بحث مخصص

vendredi 11 avril 2008

احذري الاعتداء الجنسي في الحفلات


Posted: 19-08-2007 , 09:56 GMT

الاعتداء الجنسي باستخدام عقار مخدر يعتبر جريمة فظيعة. فالجنس نشاط يجب أن يستند إلى عاطفة قوية، بينما الاعتداء الجنسي فهو فعل يخلوا من المشاعر الإنسانية. أنه فعل إجرامي يدور حول القوّة، والخوف، والسيطرة. فأثناء الاعتداء يمكن أن تتعرض الفتاة للضرب، أو الإصابة أو حتى القتل. ويمكن أن تكون العقاقير المخدرة المستخدمة لإتمام فعل الاعتداء الجنسي قاتلة أو سامة جدا خصوصا إذا تم مزجها بالكحول. وعلاوة على ذلك، يمكن للضحية أن تشعر باضطرابات نفسية متعددة بعده، وقد لا تشعر بالأمان مرة أخرى في حياتها.



غالبا ما يلوم ضحايا الاعتداء الجنسي الذين ينجون من الموت أنفسهم على ما حدث. وقد يشعرون بالخجل أو اللوم على وقوعهم ضحايا لهذا الاعتداء بحجة أنهم كانوا هناك، ومنحوا الآخرين حق استغلالهم سواء عن طريق شرب الكحول أو ارتداء ملابس فاضحة أو القيام بتصرف مثير. بينما الحقيقة هي أن الثياب والمشروب وحتى التصرفات لا تمنح أي شخص الحق بالتحول لمفترس بشري. بل هي مبررات واهية لنفسية مريضة.





ومن المخدرات الشائعة والتي تستخدم بهدف التخدير المؤقت عقار " Rohypnol®"، وهو ليس مادة كحولية. يعتقد أكثر الناس بأن عقار التخدير المستخدم لتسهيل فعل الاعتداء الجنسي هو حبة توضع في مشروب الفتاة وهي تنظر بعيدا. ومع أن هذا النوع من تخدير يحدث، إلا أنه أصبح نادر الحدوث لصعوبة الصول على هذه المخدرات. بينما وفي أغلب الأحيان تحدث أكثر حالات الاعتداء الجنسي للنساء اللاتي يفرطن في تناول المشروبات الكحولية، حيث يتم استدراجهن حتى يغمى عليهن ثم يتم فعل الاعتداء الجنسي.





مع ذلك هناك حالات كثيرة تعتمد على استخدام المخدرات، و لكن أغلب هذه الجرائم لا يتم الإبلاغ عنها وهناك الكثير من الأسباب لماذا لا تبلغ النساء عن هذه الجريمة للشرطة. فالكثير من المخدّرات التي تستعمل في الاعتداء الجنسي ، بضمن ذلك الكحول، يمكن أن تدمر جزءا من ذاكرة الفتاة ، وبعض النساء قد لا يعرفن بالتأكيد متى وكيف تعرضن للهجوم. بالإضافة إلى أن بعض النساء قد يخفن من أخبار عائلاتهن أو الشرطة أو قد يشعرن بأنهن كن مذنبات في الأساس.





وعلى العموم، فأغلب الاعتداء الجنسية التي تتم باستعمال المخدرات، تكون من قبل شخص يعرف الضحيّة وتثق به - وليست من قبل غرباء. في حين تعتبر العديد من جرائم الاعتداء من قبل غرباء "جرائم فرصة" - على سبيل المثال , يقوم الرجل المعتدي باختيار فتاة تبدو ثملة، وحيدة، بعيدة عن أصدقائها، وعندها تصبح هدفا سهلا. وتتعرض الفتيات في المجمل إلى الاعتداء من قبل صديق أو أحدى المعارف بواقع 75%.





تعتبر الفتيات ما بين سن 16 و 24 عاما الأكثر عرضة للتعرض للاعتداء الجنسي حوالي أربعة مرات أكثر من غيرهن. ولكن هذا لا يعني أن النساء من الفئات العمرية الأكبر أو الأصغر لسن عرضة للاعتداء الجنسي وحتى الرجال والفتيان قد يكونوا هدفا للاعتداء الجنسي خصوصا في الإجازات، والمناطق السياحية حيث تخرج الأمور عن السيطرة أحيانا.





إحصائيات الاعتداء الجنسي بمخدّر:


• حول 25 % من النساء يعتقدن بأنّه تم استعمال المخدّرات عند وقوع فعل الاغتصاب.


• أغلب جرائم الاعتداء الجنسي بمخدر أو كحول لا تثبت أو لا تسجّل أو غير معترف بها.


• بعض المخدّرات المستعملة لتسهيل الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب يمكن أن تكون قاتلة عندما تخلط بالكحول.


• إن استعمال المخدرات مع المشروبات في الحفلات بهدف المرح يعرض البعض للاعتداء الجنسي.




• الإناث المراهقات (16-19 سنة) والنساء (20-24 سنوات) يعتبرن 4 مرات على الأرجح أكثر عرضة للهجوم الجنسي من أي مجموعة أعمار أخرى.• أكثر الاعتداءات الجنسية يكون المعتدي فيها صديقا أو شخص معروف لضحية.• 75 % من حالات الاعتداء الجنسي تتم في الحفلات والمناسبات التي يتداول فيها الشباب المشروبات الكحولية.• أول مادة مخدرة يمكن أن تؤدي إلى الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي هي الكحول، تليها الماريجوانا.

Aucun commentaire: