المحارم فقد كشف الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء بمصر أن 3 % من الأسر فى مصر تقيم فى غرفة واحدة بمتوسط عدد أفراد سبعة كما أن كثيرا من الأسر مازالت تستخدم دورات مياه مشتركة مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها نتيجة اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض فى أوضاع مثيرة ،ويؤدى الازدحام في المسكن إلى تلاصق الأخوة والأخوات أثناء النوم مما يحرك شهوتهم ويدفعهم إلى إقامة اتصالات بينهم .. كذلك من بين الأسباب التى أوردتها دراسة د. المجدوب ارتفاع نسبة العنوسة والتي وصلت إلى 9 مليون مواطن تجاوزوا الخامسة والثلاثين دون أن يتزوجوا منهم حوالى 3.5 مليون .
وبعيداً عن دراسة د. المجدوب فإن هناك أسباباً أخرى لتفشى ظاهرة زنا المحارم مثل تجاهل الوالدين لتقديم جرعات معقولة من النصح بشأن الحياة الجنسية ومن ثم يلجأ الأبناء إلى زنا المحارم من باب التجربة ،وكذلك غياب الوالدين وسفرهم للعمل بالخارج إضافة إلى انتشار الفيديو كليب والمواقع الإباحية على "الانترنت" حيث أن أكثر شرائع المجتمع التى تهتم بالدردشة من خلال "الانترنت" هى شريحة المراهقين وحتى تضم الأعمار من 15 عاماً حتى 30 عاماً وفى هذه الحالة يعتبر الانترنت وسيلة تهدف إلى تفريغ الطاقة الجنسية لدى المراهقين والتي كثيراً ما تتحول إلى علاقات مباشرة وتصل إلى زنا المحارم .






هي : يعني إيه تحرش جنسي



التحرش الجنسي ده ممكن نقول عليه في أبسط تعريفاته إنه سلسلة من المضايقات الغرض منها الحصول على منفعة جنسية دون رغبة الطرف الآخر ، وده ممكن يحصل بالنظرات بالإيماءات بالكلمات حتى يصل للملامسات والأفعال الحسية
هي : إيه ده ؟؟ ده إنت باين عليك فاهم بجد ، طيب الواحدة تعرف إزاي إنها مُتحرش بيها جنسيا ؟
دي حكاية طويلة .. بس لازم الأول أقول توضيح بسيط إن التحرش الجنسي ده ممكن يحصل بين رجل وإمرأة أو العكس أو بين إثنين من نفس الجنس ، أو الأطفال وعشان ماتوهيش مني خلينا نمسك شكل واحد وهو الشائع وليس الوحيد وهو تحرش الرجل بالمرأة
لازم تعرفي إن المرأة ممكن أن تكون عرضة للتحرش في أي وقت ، في البيت من أقاربها أو جيرانها أو حتى محارمها ، في الشارع ، في وسائل المواصلات ، وفي محل العمل



هي : برده ماجاوبتنيش ، تعرف المرأة إزاي إنها متحرش بيها جنسياً ؟
بالراحة عليا شوية .. عشان أوضحلك لازم نمسك حالة معينة لأن الموضوع بيختلف من مكان لآخر وليكن هنا محل العملأولاًفي محل العمل بتكون المرأة المُتحرَش بها هي مرؤوسة أو موظفة وليست مديرة حتى يسهل التحرش بها والسيطرة على أي موقف
ثانياًالمتحرش - بكسر الراء - بيكون في وظيفة قيادية وغالباً بيكون الرئيس المباشر حيث تجمعهم لقاءات كثيرة طوال اليوم وللمتحرش صفات يسهل إكتشافها ، لازم يكون أكبر منها سناً وعمره تقريباً في أواسط الثلاثينات ومافوق حيث تكون تلك المرحلة العمرية خصبة لتولد النزعات التحرشية وخصوصاً وإحنا بنتكلم عن التحرش في مجال العمل كما أن له مواصفات أهمها إنه وسيم وشيك ولبق وكلامه مرتب وذو شخصية قوية ناجح في عمله له نزعات قيادية بالرغم من إنه يبدو شخصية مرحة من آن لآخر ، بالإضافة إلى أنه على قدر كبير من الذكاء
ثالثاًالمرأة المتحَرَش بها - بفتح الراء - غالباً بتكون شخصية خجولة قليلة الكلام جميلة تحب المرح تتمتع بطيبة وقلب مفتوح وأهم صفة أنها تكون مجاملة وطبعاً أصغر منه سناًرابعاًلايحدث التحرش بين يوما وليلة ولكن لطبيعة العمل يحدث تدريجيا وعلى فترات متفاوتة وأحياناً متباعدة وغالبا لاتدرك الضحية أنها متحرَش بها إلا في مرحلة متأخرة



هي : مراحل .. إزاي ؟
مهم جداً إنك تعرفي إن المتحرش - بكسر الراء - باله طويل أوي ومتأني جدا فهو لايقوم بالتحرُش مرة واحدة ، فيقوم بالإعداد له على مدار شهور تطول أو تقصر حسب إستجابة الضحية وخلال تلك الفترة تتنوع التحرشات الإبتدائية



هي : برده إزاي .. إديني مثال
في البداية يقترب من الضحية ويعبر لها بإسلوب رقيق عن حسن إختيارها لملابسها أو كيفية إنتقاء ألوانها أو جمال البرفان الرائع الذي تتعطر به ، وهي بطبيعتها مجاملة فلن تحاول صده على مجاملته الرقيقة بل تشعر بسعادة غير عادية تجعلها تتروى وتنتقي بشكل أفضل وأجود ماعلق عليه
ثم ينطلق بعد ذلك في بعض الكلام عن الحياة الخاصة بها بشكل عمومي مبديا نوعاً من التعاطف مع أي كلام يقالوإن لم يجد حديثاً يبدي فيه تعاطفه ، يبدأ في اسئلة من نوعيه .. إيه لمسة الحزن اللي في وشك دي .. إحكيلي فضفضي لو أقدر أساعدك في حاجة أو أعملك حاجة ، ومين هي المراة التي لا تشعر أنه يوجد في حياتها شيئ يضيف لمسة حزن على الوجه ولو لم تكن موجودة
بعد ذلك ينطلق المتحرش في مواجهة الضحية سريعاً بالسؤال يومياً عن ماجدٌ في ما حدثته سابقاً ، ولاينسي أنه بالرغم من أنه يبدو عاطفياً إلا أنه ذو شخصية مرحة ، فيبدأ في إلقاء بعض النكات أو القفشات والتي تبدو فعلا لذيذة ثم يستثني الضحية من المجموعة ليقول لها قفاشاته منفرداً وتنقلب القفاشات إلى نكات ثم نكات تحمل مغزى جنسيبعد كده يقوم أثناء الأحاديث الخاصة والشخصية بإلقاء بعض الكلمات التي تحوي معنى قريب عادي ومعنى آخر جنسي فإذا إستجابت أكمل ، وإذا أبدت إندهاشها أو عدم تقبلها أصر على المعنى العادي القريب ، وغالبا هي لن تبدي عدم تقبلها بداعي الخجل فلعله فعلاً لايقصد المعنى البعيد
ثم يزاد الحوار سخونة وتزيد فيه الكلمات التي تحمل معنيين ويغلب هذا النوع من الكلام أكثر على الحديث حتى يصبح هو العادي وتتحول النكات إلى نكات شبه جنسية وتتطور الأمور يوماً بعد يوم لتصبح نكات جنسية مكشوفة حتى يتسنى اللحظة المناسبة ليذكر النكتة بمفرادتها اللفظية الأصلية
هنا تكون الضحية جاهزة لغزو من نوع جديد ومتطور وهو الملامسة يالأيدي لثواني ثم لمدد أطول ثم يقترب التلامس من الوجه والشعر والملامح حتى يصل إلى المراد في النهاية من الملامسة الجسدية وملامسة الأعضاء



هي : ياسلام .. طيب وهي ليه ماترفضش وتتكلم وتقول ؟



أولاً مافيش حاجة تؤكد كلامها ، ثانياً ماحدث قبل المرحلة الأخيرة لايمكن



إعتباره شيئا يدين المتحرش ، ثالثاً هي هاتخاف تشوشر على سمعتها وتبان إنها فتاة لعوب إستطاعت إستدراج المدير الوسيم المتميز ذو السلطة لأن الغلط دايما بيكون على الست ويقولوا إنتي اللي شجعتيه وزميلاتك هايقولوا بينهم وبين نفسهم طيب ماإحنا أهوه إشمعنا ماعملش كده معانا ، هي اللي مش محترمة وطبعاً هن لايدرين أنهن أقل إثارة من زميلتهن ، عشان كده ماتقدرش تتكلم



هي : طيب والحل إيه .. تعمل إيه ؟



لازم المرأة تنتبه لده من البداية فترفض الكلام عن حياتها الخاصة ، مرحها



لايدعها تتقبل النكات الخليعة ، تحذر من محاولات المعاكسة الأنيقة وتتجنبها ، تتفادى دائما الجلسات الثنائية ... إلخ



هي : تعرف ياأحمد بعد الكلام اللي قلته ده كله أقدر اقول عليك إنك بتتحرش بي



جنسيا ومن مدة كمان وعديت مراحل كتير كمان



أنااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !!؟؟؟ .... سلاموا عليكوا



هي : إستنى بس تعال لما أتحرش بيك شوية ... إممممممم ... جبان

Aucun commentaire: