بحث مخصص

mardi 17 juin 2008

أغتصاب القاصرات

السلام عليكماخوانىما نسمع عنه فى هذى الايام من حوادث اغتصاب هل هو حقيقى ؟؟؟وهل يذهب بسببها السمعه والشرف ؟؟؟ومن هنا اوجه رساله الى كل فتاة غافلهوالى كل شاب ضال
بالصوت والصورةماساة حدثت وتحدثت كل يومولكن ما هى اسبابها ؟؟؟اليكم اخوانى بالصورهذة الحادثهوانتظر التعليق منكم عليها كى نعلم ما هو اسبابتلك الحوادث
الصورة الاوله


الصورة الثانيه



الصورة الثالثه



جريمة مقززه فعلا
تم اغتصاب الضحيه باحدى حواري كولمبياهذه الدوله التى يحكمها مجموعة عصابات والمافيا
تم اغتصاب الفتاة وتشويهها وقتلهامنظر يحدث كل يوم في دول امريكا الجنوبيه
تحذير
الصوره بشعه




لحمايتهن من الاغتصاب..عائلات تستئصل أرحام بناتها




لحمايتهن من الاغتصاب..عائلات تستئصل أرحام بناتها 26 آيار 2007
تحاول أم مصطفى تغليب عاطفتها أمام الآخرين والاحتماء بالصبر، ومساعدة حفيدتها لقضاء حاجاتها اليومية..ورغم كبر سنها وعدم قواها على متابعتها بالشكل الذي يجب، إلا أنها تقاوم ما أسمته "مجتمع لا يرحم" لأن حفيدتها فداء "متخلفة عقلياً".وتريد أن تكون فداء كما كل البنات، "فتاة من حقها أن تكون مثلهن"..وأم مصطفى "فكرت" وبعد جهود كبيرة من العائلة


والجيران "بإزالة رحم فداء"..وما تسمعه دوما "أزيليه من جسدها..ارتاحي وريحيها"....ولكن!!أم مصطفى سألت "شيوخ" وأكدوا لها "بأحقية أن تبقى فداء هكذا كما هي، حتى لو أنها عانت من الدورة الشهرية وعدم ضبطها لذلك وبعض الآثار المصاحبة لها"..ولكن! طبيب وجار أم مصطفى حاول مرارا إقناعها..بأن الفتاة "لن تتأثر كثيرا من إزالته، ولن تشعر فيه أصلا" والراحة ستكون متوفرة عند أم مصطفى وفداء.. لسببين "أولاً لخلاص الفتاة من آثار الدورة الشهرية وبالتالي راحتها وراحة جدتها.. ثانيا لأن أم مصطفى مسنة ولا يوجد من يرعى فداء من بعدها"..وهذه أحاديث دائما تسمعها أم مصطفى.أما خالد فشعوره الدائم بالخوف على ابنته "المتخلفة عقليا" من أن تتعرض في يوم من الأيام من اغتصاب..ويلازمه الخوف من اتخاذ القرار المصيري "بأن أخذها إلى الطبيب وأخذ موافقته ونقوم بالعملية لها"..ويقول: "حاولت أن أحبسها في البيت، ولكن الخوف المستمر لا مبرر له طالما أننا فكرنا جديا بإزالة رحمها".. وإزالة الرحم..ما هي إلا عملية سهلة لا تأخذ إلا وقت قليل، وبعدها ستكون الراحة عنوان الفتاة "المعاقة عقليا" وكذلك أهلها.إذا كانت أم مصطفى تدرس وضع حفيدتها، وخالد اتخذ القرار..فإن والدة يسر قامت بالعملية لابنتها، وانتهت من هاجس "أن يقترب منها أحد ويعتدي عليها"..وارتاحت من ما تخلفه الدورة الشهرية لها..تقول:"تعبت معها كثيرا، فهذه العملية جاءت منصفة لي ولها". يسر لديها تخلف عقلي كبير..حيث قامت أمها وبعد إصرار "من محيطها" بكشفها على طبيب واستشاري أعصاب وطبيب نفسي "حتى أقروا بحالتها، وعدم أهليتها"..وهكذا تمت العملية..

إجراء وقائي ليس أكثر

طبيا، ترى الطبيبة النسائية بوران طه أن إزالة رحم الفتاة يكون "بإثبات تخلفها العقلي" وبمجرد بلوغ الفتاة "يطلب الأهل استئصال رحمها، "وتكون حالة الفتاة المتخلفة عقليا واضحة جداً، وعليه يقرر طبيبها استئصال رحمها"..وتستذكر "حينما كنت أعمل في مستشفى البشير كان يأتينا الأهل وبموافقة الطبيب نقوم بالعملية"..وتشدد طه أن هذه الحالات تطبق فقط على الفتيات اللواتي ثبت أنهن قاصرات عقليا وبالغات، "ولا يمكن أن نجري عملية على فتاة غير بالغة"..نافية "وجود إحصائية لعدد العائلات التي أزالت أرحام بناتها"..أما بدافع "الإنسانية" تتم عمليات استئصال الرحم، وتقول الطبيبة بوران أن "الفتاة لا تصلح لأن تكون أماً، ولن تتزوج بطريقة سليمة..كما خوف الأسر من مشاكل قد تحصل معها.. كاغتصابها مثلا وبالتالي تنجب طفلا معاق عقليا "والشيء الأهم كيف لها أن تعتني به"..مهما كانت درجة التخلف عند الفتاة، "هو مخالف للقانون" وفقا للطبيب النفسي جمال الخطيب "بدءا من المتخلف عقليا وصولا بالذي تصف حالته بأعلى نسب التخلف فلا يوجد نص صريح في القانون يسمح لأي أسرة أن تزيل رحم ابنتها"..وإذا وضعنا الجدل القانوني جانبا، فكيف لنا أن نوصف حال فتاة تعاني كثيرا من تابعات الدورة الشهرية ولا تضبط نفسها، وإذا ما نحينا جانبا أيضا خوف الأهل من اعتداء قد تتعرض له الفتاة..فكيف يمكن الحديث طبيا عن حالة هكذا فتاة؟
لا مبرر لرحم المعاقة
يقول رئيس القسم النسائي في مستشفى البشير، د. عصام الشريدة، أنه "لا مبرر للمحافظة على الرحم المتخلفة عقليا.. وحين استقبل فتاة متخلفة عقليا سأزيل رحمها..مع تأكيدي على أني أستلم من أهلها تقريرا طبيا موسعا مؤكدا حالتها من طبيب نفسي وأعصاب"..ومستشفى البشير واحدة من المستشفيات الحكومية الكبرى التي تستقبل يوميا أعداد ضخمة من المرضى والمراجعين، يقول مديرها العام د. محمد الروابدة أن أعداد العائلات التي تأتي وتطلب إزالة رحم بناتهم "قليلة" وتكاد لا تذكر..وإن حصلت "فلا بد من توفر على الأقل اثنان من الاستشاريين الطبيين..وانطلاقا من هذه التقارير نباشر بالعملية".


لحمايتهن من الاغتصاب..عائلات تستئصل أرحام بناتها 26 آيار 2007
عمان نت - محمد شما
تحاول أم مصطفى تغليب عاطفتها أمام الآخرين والاحتماء بالصبر، ومساعدة حفيدتها لقضاء حاجاتها اليومية..ورغم كبر سنها وعدم قواها على متابعتها بالشكل الذي يجب، إلا أنها تقاوم ما أسمته "مجتمع لا يرحم" لأن حفيدتها فداء "متخلفة عقلياً".وتريد أن تكون فداء كما كل البنات، "فتاة من حقها أن تكون مثلهن"..وأم مصطفى "فكرت" وبعد جهود كبيرة من العائلة والجيران "بإزالة رحم فداء"..وما تسمعه دوما "أزيليه من

جسدها..ارتاحي وريحيها"....ولكن!!أم مصطفى سألت "شيوخ" وأكدوا لها "بأحقية أن تبقى فداء هكذا كما هي، حتى لو أنها عانت من الدورة الشهرية وعدم ضبطها لذلك وبعض الآثار المصاحبة لها"..ولكن! طبيب وجار أم مصطفى حاول مرارا إقناعها..بأن الفتاة "لن تتأثر كثيرا من إزالته، ولن تشعر فيه أصلا" والراحة ستكون متوفرة عند أم مصطفى وفداء.. لسببين "أولاً لخلاص الفتاة من آثار الدورة الشهرية وبالتالي راحتها وراحة جدتها.. ثانيا لأن أم مصطفى مسنة ولا يوجد من يرعى فداء من بعدها"..وهذه أحاديث دائما تسمعها أم مصطفى.أما خالد فشعوره الدائم بالخوف على ابنته "المتخلفة عقليا" من أن تتعرض في يوم من الأيام من اغتصاب..ويلازمه الخوف من اتخاذ القرار المصيري "بأن أخذها إلى الطبيب وأخذ موافقته ونقوم بالعملية لها"..ويقول: "حاولت أن أحبسها في البيت، ولكن الخوف المستمر لا مبرر له طالما أننا فكرنا جديا بإزالة رحمها".. وإزالة الرحم..ما هي إلا عملية سهلة لا تأخذ إلا وقت قليل، وبعدها ستكون الراحة عنوان الفتاة "المعاقة عقليا" وكذلك أهلها.إذا كانت أم مصطفى تدرس وضع حفيدتها، وخالد اتخذ القرار..فإن والدة يسر قامت بالعملية لابنتها، وانتهت من هاجس "أن يقترب منها أحد ويعتدي عليها"..وارتاحت من ما تخلفه الدورة الشهرية لها..تقول:"تعبت معها كثيرا، فهذه العملية جاءت منصفة لي ولها". يسر لديها تخلف عقلي كبير..حيث قامت أمها وبعد إصرار "من محيطها" بكشفها على طبيب واستشاري أعصاب وطبيب نفسي "حتى أقروا بحالتها، وعدم أهليتها"..وهكذا تمت العملية..
إجراء وقائي ليس أكثرطبيا، ترى الطبيبة النسائية بوران طه أن إزالة رحم الفتاة يكون "بإثبات تخلفها العقلي" وبمجرد بلوغ الفتاة "يطلب الأهل استئصال رحمها، "وتكون حالة الفتاة المتخلفة عقليا واضحة جداً، وعليه يقرر طبيبها استئصال رحمها"..وتستذكر "حينما كنت أعمل في مستشفى البشير كان يأتينا الأهل وبموافقة الطبيب نقوم بالعملية"..وتشدد طه أن هذه الحالات تطبق فقط على الفتيات اللواتي ثبت أنهن قاصرات عقليا وبالغات، "ولا يمكن أن نجري عملية على فتاة غير بالغة"..نافية "وجود إحصائية لعدد العائلات التي أزالت أرحام بناتها"..أما بدافع "الإنسانية" تتم عمليات استئصال الرحم، وتقول الطبيبة بوران أن "الفتاة لا تصلح لأن تكون أماً، ولن تتزوج بطريقة سليمة..كما خوف الأسر من مشاكل قد تحصل معها.. كاغتصابها مثلا وبالتالي تنجب طفلا معاق عقليا "والشيء الأهم كيف لها أن تعتني به"..مهما كانت درجة التخلف عند الفتاة، "هو مخالف للقانون" وفقا للطبيب النفسي جمال الخطيب "بدءا من المتخلف عقليا وصولا بالذي تصف حالته بأعلى نسب التخلف فلا يوجد نص صريح في القانون يسمح لأي أسرة أن تزيل رحم ابنتها"..وإذا وضعنا الجدل القانوني جانبا، فكيف لنا أن نوصف حال فتاة تعاني كثيرا من تابعات الدورة الشهرية ولا تضبط نفسها، وإذا ما نحينا جانبا أيضا خوف الأهل من اعتداء قد تتعرض له الفتاة..فكيف يمكن الحديث طبيا عن حالة هكذا فتاة؟ لا مبرر لرحم المعاقة يقول رئيس القسم النسائي في مستشفى البشير، د. عصام الشريدة، أنه "لا مبرر للمحافظة على الرحم المتخلفة عقليا.. وحين استقبل فتاة متخلفة عقليا سأزيل رحمها..مع تأكيدي على أني أستلم من أهلها تقريرا طبيا موسعا مؤكدا حالتها من طبيب نفسي وأعصاب"..ومستشفى البشير واحدة من المستشفيات الحكومية الكبرى التي تستقبل يوميا أعداد ضخمة من المرضى والمراجعين، يقول مديرها العام د. محمد الروابدة أن أعداد العائلات التي تأتي وتطلب إزالة رحم بناتهم "قليلة" وتكاد لا تذكر..وإن حصلت "فلا بد من توفر على الأقل اثنان من الاستشاريين الطبيين..وانطلاقا من هذه التقارير نباشر بالعملية".
حالات "قليلة" وأعمار "صغيرة"

فيما يقول شريدة أنهم يستقبلون سنويا من 3-4 عائلات تطلب إزالة رحم بناتهم في (البشير) فقط ويروي أحوال العائلات التي يستقبلها: "تأتي عائلات وتقول لنا..أن بنتاهم المتخلفات عقليا لا يضبطن أنفسهن خلال الدورة الشهرية، وتقوم مثلا بحركات مخجلة أمام الناس كأن تخلع ملابسها أمامهم وتريهم الدم وهي لا تدرك بالتأكيد ما هذا".."وحينما نستأصل الرحم..فالدورة الشهرية تذهب وكذلك القدرة على الحمل"..ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري يقول إنهم لم يقوموا بإحصائية في المستشفيات الخاصة لأعداد الفتيات المعاقات وتمت لهن العملية.."هناك أعداد كبيرة من النساء اللواتي يزلن أرحامهن، ولكنهن في الغالب يتجاوزن سن الأربعين ولا تكون إلا أسباب لها علاقة بالعمر ومن يتبعه من إفرازات تؤثر عليها".أما رئيس جمعية النسائية والتوليد، الدكتور عبد المالك عبد المالك يقول إن الحالات التي تأتيه "قليلة" وتكون مقتصرة "على بنات لا يتجاوز تتفاوت أعمارهن 15-17 عاما، وتكون أوضاعهن صعبة من ناحية الخلل الهرموني". إذا ما روقبت الفتاة 24 ساعة فمن الممكن أن تخرج من البيت وهنا ستكون معرضة للاستغلال من قبل أناس نفوسهم ضعيفة، وهو ما ينتج عنه حمل غير مرغوب..والفتاة غير قادرة على التمييز.."هذا جزء من ما تقوله العائلات لنا، والذين يطلبون استئصال الرحم فقط، أما المبايض لا نستئصلها، وبالتالي الهرمونات تبقى موجودة عند الفتاة"..وفقا للطبيب شريدة.ويقول: "وحال حدوث حمل لهذه الفتاة فنسبة وراثة الطفل ستكون عالية لأن الكروموزمات تكون مشوهة...مع التأكيد أن هناك تشوه مكتسب وآخر خلقي والأخير ناتج عن خلل في الكروموزمات وبالتالي تتم وراثته". فيما يقول الطبيب النفسي جمال الخطيب أن إمكانية إنجاب "المتخلفة عقليا" لطفل مشوه "ضئيلة جداً" وغير موجودة طالما أن تخلفها لم يكن وراثيا، إنما لحالة طارئة حصلت مع أمها خلال حملها كنقص الأوكسجين أو إصابة بالسحايا "عندها لا تكون جيناتها مشوه"..مؤكدا أيضا "أن العامل الوراثي متباين بين وراثي سائد ووراثي متنحي"..والتالي "لا مبرر لإزالة عضو (صالح) لإنسان مهما كانت درجة التخلف لديه"..وفق الخطيب... ولا يقوم الطبيب شريدة بإجراء العملية إلا بعد.."قرار موافقة من الأهل الفتاة وقاضي شرعي وطبيب استشاري"...
بدائل الاستئصال؟
إزالة رحم الفتاة يجب أن تكون الموافقة عليه "مقتصرة" على موافقة والديها ولكن القرار النهائي يجب أن يكون صادرا عن لجنة مكونة من أطباء أعصاب ونفسيين وجسديين"..وفقا لـ مسؤولة معهد العناية بصحة الأسرة في مؤسسة نور الحسين، د. منال التهتموني.ويؤكد الدكتور عبد المالك أن اللجنة "يجب أن تكون مكونة كل من طبيب نفسي وأعصاب ونسائي وباطني ومختص في علم الوراثة". ولكن إذا كانت هناك "بدائل" غير الاستئصال لماذا لا يتم العمل عليها؟تقول التهتموني: "نعم، هناك إبر مثبطة للدورة الشهرية.. ولا يجوز التدخل الجراحي إلا إذا كانت هناك أسباب طبية..والأسباب الطبية تكون مؤكدة ومناقشة"..التكلفة المالية لإجراء العملية "مرتفعة"، ولكن يرى الطبيب شريدة أنها لا تتجاوز 80 ديناراً، قائلا أن الطرق الأخرى غير عملية "ومكلفة كثيرا" وتأثيرها محدد بفترة زمنية مؤقتة، "ونسبة الفشل للعلاجات التحفظية عالية، مثلا عملية كي بطانة الرحم لا نضمن عدم قدوم الدورة الشهرية لها"..ويشير إلى أن العلاجات التحفظية "ما هي إلا للمحافظة على الرحم" متسائلا. لماذا أحافظ على الرحم إذا كانت الإعاقة العقلية موجودة لدى الفتاة؟ أما الدكتورة التهموني وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، ترى أنه وإذا كانت هناك إفرازات "غير طبيعية" عند الفتاة تكون هناك فرصة "لإجراء العملية" أما عائلة جاءت وتريد استئصال الرحم "خوفا من أن يعتدي عليها أحد" فهذا غير مقنع طبيا..وإلا فيمكن أن تتشابه هذه الحالة بالإجهاض..أما شريدة فيرى أن إزالة الرحم هو خيار سليم، "لأنها معاقة وتشكل عبءً على أسرتها ومن حولها، وهذا حل لكثير من المشاكل في مجتمعنا"..ويضيف أنه "لا يتم خصي الشباب المتخلفين عقليا كما البنات..لأن المبادر دائما لفعل الخطأ هو الرجل..وإذا تعرضت فتاة صحيحة لاعتداء من متخلف عقليا بإمكانها أن تصده بينما إذا تعرضت فتاة متخلفة من رجل صحيح لا تستطيع أن تصده"..
تكريس مجتمعي
من جانبه، يرى محمد حياصات، رئيس الجمعية الأردنية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن ما تقوم به عائلات الفتيات.."يؤكد النظرة الدونية للمرأة، فما بالنا بفتاة معاقة"..معارضا إزالة الرحم..وإزالة الرحم "ما هي إلا انتزاع صفة من صفات الأنوثة عند الفتاة بغض النظر عن أهليتها، وهذا لا يختلف كثيرا عن بيع الأعضاء البشرية". بالتالي "يكون وضعها أشبه بمقولة "ما يطلبه الجمهور".. ويوافقه الرأي الطبيب الخطيب، ويتساءل.."عندها سنرى عائلات تزيل كلى ورئات بناتها وتقوم ببيعها، لذلك لا فرق بين الرحم وأي عضو آخر يمكن استئصاله"..ووصاية الأهل على بنتهم المتخلفة "مكفول قانونيا" ولكن لا تشمل إزالة جزء من الجسد ولكن "الرعاية فقط"..وإزالة الرحم "تكون لوجود سرطان فيه، أو لإفرازات هرمونية زائدة ناتجة عن خلل ما"..فيما يرى الدكتور فوزي الحموري إن هذه العملية تجرى "إنسانيا" للفتاة غير الطبيعية، "هي لا تستطيع أن تدبر أمورها إذا ما حملت، ولا أن تكون قادرة على رعاية طفلها بالشكل الذي يجب، ناهيك عن إمكانية حدوث الوراثة للطفل".
قانونيا..
وفقا لقانون المسائلة الطبية..فإن الإنسان القاصر أو "المعاق عقلياً" وغير قادر على السيطرة على نفسه والقيام بمهامه من تلقاء نفسه، فإن ولي أمره (أمه، أبوه، أو أحدا من أفراد عائلته أو وصي عليه ) هو صاحب الولاية عليه، لأنه لا يملك الخيار بنفسه..بمقابل ذلك ينص قانون صادر عن الأمم المتحدة حول حقوق المعاقين..أن الجميع عليه صيانة كرامة وحقوق المعاق وعدم الإهدار بها. ويشير رئيس الجمعية النسائية عبد المالك، إلى أن القانون يشترط "موافقة العليل" وإذا كان العليل غير قادر على اتخاذ القرار فالوصي عليه هو المسؤول عنها".

المجتمع ووعيه

وترى د. منال التهتموني أن وعي المجتمع "اللاعب الأساسي".. والكثير من العائلات لديها معاق أو معاقة يشعرون بوصمة العار..وهذا ما نحاول في مؤسساتنا الاجتماعية أن نثقفهم بضرورة أن لا يتأثروا من أبنائهم وبناتهم المعاقين..والحل "عبر دمجهم في المجتمع"..وتوضح "إن المتخلفين عقليا من أكثر الفئات تعرضا لحالات العنف الأسري..لذلك جاءت قوانين من دول العالم تمنع خصي الشباب المتخلفين وكذلك إزالة أرحام البنات"..

اعتداء بدون رحم لا مشكلة!
وتؤكد التهتموني أن للفتاة حقوق "بغض النظر عن عدم أهليتها"..واستئصال رحمها "خوفا من الاعتداء عليها..غير مقنعة طبيا..لأن الغرض من العملية عدم وجود حمل للفتاة فإن المشكلة ستظل قائمة.. "لأن حادثة تعرضها مثلا للاغتصاب ستكون متوفرة وبالتالي فإن الاعتداء موجود".."وبذلك فالمشكلة غير منتهية بعد إزالة رحمها..لأنها مثل الشاب المتخلف قد يتعرض لاعتداء ولا فرق عندها بينهما..وهنا نسمح للفتاة بأن يتم الاعتداء عليها لكن المهم أن لا تحمل!".
shamma@ammannet.net
مجندة امريكية تنشر صورا فاضحة لجنود الاحتلال الامريكي في
مجلة العرب -خاص: نشرت مجندة امريكية سابقة شاركت في قوات الاحتلال بالعراق صورا لها ولمجموعة من اصدقائها من محتلف الجنسيات في اوضاع مخلة للاداب خلال احتفالاتهم الخاصةوتباهت المجندة بصورها التي وضعتها علي موقع فوتو بوكت واعادت نشرها بموقع اي بيوم الامريكي ضمن فتيات الاثارة
مدعية ان الرحلة لم تكن سوى للترفيه وهو ما يوضح فضائح جنود الاحتلال بالعراق وعدم مراعاتهم للقيم العراقية النبيلة , وتعاليم دين البلد التي احتلوها ويضحد مزاعمهم وتؤكد كذبهم واستهزائهم بالعراق واهلة ودينه
الا ان اعضاء اخرين علي الموقع نفسة كانوا من بين جنود قوات الاحتلال الامريكي كذبوا الصور وقالوا بانها مزيفة
وكان احد المواقع الامريكية GLORY!blog قد تباهي بالمجندة الامريكية "ايمي " صاحبة فضيحة صور التعذيب الشهيرة معتبرا ايمي من اكثر السيدات انوثة , وكان موقعا اخر قد نشر في العام الماضي صورا لراقصات وفتيات عراقيات في اوضاع مخلة مع جنود الاحتلالوهو الامر الذى يؤكد فضائح حالات اغتصاب وقتل العراقيات الشريفاتواليكم جانبا من الصور بعد تشويهها

















نشرت صحيفة بريطانية صورة للزوجة البريطانية لنجل زعيم القاعدة تظهر فيها وهي تعرض ثدييها اللذين توسطهما وشم لاغصان مكسوة باوراق خضراء تتدلى من اعلى صدرها على هيئة عقد كبير.



وقالت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" في تعليقها على الصورة: "الجدة ذات الوشوم جين فيلكس-براون، كنّة زعيم الشر البريطانية تكشف الثديين اللذين جذبا نجله اليها".واضافت "وفيما لا يزال والد زوجها عمر متواريا عن الانظار، تبرز صدرها لتكشف جمال ثدييها".
وبرعت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" في النبش وراء هذه المراة منذ كشفت قبل نحو شهر عن امر زواجها من عمر بن لادن اثر قصة حب جمعتهما في مصر. ونشرت الصحيفة الاسبوع الماضي تفاصيل ما قالت انها خيانات زوجية لها واظبت عليها حتى اثناء كانت مخطوبة لنجل بن لادن.
وقالت الصحيفة انها تمكنت من كشف المزيد من الخيانات الزوجية لفيلكس-براون التي اقترنت بخمسة ازواج قبل عمر. واوضحت انها اقامت علاقات جنسية مع مراهق غرّ بعد ايام من انفصالها عن اخيه الذي كانت تقيم معه هو الاخر علاقة من وراء ظهر زوجها الاول.
ونقلت عن العشيق السابق كيث داكين قوله انها كانت على علاقة باخيه بيتر الذي يبلغ حاليا 51 عاما، عندما كانت مقترنة بزوجها الاول فيل لاموس. وقد عاشا معا خمس سنوات قاما خلالها باقتناء الخيول.وبعد ايام من انتهاء علاقتها مع اخيه، دعته لمساعدتها في تنظيف الاصطبل.
يقول كيث الذي يبلغ حاليا 39 عاما "عنما ذهبت الى هناك سارعت بي الى الاصطبل..كانت امراة ذات مظهر محتشم وكنت في الثامنة عشرة. استطيع ان اؤكد لكم ان الامر كان رائعا".ويضيف "بدأنا بالقبل وبعد بعض الوقت كنا نتدحرج على القش
الجرائم اغتصاب ووصلات تعذيب لأطفال عراقيين وقاصرات في قصور الأمراء العرب!!



يكشف هذا التحقيق لأول مرة عن جرائم شرف ارتكبت في حق أطفال وفتيات العراق، أما مسرح تلك الجرائم فهو أوكار المتعة المحرمة وبيوت الجواري العربية، اعترافات لفتيات ونساء قضين أسود أيام حياتهن تحت أقدام شواذ لا يمتّون للإنسانية بصلة، قصص مرّة عجز الاحتلال نفسه عن صنع مثيلاتها، وفي أحياء السيدة زينب وجرمانا وحمص وحلب، تكتظ الشوارع بالعراقيات المشردات، اقتربنا من بعضهن، فوجدنا أن كل واحدة منهن تخفي وراء عباءتها حكاية أو بالأحرى مأساة. قد تظنون للوهلة الأولى أننا سنتدث عن جرائم محتل على غرار »سجن أبو غريب« أو ما شابه، لكن وللأسف المجرم هذه المرة هو الأخ الذي لم تأخذه الشفقة والرحمة بأخته، فاستغل مأساتها ليلقي بها في مستنقع


المآسي من أجل حفنة من المال أو ربما من أجل إشفاء غليل كامن في القلب. المجرمون الذين ارتكبوا هذه الجرائم الشنعاء هم ـ حسب الفتاة العراقية الجريحة شيماء ـ »عبيد الأمس« الذين كانت أواصرهم ترتجف بمجرد ذكر اسم »العراق«، وهم ـ حسب نظيرتها الضابطة المنكسرة شهد ـ أمراء »الذلة والمهانة« الذين طالما طأطأوا رؤسهم في حضرة »صدام حسين«، أما ـ أميمة ـ فهي تسميهم الأعراب الذين وصفهم الله عز وجل بأنهم »أشد كفراً ونفاقاً«. آلاف الفتيات العراقيات تسبب الاحتلال في جعلهن جواري في »بيوت المتعة الخليجية«، الأمر الذي أجبرهن على كراهية الشقيق العربي أكثر من المحتل ذاته، ودفعهن إلى اتهام الأثرياء الخليجيين بتدنيس الشرف العراقي انتقاما من صدام الشهيد الذي يرونه عاش ومات من أجل الشرف العربي والشعب العراقي.

الماجدات على قارعة الطريق
هنا في سوريا حيث فرّت مئات الآلاف من نساء وفتيات العراق، اللواتي كتب عليهن أن يقضين بقية حياتهن فرارا من جحيم إلى جحيم، بعد أن كنّ يوما سيدات شامخات رافعات الرؤوس، أو كما سمّاهن زعيمهنّ الشهيد »الماجدات«، لقد جاء بعضهن لسوريا هربا من الموت الذي زرعه الاحتلال وعصابات الموت، أما بعضهن الآخر فقد فررن من ممالك الخليج بعد أن لاقين أشد أنواع التعذيب والانتهاك والاغتصاب في قصور الأمراء حسب وصفهن. سعيدات الحظ منهن يتسولن مفضلات الموت جوعا عن بيع شرفهن أو التفريط في كرامتهن، أما اللواتي تمكنت مافيا الدعارة الخليجية من خطفهن أو التغرير بهن من أجل بيعهن في سوق النخاسة للأمراء وعلب الليل، فقد اعتدن على الحرام بعد أن حولهن الشيخ والأمير إلى ساقطات بامتياز، لكنهن في كل الأحوال أصبحن عبئا على البلدان التي تأويهن بعد أن باتت تجارة الجسد العراقي هي الأكثر رواجا في عالم اليوم، لكن الغريب في الأمر أن بعض اللاجئات العراقيات لديهن الاستعداد للاتجار في أنفسهن حتى في الكيان الصهيوني على ألا يدنس أجسادهن أمير، ـ على حد تعبيرهن.

تقارير تنقب عن الفضيحة
تقارير عدة صدرت عن منظمات إنسانية تعنى بحقوق الإنسان وحرية المرأة، أفادت بأن عشرات العصابات التي يديرها أو يشرف عليها بعض مشايخ وأثرياء الخليج، شكلت شبكات واسعة من مافيا الاتجار بالرقيق الأبيض، وقامت بتهريب آلاف الفتيات العراقيات من العراق بحجة العمل كخادمات في المنازل، وكذلك خطفت العصابات المذكورة المئات منهن وتم نقلهن إلى دول الخليج ليجبرن جميعا على بيع أجسادهن، والعمل في الملاهي ودور المتعة المحرمة الرخيصة، بأسعار تختلف من زبون لآخر، وحسب عمر الفتاة ومحلها من الجمال والإثارة، وإن كانت عذراء أو ثيّبا، أما اللواتي يتم بيعهن إلى قصور الأمراء والشيوخ فيشترط فيهن أن يكنّ صغيرات السن وقادرات على تحمل الممارسات الشاذة والتعذيب الوحشي، ويفضل أن تكنّ أبكاراً. فقد أورد تقرير أصدرته شبكة »يرين« أن 3500 فتاة سجلت في عداد المفقودين، فيما يعتقد أنهن سافرن إلى أماكن مختلفة من الشرق الأوسط، لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر، ويصبحن جواري في قصور الأثرياء والأمراء، في صورة من صور العبودية المقززة التي لا تقرها الشرائع والأديان، أو حتى القوانين الإنسانية التي أصدرتها المنظمات الدولية، فيما يتعذر إحصاء الفتيات اللواتي يهربن عن طريق سوريا أو الأردن لعدم وجود إحصائيات دقيقة عن أعداد النساء اللواتي جرى إخراجهن قسرا من العراق، وقد أورد التقرير قصصا مأساوية عن حالات إنسانية لفتيات صغيرات تم بيعهن أو تأجيرهن لأشخاص يحملون جنسيات خليجية، بحجة العمل في البيوت، أو الزواج بالمسيار من أمير، أو العمل في شركة.

الأمير العاجز يجلد القاصرات بالسوط

أشهر هذه الحكايات حكاية »شيماء«، هذه الفتاة ذات الأربعة عشر عاما، أرسلت إلى عاصمة دولة خليجية بعقد عمل لمدة عام، بعد أن استلم والدها سبعة آلاف دولار، وعند وصولها إلى هناك، تم اقتيادها إلى قصر أمير عجوز، كان على اتفاق مع العصابة التي جلبتها، ثم ضمها الأمير إلى قسم الجواري، الذي صرحت الفتاة بأنه يضم أكثر من ثمانين فتاة من مختلف الجنسيات العربية، بينهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن العاشرة، وفي وصفها للقصر قالت »شيماء« ـ حسب تقرير يرين ـ أنه يقع في منطقة صحراوية وتحيط به الأسوار الشاهقة والأسلاك الشائكة المكهربة والحراس والكلاب، ومن يدخله لا يخرج منه إلا بأمر سيده. وتقول »شيماء« إنها »رفضت ومانعت اقتراب هذا العجوز منها، إلا أنه انهال على جسدها الصغير ضربا بلا رحمة بواسطة سوط غليظ حتى فقدت الوعي، وعندما أفاقت وجدت نفسها بلا شرف«، وتضيف الفتاة: »قضيت في هذا المكان المشئوم ما يربو عن العام ونصف العام، ذقت شتى أنواع التعذيب البدني والنفسي، مثلي مثل بقية النزيلات اللواتي كنّ تقمن كل أربع منهن في غرفة، وتشرف على القصر سيدتان تتولى إحداهما تدريبنا على كيفية إرضاء الشيخ وذلك بواسطة الأفلام الماجنة الشاذة، في حين تقوم الأخرى بإعداد الفتاة أو جملة الفتيات اللواتي يختارهن الشيخ لقضاء سهرته معهن«. وأضافت »شيماء«: »كان الشيخ يأتي كل مساء إلى القصر وسط حراسه ومرافقيه، وبمجرد دخوله تقدم له المأكولات والفاكهة والخمور ثم يأتونه بالسوط قبل الفتيات، ومن خلف الجدران يتصاعد الصراخ والأنين من جراء ضربات السوط، وتقل أصوات الاستغاثة رويدا رويدا حتى تنعدم، وبعدها يتوقف الضرب، ثم يخرج الشيخ ثملا ليمتطي سيارته ويذهب، بعدها لا نجد سوى جثث هامدة مزقها التعذيب تحمل وتساق إلى فراشها«. وتواصل »شيماء« سرد هذه الفظائع التي شاهدتها في قصر الأمير أو الشيخ كما تقول »بمجرد وصول الشيخ كانت الفتيات تنتابهن حالة فزع شديد، وأثناء اختلائه برفيقاتهن كن يبكين بمرارة وأنا ضمنهن، أما تعيسة الحظ التي يختارها الشيخ ويصيبها الدور كل شهر تقريبا مرة، فإنها تكون أشبه بالمساقة للموت، هذا الأخير الذي تمنيته وتوقعته في كل مرة تعرضت فيها لهذا التعذيب الوحشي«. وتقدم »شيماء« تفاصيل أشد دقة عما يفعله الأمير، وبالمناسبة فقد حذفنا كثيرا من العبارات الخادشة بالحياء والجارحة للمشاعر، تقول الفتاة: »لقد اختلى بي الشيخ قرابة العشرين مرة، وفي كل مرة كانت ترافقني فتاتان وأحيانا ثلاث، وكان الشيخ لا يفعل شيئا سوى جلدنا وتوجيه الضربات إلى أماكن حساسة في أجسادنا، ثم يقوم بدهس وجوهنا في الأرض وهو يوجه إلينا أبشع أنواع السباب، ونادرا ما كان يشرع الشيخ بعد ذلك بالمعاشرة، والتي كان دوما يعجز عن القيام بها، فيشتاط غضبا ويعاود ضربنا، دائما ما كنا نصرخ ونبكي ونترجاه أن يفعل ما يريد دون الضرب، لكنه كان يرد ضاحكا كالمجنون... أنا اشتريتكن لأفعل بكن ما أريد... أنتن ملكي... أنتن ملك يميني«، وتختتم قائلة: »لأنهم كانوا بالأمس عبيدا في حضرة صدام، فهم ينتقمون من ماجدات العراق، وهم بالأمس عبيد أمريكا فهل ينتقمون بالمثل من الأمريكيات؟«. وتختتم »شيماء« مأساتها بالحديث عن خروجها من قصر الأمير بالقول: »جسدي لم يتحمل كثيرا وطأة التعذيب، فأصابني الضعف الشديد، وكنت في حالة مرضية شبه دائمة حتى يئس الشيخ مني، فقام بتسليمي لشخص من الأشخاص الذين أتوا بي سابقا من بغداد، فأخذني بدوره إلى دبي حيث ألحقني في وكر للرذيلة عملت فيه لشهور، قدمت خلالها كل الأجور التي تحصلت عليها لشخص مقابل أن يعيدني للعراق، وبالفعل رجعت لبلدي، أحمل العار إلى أهلي الذين شرعوا بالفعل في قتلي، إلى أن قال أحدهم لأبي وأخوتي »الدين يأمر بجلدها مئة جلدة، وقد نالت من الجلد ما لم تنله مئة زانية، دون ذنب أو خطيئة، وكان الزاني هو القاضي والجلاد، فبكى أبي وتركني على قيد الحياة، لكن أي حياة تلك وأخوتي لا يستطيعون رفع رؤوسهم في وجه الناس«.

رحلة في طريق النخاسة


متعة مصطنعة لإطعام أطفالهن
وإذا كانت حكاية »شيماء« قد كشفت عنها وسائل الإعلام الغربية، فان حكاية »شهد« تلك الضابطة العراقية التي حملت السلاح يوما للدفاع عن العراق في زمن الشهيد صدام حسين تدمي القلوب وتحرك الدموع الساكنة من محاجرها. كانت جالسة هناك في أحد المطاعم بحي جرمانا بسوريا، وما أن فاتحتها في الموضوع حتى انفجرت بعصبية في وجهي قائلة: »اليوم جئت لتسأل عن شرفنا المسلوب؟، بعد 05 سنوات من الذل والعار تبحث عما أصاب العراق؟، أين حماة العرض ودعاة الدين وسيوف الإسلام التي كثرت هذه الأيام مما يجري في حق نساء العراق، وأين من أطالوا لحاهم وكووا جباههم وأظهروا ورعهم وتظاهروا بالدفاع عن دينهم، وهم يرون السبايا العراقيات في مواخير العهر والرذيلة وقصور الحكام في دول الخليج المؤمنة بالله واليوم الآخر؟، وأين النخوة العربية والغيرة الإسلامية التي ينادي بها أدعياء الوطنية وشيوخ الفتوى، وهم يرون بنات العراق في أحضان سلاطين الجهل والعهر والفساد؟، كيف يرضى المسلمون أن تباع العراقيات في أسواق النخاسة، يتلقفهن الممسوخون وطلاب اللذة المتوحشة من أمراء وشيوخ الخليج، الذين لا غاية لهم سوى تدنيس أسم العراق العربي القومي الإسلامي؟، وكيف يصمت هؤلاء الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، وأمراؤهم يمولون عصابات نخاسة للمتاجرة بأعراض العراقيات المسلمات؟«، ظللت صامتا حتى هدأت ثورتها، فقالت وحدها: »في يوم من الأيام كنت من أشرف نساء العرب، كنت ضابطة في الجيش العراقي برتبة نقيب، رفعت السلاح ودافعت عن بلدي حتى وقعت الخيانة فوجدت نفسي وحيدة يلاحقني الموت من كل جانب، حقا تأخرت في سن الزواج، لكني حافظت على عفتي التي سلبها مني الأنجاس أولاد الأنجاس، وحينما رحلت إلى الأردن، وقاسيت من الجوع والبطالة، توجهت إلى مكتب توظيف عمالة بالخليج مقره في العاصمة عمان، وهناك فوجئت بمدير المكتب يعرض عليّ وظيفة ممرضة في مستشفى بدولة خليجية وبأجر مغر، فرحت فوافقت وبدأت أجهز نفسي للسفر الذي كان برّا بواسطة حافلة صغيرة كان كل ركابها نساء عراقيات، برفقتهن رجلين تابعين للدولة التي رحلنا إليها، وبمجرد أن خرجنا من الحدود الأردنية ودخلنا حدود هذه الدولة، وقبل أن نقلع أخذ منّا هذان الرجلان جوزات سفرنا وهوياتنا وكل الأموال التي بحوزتنا بحجة المرور من نقاط التفتيش بسلام ودون تعطيل«.
الشرف العراقي بأي ثمن
وتضيف »شهد«: »في قلب الصحراء توقفت الحافلة على مقربة من عدة سيارات فارهة، وقف بجوارها بضعة من الرجال ـ عفْواً فهم لا
يحملون شيئا من صفات الرجولة لأنهم باختصار نخاسون ـ تبدو ملامح الغلظة على وجوههم، والذين صعدوا إلى الحافلة، وأخذوا يتسابقون في اختيار الفتيات وجذبهن بطريقة وحشية إلى خارج الحافلة وكأنهم ذئاب مفترسة، حتى بدأ الرجلان يهدئان من روعهم، ويدعوهم للهدوء والتفاوض، وبدأت عملية تقسيم الغنيمة، وفي تلك الأثناء بدأت أسمع الأسعار والمواصفات ففهمت الحكاية، وعرفت أن هؤلاء ما هم إلا تجار لحم بشر، فصرخت وانتفضت مهددة أولئك بعواقب جريمتهم، فما كان من الجميع سوى الضحك حتى أخبر الرجلان المرافقان الزبائن بأنني كنت عسكرية في جيش صدام، ففتح هؤلاء الأنذال عيونهم عن آخرها، وبدأوا يضاربون عليّ، حتى ربح أحدهم بالصفقة مقابل 33 ألف دولار«. تواصل »شهد« قائلة: »مثلما ترى... لست على درجة كافية من الجمال، ولا أتمتع بأية مقومات إثارة، بل إنني أعترف بأن تكويني أقرب للرجال من النساء، بحكم الحياة العسكرية التي قضيت فيها سنوات، باختصار من هي مثلي لا قيمة لها في عالم الرذيلة، لكن لهؤلاء حسابات أخرى ومعايير أخرى في الانتقاء«. تصمت »شهد« برهة بعد أن أجهشت بالبكاء، ثم تظاهرت بالتماسك لتكمل: »إنهم لا يبحثون عن فرائس عراقية بضة لإرضاء شهواتهم، إنما يريدون دهس العراق بأقدامهم، فلم يكفهم استقدام المحتل ودعمه وتمويله من أجل القضاء على العراق والفتك بالشعب العراقي، ولم يشف غليلهم كل ما صنعوه بنا، حتى أن انتهاك شرف العراق لا يكفيهم، فنفوسهم المريضة تأبى أن ترضى حتى يباد الشعب العراقي عن آخره، نعم هذا ما لمسته، وهذا ما لا يريدون غيره، إنهم دفعوا في هذا المبلغ الكبير لأني أمثل جيش العراق العربي الشامخ في زمن البطل الشهيد صدام حسين، الذي قتلوه هو ومئات الآلاف من الجيش الذي حمى عروشهم من الأطماع الإيرانية، وهدد كل قوى الاستعمار والهيمنة الأمريكية والصهيونية«.

اصرخي... فلا معتصم ولا صدام


وتفسر »شهد« ما عبرت عنه قائلة: »لم أفهم سر تكالب هؤلاء الذئاب عليّ إلا عندما أدخلوني في قصر الأمير، أو بمعنى أصح زنزانة التعذيب، فقد انطلقت السيارة التي أقلتني عنوة إلى هذا القصر بعد أن كال لي مرتادوها اللكمات والركلات حتى أصبحت شبه حية، وهناك رحلة العذاب التي فاقت بشاعتها ما جرى في أبو غريب وسجون الاحتلال، وليت الأمر اقتصر على الاغتصاب، فقد كان الأمير رجلا متفقها في السياسة، ويربط لذته الشاذة بالنظريات السياسية، لعلك تستهجن مثل هذا الشيء، لكني إنسانة مثقفة وأفهم طبيعة أمراء الذلة والمهانة، فالأمير كان يلقبني بالبعثية الكافرة، وعندما كنت أحاول تحت وطأة التعذيب إفهامه بأن البعث حزب سياسي وليس دينيا، كان يرد بالقول: صدام كان كافرا والشعب العراقي كله كفار، ولا يستحق سوى الموت«، وتضيف »شهد«: »كان سيد القصر المزعوم أعمى القلب والبصيرة، حتى أنني في مرة كنت أصرخ من شدة ضربه لي فقال: أصرخي فلا معتصم ولا صدام«. »شهد«، وصفت لنا القصر وحددت لنا اسم صاحبه، وقدمت شكوى للقضاء السوري تروي فيها وقائع ما جرى لها، وحاولت إيصال صوتها للأمم المتحدة وإخبار المجتمع الدولي بمأساتها، لكنها تقول إنها فشلت، ولم يبق أمامها سوى اللجوء إلى المنظمات الحقوقية لتقتص لها وإن كانت تشك في ذلك، لأن المجرم صاحب جاه ونفوذ، حسب تعبيرها.

غلمان وفتيات في أسواق النخاسة
مأساة أخرى ترويها لنا هذه المرة ضحية عراقية تدعى »أميمة«، التي تبلغ من العمر 19 عاما. »أميمة« التي تقطن حي السيدة زينب بالعاصمة السورية، كانت أسوأ حظا من »شيماء« و»شهد«، فقد اغتصبتها عصابات الموت بعد أن رأت بعينيها جثث أبويها وأشقائها وشقيقاتها تتفحم بالحرق بعد أن ذبحوا نحرا، هذه الثكلى البائسة اقتادها المجرمون بعد أن نفذوا جريمتهم في حق أهلها وشرفها إلى الحدود العراقية، لتبدأ رحلة بيعها لطالبي المتعة المحرمة، دموع »أميمة« لا تجف أبدا، ومأساتها بعرفها القاصي والداني في هذا الحي المكتظ باللاجئين العراقيين، لذلك كان الطريق إليها سهلا، فهي تقيم بشكل دائم في محراب السيدة زينب، تلتصق بسياجه وتعيش على الصدقات التي يقدمها لها زوار المقام، اقتربنا منها فقالت لنا: »ما رأيته وعشته لم تعشه أي فتاة في الدنيا، فكل أفراد أسرتي ذبحوا وحرقوا أمامي، وتم اغتصابي من قبل 20 مجرما على رائحة جلود أهلي وهي تحترق، ثم باعني النخاسون للأعراب بثمن بخس، ليدمرون شرفي إلى الأبد، قضيت ثلاثة أعوام في أوكار الرذيلة وبيوت الجواري الخليجية، كانوا يلقون بي إلى بعضهم بطريقة لم تشهد الحيوانات مثلها، وبعد أن قضوا عليّ ألقوا بي إلى الشارع لتمزقني أنياب الكلاب الضالة، حتى أنقذني شاب سوري يعمل هناك واستطاع إدخالي سوريا، لأعيش في هذا المكان الطاهر على الصدقات، لكن أتعلم من فعل بي ذلك؟، ليسوا الأمريكيين المحتلين، ولا المرتزقة المخربين، وإنما الأعراب الذين وصفهم الله عز وجل من فوق سبع سموات بأنهم "أشد كفرا ونفاقا" على الأرض«. الحكايات كثيرة والمآسي بالمئات بل الآلاف، فوقع المصيبة تعجز المجلدات عن حصرها، وسيظل التاريخ يكشف كل يوم عن جرائم المحتل وأعوانه في العراق، لكن تلك المآسي تهدد بعودة عصر الجواري والرقيق، ولو استمرت أقدام الاستعمار بالمنطقة فلربما نشهد في السنين القادمة أسواقا علنية لبيع النساء والغلمان، كما قرأنا في تاريخ السلف عن أسواق النخاسة التي عجت بها العواصم الإسلامية، وربما أيضا نجد في المستقبل الكثير من القادة والزعماء والعلماء من أبناء الجواري التي تباع في المزادات العلنية، مثلما كان الحال في فترات التعفن من تاريخ الأمة.
قصيدةلشاعر جزائري موجهة للعرب


لبناني يهتك عرض بناته القاصرات الأربع
شاعت في الآونة الأخيرة بعض الجرائم الوحشية الدخيلة على مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة، مثل قتل الوالد أو الوالدة والأبن والزواج بأكثر من أربعة زوجات في آن واحد وهتك العرض والسفاح بالمحارم ومن الأعمال المنكرة والغريبة قضية هي الأولى من نوعها، هزت الشارع الإماراتي، لهول ما ورد في تفاصيل بشاعتها، حيث تنظر المحاكم في إمارة الشارقة في قضية اب لبناني الجنسية وعمره يتجاوز الخمسين عاما، متهم باغتصاب بناته الأربعة بالإكراه. وقد وجهت المحكمة تهمتي (هتك العرض بالإكراه والسفاح بالمحارم) لوالد الفتيات الأربع القاصرات واعمارهن مابين ( 7و 8و 13و 14عاما) وقد نشرت وسائل الإعلام الإماراتية تصريحات والدة الفتياة الأربع المعتدى عليهن من قبل والدهن و يتعذر نشر تفاصيل الجريمة لصعوبة ذكر نشرها في وسائل الإعلام لبشاعة القضية الإخلاقية اللإنسانية الذي لايصدقها العقل والدخيلة على مجتمعاتنا الخليجة ويرفضها ديننا الحنيف وقيمنا العربية. وتقول الأم المكلومة والمفجوعة بمصيبة ماحدث، إنه سبق وأن كتبت لها احدى بناتها رسالة موجزة جاء فيها أن والدها، وحش مفترش ينهش بجسدها ولحمها ودمها إلا أن الوالدة في بداية الأمر لم تصدق ابنتها معتبرة هذا التعبير هو ربما يعود لقساوته في التعامل مع بناته ووالدتهم ولم تصل به الحالة إلى هتك عرض بناته واحدة تلو الأخرى إلا حينما دخل السجن وأبلغ زوجته بذلك معترفا و معتذرا وطالب منها التنازل وأن لاتشوه سمعة بناتها!! وقد اعترفت الفتيات الصغيرات بجرائم الأب المنكرة امام المحكمة حسب قول والدتهما اللبنانية وعمرها 34عاما والتي أضافت أن هذا الزوج المجرم كان يطرد كل عاملة منزلية تحضر الى البيت، ولم أصدق أن السبب في ذلك يرجع إلا أنه يريد الاستفراد وافتراس الصغيرات بهذه الطريقة الوحشية التي لايصدقها أحد.
ÇÛÊÕÇÈ ÇáÞÇÕÑÇÊ .. ÂÎÑ ÝÖÇÆÍ ÈæÔ


الإعتدائات التى كشف عنها عبر قناة الجزيرة.التي نحن بصدد إعادتها عبر هذا الموقع.كما ترون هذه صور لمسجين بالعراق مت التحرش بهم جنسياً







Aucun commentaire: