بحث مخصص

lundi 9 juin 2008

عودة الى طــب

المناطق المثيرة للجنس

وأفضل طرق الجماع
ميزة الجنس هو أنه قابل للارتقاء والتحسين باستمرار وقد يكون الزوجان على علم بالوسائل التي تحقق المتعة للطرف الآخر أثناء الجماع إلا أن هناك احتمالا بوجود أساليب جديدة يمكن تجربتها لتوسيع آفاق المعاشرة والدخول في عوالم أخرى من المتعة والإشباع هذه المسألة تكتسب أهمية خاصة إذا علمنا أن ثلثي النساء لا يصلن إلى قمة النشوة orgasm ولا يشعرن بالإشباع satisfaction عند ممارسة الحب.ومن السهل على الرجل الوصول إلى الذروة أثناء الجماع، إلا أن المسألة ليست كذلك بالنسبة للمرأة وأحيانا تجد نفسها في حاجة إلى استخدام اليد من جانبها أو الشفتين من جانب زوجها في الجنس الشفوي حتى تصل إلى قمة النشوة والإشباع.إلا أن ذلك ليس هو الوسيلة المثلى بالضرورة! فمن الممكن - بل ومن السهل أيضا - أن تصل المرأة إلى الذروة من معاشرة الذكر لها واستخدامه فقط عضوه الذكري (دون اللجوء إلى وسائل أخرى كاليدين أو الشفتين..الخ) وذلك على النحو التالي:معرفة النقاط الحساسة hot Spots في الجسمإن جسم المرأة يحتاج إلى عملية "استطلاع" دقيقة. فلا بد مثلا من لمس كل بوصة في جسمها لمعرفة حساسيته وبالتالي مدى استجابة المرأة عند استثارة هذا الجزء.وهناك نقاط حساسة تعرفها المرأة في جسمها وأهمها البظر (وهو يشبه حبة الفستق الصغيرة أعلى فتحة المهبل حيث يلتقي الشفرتان الصغيرتان في عضو التأنيث)ونقطة جي G-spot (التي اكتشفها العالم الألماني إرنست جرافينبورغ Ernst Grafenberg وأطلق الحرف الأول من لقبه عليها). وهي عبارة عن كتلة صغيرة من الألياف والأنسجة داخل المهبل (ثلث المسافة من فتحة المهبل إلى فتحة عنق الرحم على الجدار الأمامي للمهبل).ويمكن للزوج أن يكتشفها باستخدام إصبعيه السبابة والوسطى بعد دهانهما بالكريم وإدخالهما برفق في فتحة مهبل الزوجة. بحيث يكون كفه لأعلى. (ويمكن استخدام هضو التذكير بدلا من الإصبعين). ويقوم الزوج بالضغط قليلا بالإصبعين (أو برأس عضوه الذكري) على الجدار الأمامي للمهبل عند ثلثه السفلي إلى أن يعثر الزوج على جزء حساس أخشن قليلا من المنطقة الجلدية المحيطة به.في الناحية المقابلة (على السطح الخلفي لجدار المهبل) توجد منطقة حساسة أخرى اكتشفها مؤخرا عالم من كوالالمبور وتسمى منطقة AFE (وهي الأحرف الأول من التعبير الإنكليزي Anterior Fornix Erotic Zone التي تعني "منطقة القبوة الخلفية القابلة للاستثارة"). وأخيرا اكتشف منطقة أخرى حساسة في غضو تأنيث المرأة تسنى U-spot (نقطة يو) وتقع فوق فتحة البول مباشرة وتحت البظر) بالنسبة للرجل هناك نقاط حساسة أيضا أهمها رأس العضو الذكري والحشفة (الجلد الرخو الرقيق تحت عضو التذكير حيث تلتقي الرأس بالقضيب) والخط المار بمنتصف الخصيتين والجزء الموجود أسفل الخصيتين مباشرة.والآن وبعد أن عرفت المرأة الأجزاء الحساسة في جسمها وجسم زوجها ينبغي وضع هذه الأجزاء موضع العمل والنشاط:(أ) الرجل فوق المرأة:ترقد المرأة على ظهرها وترفع ركبتيها للأعلى (أو لا ترفعها) ويأتيها الرجل من أعلى. وهذا الوضع لا يثير النقاط الحساسة في جسم المرأة بدرجة كافية. ولهذا يستحسن وضع وسادة أو اثنتين تحت الجزء السفلي من جسم المرأة لرفعه لأعلى حتى يحتك البظر بجسم الذكر أثناء الإيلاج والاختراق. ويمكن -بدلا من استخدام الوسادة- قيام الأنثى برفع ساقيها ولفهما حول وسط الذكر أو حول عنقه. ويمكن وضع قدمي المرأة على كتفي الرجل، كما يمكن للمرأة أن ترفع ركبتيها لأعلى وتضع قدميها المسطحتين على صدر الرجل وهو يضاجعها.هذا الوضع -كما تقول معظم النساء اللاتي جربنه- يساعد الأنثى على الوصول إلى ذروة النشوة مع الذكر باعتبار ذلك هو الهدف الأساسي للمرأة في معاشرة الرجل لها دون استعمال الأيدي أو الأصابع أو الشفاه أو أية وسائل أخرى. والتكييف هو مفتاح الراحة والمتعة.وذكرت بعض النساء أنهن استخدمن الوسادة ووضعت أقدامهن على صدور أزواجهن في الوقت ذاته لمضاعفة الشعور باللذة. كما أن لهذا الوضع ميزة أخرى وهي تخفيف وزن جسم الأنثى أمام الذكر حتى تصبح طعناته أقوى وأعمق وأسرع. والميزة الثالثة هي التكيف لتحقيق زاوية مناسبة للإيلاج حتى تمكن عضو الذكورة من الاحتكاك بالبظر خاصة مع قيام المرأة بحركات عكسية تجاه جسم الذكر أثناء الطعن والدفع إلى الأمام، كما تثير متعة الرجل عندما يشعر أن عضوه بالكامل يخترق المهبل كله. ومع تحقيق التكيف في هذا الوضع تشعر الانثى بمتعة بالغة ومدهشة تصعد بها إلى آفاق عالية جدا من اللذة والنشوة المركزة. ...
تحصين الحياة الجنسية
الجنس هو رقم واحد، بعد المال
يشكل الجنس جزءا حيويّا من معظم الزيجات.. فماذا يحدث مثلا عندما يفقد أحد الطرفين أو كلاهما رغبته الجنسية أو إذا لم تعد لديه رغبة في ممارسة الجنس؟.. تبين الأبحاث أن مثل هذه الزيجات على الأرجح تفشـل. (الجنس هو سبب الطلاق رقم واحد، بعد المال). ولكن، هل من المحتم أن تصل الأمور إلى ذلك الحد؟ تقترح ميشيل وينر ديفز في كتابها الزواج الخالي من الجنس ثلاث استرتيجيات لتحسين حياتك الجنسية والمحافظة على زواجك: الإستراتيجية الأولى:مهما بلغ حب زوجتك لك ورغبتها في إسعادك، فإنها ربما لن يكون لديها النشاط الجنسي الذي لديك أنت.لا يجوز لك أن تتوقع من زوجتك أن تكون رهن إشارتك وتستجيب لرغبتك كلما شعرت بالشهوة الجنسية.هنا نأمل أن تبذل زوجتك المزيد من الجهد في سبيل علاقتكما الجنسية، إلا أنني أعرف أنك ستكون في بعض الأوقات راغبا في معاشرتها في حين لا تكون هي مستعدة لذلك. هذا أمر طبيعي ويجب عليك تقبله.ما دامت زوجتك تبذل جهدا كبيرا لتفهمك والعناية بك وتلبية حاجاتك، عليك أن تبذل المزيد من الجهد لإدراك الفروق القائمة بينكما.الإستراتيجية الثانية:ربما تكون حياتك الجنسية قد أصبحت روتينية. الضجر يوهن الرغبة الجنسية. حتى صاحب أقوى شهوة جنسية قد يبدأ بالشعور بسأم العمل الجنسي إذا ظل ذلك هو هو .. دائما نفس الشيء. إذا كانت علاقتكما الجنسية على هذا الشكل، فربما يكون قد حان لك الوقت لإضافة بعض البهارات وعمل ما يجعلكما تقبلان على بعضكما. يجب أن تستكشف ما يجعلكما تتلافيا الضجر من العلاقة الجنسية. جرب أماكن جديدة ، استأجر غرفة في فندق، جرب أوضاع جماع جديدة، جرب الحمام الساخن وإشعال الشموع وعمل مساج. تحرر من كل قيودك.تذمرت كيلي من أنها تفقد رغبتها الجنسية، وأنه أصبح يصعب إثارة شهوتها، وأنها أصبحت تستغرق وقتا أطول بكثير من قبل لوصول الذروة في الجماع، وأنها حتى عندما تصل الذروة لا تكون ذروتها بنفس القوة التي كانت عليها في السابق. أصبحت تشعر أكثر فأكثر بعدم الرغبة في الجماع كلما تقرّب منها زوجها. تتساءل ما إذا كان تقدمها في العمر هو السبب (كانت في الثانية والخمسين)، وما إذا كان يتوجب عليها التفكير في أخذ الهرمونات المقوية.كانت كيلي في سن اليأس (انقطاع الطمث)، وكان من الممكن جدا أن تكون التغييرات البيولوجية هي سبب هذه المشاكل الجنسية وانعدام الرغبة. على كل حال، أنا تساءلت في نفسي عن نوعية علاقة كيلي الجنسية مع زوجها. اعترفت كيلي بأنها تشعر بالضجر. جماعهما أصبح روتينيا وغير ممتع.لأن فكرها يشت أثناء الجماع فهي تجد صعوبة كبيرة في المحافظة على شعورها بالتهيّج. اقترحت عليها أن تتحدث مع زوجها عن شعورها، وأن يقوما معا بعمل شيء مستحدث غير مألوف أثناء الوقت الذي يقضيانه معا.تحدثت كيلي عن الأشياء التي كانت تثير شهوتها في السابق: ارتداء اللباس الجميل واستخدام أوضاع جماع مختلفة في أماكن مختلفة داخل البيت.ووافقت أن تعود لعمل تلك الأشياء ثانية. عند ما عادت كيلي إليّ في الأسبوع التالي، قالت إنها لم تواجه صعوبة في التهيّج، وأنها وصلت الذروة في الجماع عدة مرات مثلما كان يحدث في الأيام السـابقة. يبدو أن تغيير الروتين في ممارساتهما الجنسية كان العلاج الشافي. الإستراتيجية الثالثة:لقد عالجت عددا لا يحصى من المتزوجين كان الواحد منهم، زوج أو زوجة، غير راض عن العلاقة الجنسية لدرجة أنه/أنها في نهاية الأمر قررت الطلاق. قد تكونين أنت أيضا تفكرين بهذا البديل. الطلاق حل سيء للغاية. مع أن مثل هذا الحل قد ينبه الزوج قليل الرغبة إلى خطورة الأمر ، إلا أنه لا يمكن دائما الاعتماد على ذلك. الطلاق ليس حلا حسنا، فهو يحطم العائلات إلى الأبد. علاوة على ذلك فإنك إذا هربت من مشاكلك بدلا من حلها قد تجدين قرينا أكثر انسجاما معك جنسيا، ولكن بما أن كل علاقة لا تخلو من المشاكل سوف تجدين نفسك تعانين من مجموعة جديدة من المشاكل خلال وقت قصير جدا.العشب ليس أكثر خضرة على الجانب الآخر، حتى لو كان ذلك الجانب أكثر جاذبية جنسيا.على كل حال، بصفتك الشخص الأكثر شـهوة جنسيا فقد تكون الأمور وصلت حدها معك. قد تكونين غارقة في التفكير في حزم حقائبك ومغادرة البيت. أتوسل إليك قبل أن تقرري ترك زوجك أن تتأكدي من أن زوجك يعلم علم اليقين خطورة الوضع. تيقني من أنه يدرك ماذا سيحدث إذا لم يتغير شـيء.لا تهددي في غمرة مجادلة ...

العلاقة الزوجية الجنسية وخصوصياته

عن كتاب الطب والجنس

في البداية اود ان اذكر ان جميع المعلومات المذكورة قد جمعتها لكم من كتاب عن الطب والجنس فجميعها معلومات صحيحة وطبية موثقة واليكم الجزء الثاني من هذا الموضوع مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية سعيدة ومستقرة :إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس. هذا بخلاف الرجل الذي يسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه,ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبار آخر . لأن الجنس عند أغلبية النساء يأتي في المرتبة الثانية,فإن الرجل الذكي هو الذي يمارس الجنس مع زوجته دون أن يطلب منها ذلك بالكلام.إن المرأة لا ترتاح كثيرا للزوج الذي يقول لها:"أعطني قبلة أو.."لكنها تستسلم بسهولة للزوج الذي يسرق منها قبلة صامتة ويترك الكلام لمناسبة أخرى.ثم بعد ذلك على الرجل أن يختار كلمات الحب والحنان والعطف ليقولها أثناء الجماع دون أن يشير صراحة إلى جمال ما يحدث بينهما,أي أن تكون كلماته على الهامش وليس في الصميم.من أسباب كثرة الجماع :كثرة الاختلاط بالنساء,والعزوف عن الزواج لمدة طويلة,وزواج رجل واحد بكثير من النساء,والكبت الذي تعرَّضت له المرأة أو الرجل قبل الزواج,وجمال المرأة الأخاذ وخبرتها في مسالك الحب والإغراء ,وكثرة التفرج على المناظر الجنسية المحرمة بطبيعة الحالأوضاع الجماع التي تزيد من استمتاع الزوجين ببعضهما البعض,قد تزيد في نفس الوقت -كما يقول الأطباء-من فرص الحمل عند المرأة,فليراعِ الزوجان ذلك. المرأة التي تتمتع بمقدرة جنسية عالية أو المرأة الشهوانية(نسبتهن بين سائر النساء قليلة,وهن اللواتي يطلبن الرجل جنسيا أكثر مما يطلبهن الرجلُ,وأغلبية الرجال لا يحبون هذا الصنف من النساء"المتلهف"على الجماع والجنس,وإن كان نفورهم أكبر من المرأة الباردة)إذا لم تخف ربَّها-قد تبحث عن رجل كتوم تُشبعُ معه رغبتَها إذا أهملها زوجُها أو إذا لم يقدر على كفايتها ومجاراتها في الجِماعات العاصفة التي تريدها هي في كل وقت من ليل ونهار. أما الأغلبية فهن معتدلات نسبيا:يطلبن الرجل جنسيا بين الحين والحين,لكن الرجل يطلبهن أكثر مما يطلبنه ويستجبن لطلبه ويتجاوبن معه في أغلب الأحيان,وهذا هو الصنف المحبوب عند أغلبية الرجال.أما النسبة الثالثة والأخيرة فتتمثل في نسبة قليلة أخرى باردة جنسيا لا يطلبن الرجل أولا يستجبن له أو لا يتجاوبن معه إلا قليلا,وهذا الصنف لا يحبه أحد من الرجال إلا أن يكون الرجل بدوره مريضا وباردا مثل المرأة. إرضاء المرأة عاطفيا (الذي يتم بالمعاملة)أصعبُ بكثير من إرضائها جسديا (الذي يتم بالمداعبات والجماع ومقدماته) ,ومنه فإن الجهد الأكبر يجب أن يبذل من أجل إرضائها عاطفيا.فإذا تحقق هذا سَهُل تحقق ذاكإن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموما التي تشحنه بالتوتر والغضب,يهربُ إلى ممارسة الجنس مع زوجته,لا حبا في الجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى,هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترة ومتعبة.يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا,عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبير آخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش في الليل كما ينبغي,فلتراعِ المرأةُ ذلك.أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسية مرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد و...أما المرأة فلا تسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج.نساء لا يعجبن الرجال جنسيا: المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا,وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها, المرأة التي لا تحبه بالفعل,أي الباردة جنسيا,التي لا تتولى زمام المبادرة إلى الجنس بين الحين والحين.والرجل كما قلت من قبل,وإن كان يحب أن يَطلُبَ المرأةَ في الغالب,لكن في المقابل-وبدون أي تناقض-يحب بين الحين والآخر أن تطلبه المرأة تلميحا أو تصريحاوالتصريح له أحسن حتى يشعر أكثر برجولته حين يعرف أنه شخص مرغوب فيه كذلك لا راغب فقطكذا المرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وكأنه شيء موحِش, المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة(اللذة العظمى في نهاية الجماع).وعلى الضد منها المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة,فيحسُّ الرجل مع هذه وكأنه في الفراش مع شبه رجل وليس مع امرأة! ...
زيادة الرغبة الجنسية

مرض مانيا "mania "
القلق وعدم الراحة النفسية: فكما يمكن أن تسبب الاضطرابات النفسية ضعف الرغبة الجنسية ففى بعض الأحيان تؤدى الى زيادة الرغبة .كثرة تعرضها لمؤثرات جنسية تنشط فيها هذه الرغبة عن طريق حواسها المختلفة مثل حاسة البصر أو السمع " أحاديث عن الجنس " أو غيرها من الحواس كاللمس أو الشم .الاضطرابات الهرمونية : فقد يصاحب اضطراب هرمونات الجسم فى بعض الحالات زيادة فى الرغبة الجنسية مثل مرض زيادة هرمونات الغدة الدرقية ففى بادئ الأمر تزداد الرغبة الجنسية لكنها تقل عن طبيعتها مع تقدم المرض . مرض مانيا "mania " :وهو أحد الأمراض النفسية الذى يتميز بزيادة الرغبة الجنسية بشكل واضح قد يصل الى حد الهياج الجنسى حتى أن المريضة بهذا المرض قد تسعى الى احتضان الطبيب المعالج وتقبيله وربما تلاحقه من مكان الى آخر طلباً للمتهة الجنسية .وتتصف أيضاً المريضة بهذا المرض بالمرح والسرور الزائد وهو مرض يصيب كل من الإناث والذكور . وأفضل وسيلة للتغلب على الرغبة الجنسية الزائدة هى محاولة السمو بها وتوجيهها الى حب الله بالصلاة وقراءة القرآن والابتعاد عن المؤثرات الجنسية الى جانب شغل أوقات الفراغ بالقراءة أو العمل أو الحديث الى الصديقات الفاضلات . كذلك الاكثار من العادة السرية خاصة مع زيادة الرغبة الجنسية بصورة قوية قد يعرض غشاء البكارة الى ضرر نتيجة الاثارة الجنسية الشديدة وحالة اللاوعى كذلك فاللجوء الى ممارسة العادة السرية ليس هو الحل الصحيحبل على العكس قد يؤدى عدم اشباع رغبتك تماما من خلال ممارسة العادة السرية الى مزيد من التوتر والاثارة الجنسية .

فلم الجنس وتأثيره

لتحصلي على ما تريدين من الشريك

منذ عرض الفلم السينمائي "الجنس في المدينة" برهن نجاحه العظيم في شباك التذاكر، وكذلك في الحياة الجنسية لعديد من الشركاء، وإليك بعض من النصائح والتقنيات التي يمكن أن تستفيد منها حتى لو لم تحضري الفلم.كما يشير الفلم، فمفهوم الجنس في المدينة يختلف تماما عن العلاقات العاطفية والحميمة في المدن الصغيرة. يجب أن تتعلمي العديد من النصائح والمهارات لتحصلي على ما تريدين من الشريك . 1. التشكيل، التشكيل، التشكيل!تعتمد العلاقة الجنسية الناجحة على التنويع والتشكيل. يجب أن يكون لديك فكرة واسعة عن المهارات الجنسية، فالخمول والقبول بوضعية واحدة أصبح موضة بالية جدا جدا. امسكي كتابا وتعلمي فنون الكاماسوترا مثلا.2. الثقة!في المدينة هناك شيء واحد مضمون فقط: المنافسة. لكي تحطّمي المنافسة، أنت بحاجة للثقة. يعتمد جذب الآخرين على زيادة مستوى ثقتك. وهذا ما سيجعل بحثك عن الشريك أمرا سهلا جدا أو صعبا جدا.3. تعلّمي أن تكوني حبيبة رائعة حتى قبل العلاقة!كل الأمور تتحرك بسرعةـ ويجب أن تعرفي متى يأتي دورك للعب، حتى تلعبي بطريقة صحيحة وتسجلي هدفا. أفضل طريقة للتعلم هي عن طريق قراءة دليل الحب والغرام، تتوفر العديد من المراجع على الانترنت. فحضري جيدا.اقرئي ايضاوضعيات كاماسوترا " Kama Sutra " للجماع بين الزوجين...القديم المعاصر

الجماع متعة وليس ألم

كيف تحولي ألم الجماع الى متعة

إن الألم عند الجماع ينقسم إلى قسمين؛ إما أن يكون داخليًا (أي بالبطن)، أو يكون خارجيا عند فتحة المهبل (مكان دخول العضو الذكري).أما عن النوع الأول فسببه يكون داخليا كأن يكون المبيضان أو الرحم ساقطين بالحوض، أو أن تكون هناك التهابات بالحوض (بأي عضو بالحوض) مثل الزائدة الدودية مثلا أو بأحد المبيضين أو بالمثانة... وهكذا.وتلك الأسباب يتم تشخيصها بالكشف الطبي والأبحاث، وكل سبب له طريقة علاجه. أما النوع الخارجي فسببه إما ضيق بالفتحة الخارجية، أو التهابات بالمهبل. فإن كانت التهابات (حيث تكون هناك إفرازات لها رائحة غير طيبة أو حكة) فلها علاجها حسب نوع الميكروب المسبب لها.أما إن كانت نتيجة ضيق بفتحة المهبل فيمكنك للزوجات تجربة جل اسمه K&Y gel تدهن به فتحة المهبل قبل عملية الإيلاج، ويا حبذا لو أن الزوج دهن به عضوه قبل الإيلاج؛ فذلك يساعد كثيرًا في تسهيل عملية الجماع. ونرجو ألا يكون بك أي خوف أو قلق من عملية الجماع؛ حيث إن ذلك يزيد من الإحساس بالألم. ايضا هناك اسباب آخرى في بعض الأحيان ويكون نتيجة لما حدث في ليلة الزفاف الأولى؛ حيث يكون بعض الأزواج على غير دراية وخبرة؛ فيسببوا آلاما للزوجة تؤدي إلى حدوث هذه الحالة من رد الفعل في الأيام التالية، وفي معظم الأحيان يكون سبب الحالة هو التصور الخاطئ عن عملية الجماع وعملية الإيلاج وفض غشاء البكارة؛ حيث يكون لدى الفتاة تصور خاطئ كونته مما سمعته عن ليلة الزفاف، وما يحدث فيها من آلام ودماء، تجعل الفتاة المسكينة تتصور عملية الإيلاج وكأن رصاصة ستخترقها؛ فيكون دفاعها النفسي هو إحساسها بهذه الآلام، وإغلاقها لفخذيها لمنع هذا الإيلاج المؤلم، من وجهة نظرها المتكونة سلفًا، والتي ليست لها علاقة بالواقع.يكون العلاج غالبًا بتغيير هذه المفاهيم لدى الزوجة، وننصح بوضع مخدر موضوعي في مكان الإيلاج على صورة "مرهم" لإعطائها الاطمئنان مع تكرار عملية الإيلاج بعدم وجود مشكلة حتى تتعود على ذلك.وقد يحتاج الأمر في بعض الأحيان إلى إعطاء بعض المطمئنات (أدوية مهدئة) قبل الجماع، تهدئ الزوجة وتقلل من توترها؛ حتى تحدث عملية الإيلاج أيضًا مرات متكررة، ثم تستغني عن هذه المطمئنات، ويفضل أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب النفسي لتقدير الجرعة المناسبة، والبحث وراء الجذور النفسية للمسألة سواء بوجود حادث سابق أو مفاهيم مغلوطة؛ حيث يكون الطبيب النفسي هو الأقدر على التعامل مع الأمر حسب أسبابه ومعالجته، سواء نفسيًا بالجلسات، أو دوائيًا بالمطمئنات.الأمر ميسور وسهل إذا تم التعامل معه بسرعة وبدون تردد حتى لا يترك فيتفاقم؛ لأن الفشل المتكرر في حدوث الإيلاج مع طول المدة يجعل العلاج أكثر صعوبة، كذا يفضل الإسراع بمراجعة الطبيب.

اللعاب أثناء التقبيل

معنى وأبعاد

هل تعاني من مشكلة إفراز الكثير من اللعاب أثناء التقبيل؟ حسنا على الأرجح بأنك مصاب بحالة تسمى "رد الفعل الانعكاسي". هذا وقد درست ردود الفعل الانعكاسية هذه لأول مرة من قبل إيفان بافلوف في منعطف القرن الماضي. فقد لاحظ بافلوف بأنّه عندما يقدم لكلبه طبق الطعام يبدأ لعاب الكلب بالسيلان تحسّبا لوجبة الطعام. ردّ الفعل هذا (سيلان لعاب) الذي يتبعه المحفز (الغذاء) يسبب حالة "رد الفعل الانعكاسي". بكلمة أخرى، لم يتعلم الكلب أن يسيل لعابه عندما يتحضر لتلقي الغذاء وإنما خلق على هذه الشاكلة.هذا وقد مضى بافلوف في دراسة تصرف كلبه عن طريق تعليم كلبه ماذا يفعل، أو بلهجة اليوم، الاستجابة للخدع الخفيفة. فحينما كان يقدم الطعام للكلب كان يدق جرسا يدويا. وبعد فترة تعلم الكلب بأن سماع صوت الجرس مقترن بوجبة الطعام فأصبح لعابه يسيل لسماع صوت الجرس حتى لو لم يكن هناك طعام، ولكن بافلوف تعلم أيضا أن هذه الخدعة يمكن أن تنكشف، فيتعلم الكلب أن الجرس لا يرتبط بالطعام، ويتوقف عن الشعور بالاثارة لسماع صوت الجرس. وهذا التغيير في السلوك يسمى "الانقراض"، فإذا أعطى بافلوف الكلب من حين لآخر طبق الطعام مصحوبا بصوت الجرس، فقد يحدث الانقراض ببطء أو قد لا يحدث على الإطلاق -- بالاعتماد على عدد مرات إطعام الجرو.وهنا تكمن مشكلتك: أنت تفرز اللعاب كرد فعل على التحفيز الشفوي. ولكن إذا كنت تستطيع إيجاد طريقة لتناول الطعام بحيث لا تتضمّن التحفيز الشفوي، فربما عندها سيتراجع رد فعلك الانعكاسي عند التقبيل.ولكن يبدو إنّ العلاج أسوأ بكثير من المرض. (على سبيل المثال، يمكن أن تضع أنبوب أسفل أنفك وحتى معدتك وتتناول كلّ وجبات طعامك بشكل سائل! ) علاوة على ذلك، من المحتمل أيضا أنّ تقبيلك / ردّ فعل لعابك الانعكاسي غير مشروط. إذا كان الأمر كذلك، فحتى تناول الطعام بواسطة الأنبوب لن يؤدّي إلى انقراض ردّ الفعل الانعكاسي. مشكلتك ليست قابلة للحل. حسنا. . . هي قابلة للحل، لكن الحلول لن تكون مقبولة. فاستعمال الأدوية التي تقلل من تدفق اللعاب بالتأكيد لها آثار جانبية غير سارة (مثل جفاف الأغشية المخاطية، تشوّش الرؤية، ومشاكل التبوّل). أما الخيارات الجراحية فهي شديدة التعسّف للغاية، وأشكّ أن تجد جراحا يقبل بإجراء هذه العملية.نصيحتنا: تعلّم أن تحبّ القبل الرطبة. كما أن ممارسة الجنس بحد ذاتها مليئة بالسوائل المشتركة. أيضا، أشكّ بأنّ شريكك يشعر بالضيق فقد تكون محفزا بالنسبة له.

هزة الجماع وخدع وصولها

38% من النساء لا يبلغن هزة الجماع

تعتبر هزة الجماع إحدى ألغاز الحياة. وكما قال عنها الفرنسيون ذات مرة، " الموت الصغير". نعم، فهناك لحظة أثناء هزة الجماع، يصاب فيها عقل الشخص بالتشويش المعقد بحيث يبدأ برؤية صور متحركة كثيرة تدور في رأسه.إذا كنت مثل العديد من السيدات حول العالم، تخشين التعبير عن مشاعرك خلال الجماع، وخصوصا فقدان السيطرة, فننصحك بأن تتحدثي مع الشريك قبل الجماع لمحاولة التوصل إلى تفاهم مشترك حول كيفية بلوغ هزة الجماع والاستمتاع بالحياة الجنسية الطبيعية. تقول الدكتورة كارول ألسون، في كتباها "النشاط الجنسي عند النساء"، بأن 38% من النساء لا يبلغن هزة الجماع، وبأن واحدة من كل أربعة سيدات تجد صعوبة في الوصول إلى هزة الجماع. ومن الخدع التي يمكنك استعمالها للوصول إلى هزة الجماع، الاستمرار بالإثارة الجنسية في مرحلة ما قَبل اللذة الجنسية، والتحرك أقرب نحو الذروة مما يزيد من الإحساس والتحفيز.الخدعة الأخرى للوصول إلى هزة الجماع: هي عن طريق تحفيز البظر يدويا. وهي الطريقة التي تثير أغلب السيدات. أما أفضل الخدع للوصول إلى هزة الجماع، فهي عدم التفكير بالأمر، أحيانا عندما نضع كل تفكيرنا في تحقيق أمر ما ننسى الكثير من التفاصيل العادية التي قد تكون عوامل مساعدة.من الطرق الأخر أيضا، استعمال المحفزات البصرية، أو المسموعة أو المقروءة، استغل حواسك في الوصول إلى مشاعر اللذة والاستمتاع، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى، وضع شموع معطرة، أخذ حمام دافئ واستعمال كريمات غنية بالروائح المثيرة، كذلك يمكنك قراءة قصة رومانسية، أو مشاهدة فلم رومانسي، كل ذلك بالإضافة إلى شريك متفهم يمكن أن توصلك إلى هزة الجماع، أو إذا لم تكوني مقتنعة بها أصلا، ينمكن ببساطة الاستمتاع لحظة حميمة مع الشريك بعيد عن كل الضغوط والمشاكل الحياتية.

الوصول للإشباع الجنسي


والوصول معا إلى الذروة
هناك بعض التعديلات التي يمكن للزوجين القيام بها فيما يتعلق بأوضاع المعاشرة للوصول إلى الإشباع الكامل. فبالإمكان تحسين الوضع العادي (الرجل إلى أعلى)، وذلك بإدخال بعض التغيرات عليه كوضع وسادة أو وسادتين تحت وركي الزوجة لتحقيق الإيلاج العميق وللسماح لأعضائها النسوية (خاصة البظر) بملامسة عضو الزوج والاحتكاك به. وللزوج الحرية في أن يميل إلى الخلف للمشاهدة الممتعة، أو إلى الأمام للهمس والتقبيل. كما أن للزوجة الحرية في مد ساقيها باستقامة إلى الأمام أو فتحها حتى آخر مسافة ممكنة، أو لفها حول وسط الزوج، أو وضع إحدى الساقين (أو كليهما معا) على كتفه. ويمكن للزوج أن يمسك بذراعي زوجته فوق رأسها، كما يمكن للزوجة أن تدفع بالجزء السفلي من جسمها تجاه زوجها في حركات مضادة لزيادة الاحتكاك والتوتر. بل إن بإمكان الزوج أن يميل على أحد الجنبين. مما يتيح للزوجين فرصة مداعبة الأعضاء الجنسية لهما سويا. ولضمان أعمق اختراق يقوم به عضو الذكر لعضو الأنثى يمكن للمرأة أن ترفع ركبتيها حتى صدرها ثم تفتحها بدرجة كافية تسمح للرجل بالدخول بينهما. وفي هذه الحالة تكون ساقا المرأة على جانبي ظهر الرجل، ويستند الرجل بثقله على فخذي المرأة. وإذا أرادت المرأة أن تتحرك مع إيقاعات الجماع فإن بمقدورها تحريك الجزء السفلي من جسمها إلى الأمام والخلف في هزات متناسقة مع هزات الذكر. ومن مزايا هذا الوضع بالنسبة للمرأة أن يعطيها بعض السيطرة ويفسح المجال أمامها للمشاركة الفعالة في ممارسة الحب، كما أنه من السهل وصولها إلى قمة النشوة orgasm مع الرجل بسبب الإيلاج العميق داخل مهبلها واصطدام رأس القضيب بعنق الرحم في معظم الأحيان. وعلى المرأة أن تدرب نفسها على هذا الوضع لأن المرأة الرياضية أو التي تتمتع باللياقة البدنية تجيد مثل هذا الوضع المثير.إن الهدف الأساسي من هذا الوضع هو إتاحة الفرصة لشفتي عضو التأنيث والبظر بالضغط على عضو الرجل مما يساعد على المزيد من الانقباض وبالتالي زيادة الاستمتاع والوصول معا إلى الذروة

ضعف الانتصاب الذكري

الأجهزة الجنسية التعويضية

الأجهزة التعويضية تعتبر من الحلول المتاحة وليست كل الحلول لعلاج الضعف الجنسى وهذا يستلزم تحديد المريض المناسب لتركيب مثل هذه الأجهزة، ومن هذا المنطلق لابد من تشخيص الحالة أولا ثم تحديد العلاج المناسب ثانيا، أما بالنسبة للتشخيص فالمطلوب تحديد سبب ضعف الانتصاب وتشخيص درجة ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب. أما بالنسبة لأسباب ضعف الانتصاب فهى كثيرة مثل التدخين والمخدرات والكحوليات ومرض السكر وتصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، وتكمن أهمية تحديد المسبب فى أنه فى كثير من الأحيان عن طريق إزالة المسبب أو السيطرة عليه يمكن حدوث تحسن فى درجة الانتصاب، وبالتالى يستجيب المريض للعقاقير الطبية وبهذا يمكن الاستغناء عن تركيب الأجهزة التعويضية. وبالنسبة لتحديد درجة ضعف الانتصاب ونوعية الخلل الحادث فى عملية الانتصاب فتكمن أهميته فى الكشف عن درجة الضعف الشديد التى لا تجدى معها الأدوية، وتكون الأجهزة التعويضية هى الحل الأمثل، وفيها توفير للوقت والجهد وتجنب تجربة علاجات لاطائل من ورائها، أما عن تشخيص نوعية الخلل كالتسريب الوريدى أو ضيق الشرايين أو ضعف أعصاب الانتصاب فتكمن أهميته فى تحديد مدى إمكانية الاستجابة للعلاجات البديلة وكذلك درجة الاستجابة لهذه العلاجات. فمثلا فى حالة ضعف الأعصاب مع سلامة الشرايين والأوردة تكون الاستجابة للعقاقير الطبية كالفياجرا ضعيفة بينما تكون استجابتها للحقن الموضعى ممتازة.أما عن أهم المؤشرات لضرورة تركيب الأجهزة التعويضية فهى عدم جدوى العلاجات الأخرى أو وجود تليف شديد بالقضيب نتيجة مرض أو نتيجة الحقن الموضعى الخاطئ وخصوصا لو كان التليف مصحوبا باعوجاج شديد فى القضيب، وفى هذه الحالة تكون محاولة الاستمرار فى العلاج بالأدوية غير مجدية بالإضافة إلى التأثير السلبى، حيث أنه كلما زادت فترة عدم الممارسة كلما أدى ذلك إلى توتر العلاقة بين الزوجين وتسرب اليأس إلى نفس المريض، وقد يؤدى الفشل المتكرر للمريض مع سوء حالته النفسية إلى إنهاء حياته الزوجية بالانفصال، وحتى لو تم تركيب الجهاز بعد عدة سنوات فيما لا طائل من ورائه يكون المريض قد استنزف ماديا ومعنويا بفقده الاستقرار والاستمتاع بهذه السنوات.ولهذا يجب أن يكون قرار تركيب الجهاز التعويضى حاسما على أساس التشخيص الدقيق للحالة بدون اندفاع أو بدون إضاعة للوقت والجهد أيضا.وأهم نقطة فى الأجهزة التعويضية هى عملية التركيب حيث أن وضع الجهاز المناسب للمريض من حيث الطول والسمك مع استخدام الطرق الجراحية التجميلية التى لا تؤدى إلى تشويه شكل العضو هى العامل الاساسى فى رضاء المريض وسعادته بالجهاز، ففى حالة وجود تليف شديد يكون المكان المتاح لتركيب الجهاز أصغر مما يمكن للقضيب أن يستوعبه ولكن مع الخبرة الجراحية العالية وبعض المجهود يمكن إزالة هذا التليف ووضع جهاز أكبر يتناسب حجمه مع حجم العضو الأصلى.

هل تريد ان تمارس الجنس المباح مع المحارم ؟ يعني مع ابنتك او ابنك اوماشابهه؟؟
اتمنى قرأة الموضوع كامل
ونأسف لاطالته
ولكنه يستحق القرأه
انسخه واحفظه لديك
واقرأه على مهلك اذا لم تملك الوقت الكافي لقرأته الان

ببــــــــــــــــساطه
او ان تلقي او تقول خطاب اثناء الاجتماع العائلي وتسرد هذا الموضوع بحسن نيه
كأن تقول كمثال :: تعرض احد اصدقائي للاعتداء الجنسي من احد اقاربه
وطلب مني مساعدته
فااطلب من عائلتك ايجاد الحلول لصديقك او صديقتك
كمثال :: قل لهم كيف اساعد صديقي او صديقتي

فاذا قال: اكتمه .. واتعهد ب ذلك..

قال شخص ::
الشهوة فطرة ... والفطرة خلقت سليمة نقية صافية بأصلها فلا يمكن ان تتحرك فطرة على عكس ما جبلت عليه
الا ان يتوفر لها من الامور والمقومات الشاذة لتغييرها ، ومن أهم هذه الامور غياب الوازع الديني.بالنسبة للكبار البالغين
ما نقدر نلوم المحطات الفضائية فالأب الي يعتدي على ابنته من كان عمرها 9 او 14 سنة ما كان في هذاك الوقت المحطات فضائية منتشرة انا في اعتقادي ان السبب هو البعد عن التعاليم الاسلامية وضعف الايمان وامراض نفسية.اما بالنسبة للشباب فأكيد كثرة المحطات الفضائية الهابطة ، القصص التي تترجم هذه الشهوه على انها شي مستحب ومستساغ وللأسف انصياع الشباب وراء هذه القصص بالاضافه الا البعد عن الدين.أيضا نلاحظ ان الاعلام في دولنا العربية والأسلاميه ومع ان المشكله موجوده بس كثير التستر وغض النظر عنها بعكس الدول الاجنبية

مع ان للأسف لما نشوف اي برنامج في دولنا دائما يطلع دكتور او تطلع دكتوره وتقول لا ما عندنا هذا الشي ولا تعتبر ظاهره مع ان الاحصائيات تقول غير.مو مدح في الدول الاجنبية بس احنا المفروض مثل ما ناخذ الاشياء السلبية منهم ونتعلمها بعد ناخذ الاشياء الايجابية ونتعلم منهم كيف نقدر نحد من هذه الظاهر وهي بعقاب الشديد لمرتكبيها علشان يكون في شي رادع لمن تسول له نفسه للقيام بهذه الاشياء المشينه والدخيله علينا كمسلمين
اللهم ارحمنا واغفر لنا أجمعين

وقال اخر عن الاسباب ::

بصراحه الموضوع مهم و سخيف في نفس الوقتاسبابه هي:: موت الضمير الحيضعف الاخلاق العامهتشجيع الاعلام الفاسد على سماع كلمات الحب و الجنس و الغراماختلاط الصغار بالمراهقينالخوف من المشاكل و لذلك لا يتكلم الطفل بما يحصل له من قبل اقاربه - او ابناء الجيرانعرض افلام رومانسيه تشجع على الحب و الزنا و انتهاك الاعراضعدم قراءة الكتب الدينيه و التاريخيه و العلميهالكسل و عدم الرياضههجر تلاوة القرآن الكريم

وقال اخر::
السبب الرئيسي هو عدم تواجد الوالدين مع الأبناء في حياتهم اليومية
و عدم تحدث الأم مع بناتها بشكل مستمر و عدم توطيد علاقتها مع بناتها
الكثير من العائلات تتستر على هالقضايا وتمتنع عن الافصاح عنها
بسبب الخوف من الفضيحه وخاصه ان نشرها ممكن يؤثر على سمعة البنت ويمتنع الشباب عن خطبتها ...وهذا اهم الاسباب تقريبا...

وناتي الان للتفسير السيكولوجي للمريض او للمعتدي
وبعض الامور او النصائح
التي يجب على الجميع تطبيقها واخذ الحيطه والحذر ..

للدكتوره نهى عدنان:-
يستغرب الإنسان عادة عندما يسمع خبراً عن اعتداء أب على إبنته أو أم على إبنها ، لِما في هذا الحدث من الأضرار بالطفل الذي من المفترض بأهله حمايته ورعايته ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) . إلا أن هذه المسئولية لم يَعِها بعض الأهل وفسّروها تفسيراً خاطئاً ، فاعتبروا أنهم أحق من سواهم بقطف ثمار تربيتهم ، أحدهم " يعقوب ٌ الذي قال : أن ابنته أشبه بشجرة الفواكه ، وهو أحق من غيره بها قبل أن يسمح للآخرين بأكل الفواكه " . -أ- شخصية المعتدي على المحارم يتسم الاعتداء على المحارم بأنه متواجد في كل المجتمعات ، فهو ليس محصوراً في الحياة الريفية وحدها أو الحياة المدنية وحدها أو عند الأشخاص الذين يعانون من " ظروف اجتماعية اقتصادية غير ثابتة ، بل هو متواجد في الكوخ والقرية كما هو متواجد في الصالونات الأرستقراطية وفي القصور " . ومن أغرب الحالات ما ذكره الطبيب النفسي نزار الحلبي عن " رجل دين اغتصب فتياته ابتداء من سن الثامنة ، وبعد الزواج ظلت إحداهن تشعر بالرغبة الجنسية كلما رأت والدها مما استدعى ذهابها إلى الطبيب النفسي " . ومن الصفات التي يتصف بها المعتدي : الإنطوائية والبرودة في حياته الاجتماعية مع الشريك الآخر ، وتعتبر الخمرة من الأسباب الأساسية وراء اغتصاب المحارم ، ففي كثير من حالات اعتداء الأب السكران على ابنته تستمر هذه العلاقة لفترات طويلة وبمعرفة الأم " وبموافقة ضمنية منها ، حيث تتجنب العنف من زوجها السكران فتتسامح أمام طلباته إلى أن يظهر الحمل أو أثار الضرب وسوء المعاملة فيكون ذلك سبباً للإعلان " . -ب- أنواع علاقات المحارم تنقسم العلاقات بين المحارم إلى عدّة أقسام ، والمَحْرَمُ قد يكون مقرباً جداً من الضحية كالأب والأم والأخ ، ومنهم من يكون بعيداً عنه مثل العم والخال والجد ، وسيقتصر الكلام هنا على الأقارب المسئولين عن تربية الطفل ، لخطورة هذه العلاقة على نفسية الضحية التي تتواجد بشكل دائم مع المجرم . -1- علاقة أب/ بنت تتنوع الأسباب التي تدفع بالرجل إلى اغتصاب أولاده ، وأهمها : ذهاب الوازع الديني والأخلاقي، وفقدان الأب للوازع الداخلي الذي يمنعه من ارتكاب فعله ، فيفقد في كثير من الحالات السيطرة على انفعالاته ، أما بسبب الغضب أو بسبب السكر ، إلا أنه في بعض الحالات قد تكون هناك أسباب أخرى تساهم في ارتكاب الأب لجريمته ، منها : تشجيع الضحية أو أمها بشكل غير مباشر على ارتكاب الفعل . أما تشجيع الضحية فيكون بشكل غير مباشر ولا إرادي ، إذ أن بعضاً من هؤلاء الضحايا يعرفون عادة " النضج الكاذب" ، حيث " يمكن أن يكون قد اكتمل نضوجهن في سن الثا نية عشرة أو الثالثة عشرة ، مثل هؤلاء الفتيات يلعبن دوراً هاماً في الاهتمام المنزلي ، يُحَضِّرنَ العشاء ، ويَهْتَمِمْن بالأطفال الصغار... ويشعرن عادة تجاه والدهن بإهتمام خاص". أما تشجيع الأم فيكون بشكل غير إرادي ، وقد لاحظ AMIRانه في حال اعتداء الأب على ابنته فان الأم تلعب دوراً مشاركاً في الجناية ، فالزوجة التي يكرهها الزوج وتكون ذات شخصية ضعيفة ، تكون عادة مدمنة على الشرب، تعامله باستعلاء ، وترفض أن تقوم بعلاقة جنسية معه ". وفي كثير من الحالات تلعب الأم دوراً هاماً في تنمية علاقة الأب بابنته عن طريق تغيّبها الدائم عن المنزل ، بحجة العمل أو العلاقات الاجتماعية ، وفي بعض الأحيان قد يكون هذا الغياب عاطفياً ... حيث يستغل الأب الفرصة مبدياً حبّه وعطفه الذي ينتهي بالعلاقة المحرمة . -ب-علاقة أم / صبي فرض الإسلام آداباً معينة يجب أن يتعلمها الإنسان منذ صغره ، ومن هذه الآداب الاستئذان على الأهل ، فقال تعالى : ﴿ يَا أّيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لـِيَستَئذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَت أَيمَانُكُم وَالَّذِينَ لَم يَبلُغُواْ الحُلُمَ مِنكُم ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِن قَبلِ صَلاَةِ الـفَجرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعدِ صَلاَةِ العِشَاءِ ثَلاَثُ عَورَاتٍ لَّكُم لَيسَ عَلَيكٌم وَلاَ عَلَيهِم جَنَاحٌ بَعدَ هُنَّ طَّوَّافُونَ عَلَيكُم بَعضُكُم عَلَى بَعضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللـَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ . وقد جاء تحديد الإسلام لهذه الفترات الثلاث لكونها فترات راحة ، حيث يقوم المرء عادة بتبديل ملابسه والاستراحة خلالها ، إلا أنه في العصر الحالي ذهبت هذه الآداب عند كثير من الناس ، لدرجة أن بعض الأهل يقومون بتبديل ملابسهم أمام أولادهم الذين ينظرون إليهم بحشرية ووقاحة . وكان من نتائج ذهاب الحياء بين الأهل والأولاد أن أدى الأمر إلى حصول علاقات شاذة بين الأهل وأولادهم ، سواء كانت هذه العلاقات علاقة أب مع ابنته أو أم مع ولدها ، وهذه الأخيرة نادراً ما تحصل وهي إن حصلت فتكون ناتجة عن خلل نفسي . ومن الأسباب التي قد تؤدي الى حصول علاقة بين الأم وولدها فقد تكون بهدف إبدال الزوج أو إراحة ولد معذب ...وفي بعض الحالات قد يكون اغتصاب الأم لولدها ناتج عن السكر". -ج- علاقة أخ / أخت حذر الإسلام من اختلاط الجنسين حتى ولو كانوا إخوة ، فدعا الرسول عليه الصلاة والسلام إلى التفريق بين الأولاد في المضاجع، فقال صلى الله عليه وسلم :( فرقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين ). وقد أكد علماء النفس على أن الأسباب التي تؤدي إلى العلاقة الجنسية بين الإخوة " نوم الأطفال من العمر نفسه ، ومن جنس مختلف ، مع بعضهم البعض ، حيث يحصل بينهم كسر للخجل يعرضهم لخطر العلاقة الجنسية ". كما أن في " عرض الأعضاء التناسلية ، وغياب الخجل داخل الحمام أو في غرفة النوم وغير ذلك كَسْرٌ للحواجز، يؤدي إلى الاستغلال الجنسي" . وقد أضاف العلماء أسباباً أخرى لهذه العلاقة المحرمة ، منها لعب الأطفال بألعاب معينة كلعبة " الحكيم والمريض"، ولعبة " الزجاجة " التي تَفْرِض في كثير من الأحيان القيام بأعمال معينة قد تكون أعمال لا أخلاقية .

الأثر النفسي للاغتصاب عند الطفلة
تختلف مشاعر المغتصَبة الصغيرة عن المغتصَبة الكبيرة ، فهي لصغر سنها ولعلاقتها بالمغتصِب ، ينتابها في العادة مشاعر ومخاوف مختلفة عن المرأة الكبيرة في السن ، وأول هذه الاختلافات تكمن في الطريقة التي تستخدم في الاعتداء ، فإذا استخدم العنف والقوة في اغتصاب الكبار فان استغلال مشاعر الأطفال واستخدام العطف هو السلاح في الحصول على الأولاد . وهذا ما أكده علماء النفس والباحثون الذين قالوا : "إن الاعتداء الأول بين المعتدي والطفلة نادراً ما يكون عنيفاً ، يكفي نقلها إلى مكان هادئ بعيد عن الخطر ... والمعتدي عادة يحصل على الضحايا السهلة ، فهو يهجم عادة على الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية لأسباب عائلية ، وهؤلاء الأطفال يميلون إلى سماع أحاديث العطف والحنان" . وإذا تمّ إلقاء نظرة سريعة على عدد الأطفال الذين يعانون من نقص العطف داخل أسرهم نتيجة إهمال قواعد التربية الصحيحة فيمكن أن يُستنتج عندها الصيد الهائل الذي يمكن أن يحصل عليه المعتدون .
-1- مشاعر الطفلة المغتصَبة تنتاب الطفلة المغتصَبة مشاعر عديدة وخاصة إذا كان الاغتصاب اغتصاب محارم ، إذ أن هذه الطفلة صغيرة وعاجزة عن مقاومة المعتدي ، أما لإحساسها بالخوف منه وإما لحبها الشديد له ، ويؤدي هذا التضارب في مشاعرها إلى إحساسها بالعجز والاستسلام ، ويمكن ملاحظة عدة علامات تظهر على الفتاة ، منها ما يظهر أثناء الاغتصاب ومنها ما يظهر بعد الاغتصاب ، وقبل الحديث عن هذه العلامات لا بد من ذكر مشاعر الفتاة التي تتعرض للاغتصاب من قبل الأقارب أو المعارف وهي تتلخص بالرفض والعجز، فالفتاة ترفض ما يقوم به المعتدي سواء كان المعتدي والدها أو أحد الأقارب ، وفي الوقت نفسه لا تريد أن تفقده لأنها تحبه ، لذلك فان " مشاعر الرفض والقرف التي تواجه بها الطفلة هذه العلاقة يحل محلها الاستسلام ، إذ تنحدر في أعماق الطفلة مشاعر العجز والقلق، فهي تشعر بالعجز المعنوي والجسدي ولا تقوى على مواجهة الوالد ، فشخصيتها النامية الهشة لا تتجرأ على الاحتجاج بعنف ، خصوصاً أن خطر زنى المحارم لا يكون بعد قد تأصل في أعماقها ، والأب الذي يتوجب عليه أن يغرس هذا الخطر في أعماق ابنته يبرر سلوكه ببساطة " كل الآباء يفعلون ذلك مع بناتهم وهذا أمر عادي جداً " ، ناهيك أن بعض الآباء يلجئون إلى التهديد والوعيد " : إذا تحدثت عما نفعل سأضربك بعنف " ، أو إلى الابتزاز العاطفي: " إذا لم تكوني عاقلة سأزعل منك ولن أحبك أبداً " " . وتضارب مشاعر الطفلة هو الذي يمنعها في كثير من الأحيان من الإعلان عن الجريمة أو من مقاومة المجرم ، وأقسى ما تشعر به هو الإحساس بالذنب ، وذلك " بسبب مشاعرها العدائية إزاء والدها ، فهي لا تستطيع أن تفهم على الإطلاق لماذا يسلك والدها ( الذي تحبه ) هذا المسلك القاسي والمبتذل ، تجتاحها الحيرة والارتباك كيف يمكن أن تكرهه " .

-2- الأعراض التي تظهر أثناء الاغتصاب تتنوع المشاعر التي تنتاب الطفل الذي يتعرض للاستغلال الجنسي ، ومن هذه المشاعر : الاكتئاب والرغبة في الانتحار والغضب والخوف والأرق .

-أ- الاكتئاب والانتحار دلت الأبحاث على أن كل ضحايا الاستغلال الجنسي تقريباً " من الأطفال تظهر عليهم بعض أعراض الاكتئاب بعد الإعلان عن الاستغلال ، وتظهر هذه الأعراض على بعض منهم حتى قبل الإعلان ... وقد يظهر الطفل حزيناً منشغلاً أو منغلقاً على نفسه ، ويمكن للاكتئاب أن يأخذ شكلاً غير مباشر تحت أشكال مختلفة ، مثل كثرة الشكوى ، والإحساس بالضعف أو بالمرض ، وبعض الأطفال يحاول أذية نفسه أو الانتحار " .
-ب- الغضب والعداوة يشعر الطفل المغتصَب بالظلم ، ولذلك فهو يشعر بالعداوة والغضب ضد كل المحيطين به ، و"على الرغم من أن بعض الأطفال قد يظهرون هادئين ، إلا أن غالبيتهم يشعرون بالغضب تجاه المعتدي الذي اغتصبهم واستغلهم ، وأيضا تجاه الأهل الذين لم ينجحوا في حمايتهم من هذا الاعتداء . وهذا الغضب قد يكون مكبوتاً وغير ظاهر ومتخذاً أشكالاً مختلفة ، كالاكتئاب أو الأوهام أو التصرفات العدوانية " .

-ج- الخوف تُلازم الطفل المغتصَب مشاعر الخوف من نتائج الاعتداء الجنسي ، فإذا كان المغتصَب فتاة، فقد تخاف في حال عدم الاستجابة من أذية المعتدي ، أو قد تخاف الحمل ، أو تخاف من المستقبل، وتقول إحدى الضحايا " : في هذه الفترة كان الخوف هو المسيطر ، وفي تحليل الموقف لا أفكر " ما هو جيد " و" ما هو سيئ " ، أفكر فقط ماذا يحصل لي " .

-د- الأرق من المخاوف التي تنتاب الطفل أيضاً " الخوف من المجرم ، وقد يظهر هذا الخوف بشكل ظاهر ، أو قد يظهر على شكل أرق يتخذ شكل كوابيس " . وقد تحدثت إحدى الأمهات عن تجربتها الخاصة مع ابنها الذي تعرض للاعتداء ، فوصفت تصرفاته بعد الاعتداء بقولها: " منذ ذلك الوقت و Gillesجيل كان ضائعاً تماماً ومضطرباً كلياً ، ولا يجلس في مكان واحد ، ويجد صعوبة في التعبير ، وقد تمّ فصله من المدرسة ، ويعاني غالباً من حالات قلق مع أنه كان في الماضي كثير الفرح ، يحب اللعب ، وهو يعيش الآن في خوف دائم من شخص يأتي إليه ليأخذه ، وفي الليل ينام بشكل سيئ ، ويعجز عن النوم ، ويستيقظ صارخاً ، ويعاني من نفس الكوابيس التي تنحصر كلها في الجرائم حول أشخاص يَقْتُلون أو يُقْتَلون ، حول رجال يريدون أن يأخذوه ، خلال النهار يتحدث دائماً عن الموت ... أحياناً يتحدث بصعوبة عما حصل له ، وبالنسبة إليه فهو شيء غير مفهوم ، وهو يتساءل عن السبب الذي دفع الرجل إلي أن يفعل هذا به ؟ وكانت تنتابه نوبات بكاء لا تنتهي ، وكان يصعب علينا مواساته ، كما تصعب علينا محادثته ، وكان يغلق على نفسه الباب ويرفض مقابلتنا ، ويريد أن يكسر كل شيء ، وكانت نظرته إلي العالم نظرة سلبية عنيفة".

هـ- نفسية الضحية بعد النضج إن أول نتائج اغتصاب الأطفال هو تدمير الشخصية تدميراً كاملاً ، وإحساس الضحية بالدونية ، وبأنه لا حق لها بالحياة وقد أعربت العديد من المغتصَبات عن إحساسهن بالدونية ، وبالعجز عن تخطي المشاكل الاجتماعية وببعض الاضطرابات الجنسية .

-أ-الإحساس بالدونية من المشاعر التي تنتاب الفتاة بعد تعرضها للاغتصاب هو إحساسها بالدونية وبالذل ، تقول إحداهن :" اليوم ، مضى على افتراقي عن والدي سنة ونصف ، ولا أصدق إلي الآن أني حرة وسعيدة ، سأبلغ التاسعة عشرة من العمر بعد خمسة عشر يوماً ، ولا زلت أخاف من الضحك وأخاف من الفرح ، ويبدو لي أنه لا يحق لي سوى أن استمر في معاناتي من الماضي ، كلما أعطتني الحياة لحظة سعادة ابدأ بالهرب منها ، فكما كنت أهرب من أبي كنت أهرب من نفسي ، ربما خوفاً من اكتشاف نفسي ... لقد قتل الطفلة التي في داخلي ، وقتل المرأة التي يجب أن أكون ، وأنا في وسط ذلك كنت أتراوح بين الطفل والمرأة ، دون أن أتمكن من إيجاد مكاني الخاص" .
-ب- العجز عن تخطي المشاكل الاجتماعية ينتج عن إحساس الضحايا بالدونية والعزلة البعد عن كل ما يمكن أن يسبب الأذى ، إذ أنهن يعتقدن أنهن تحملن ما يكفي من الأذى ، وأن لا نجاة لهن إلا بالوحدة ، لذلك فإنهن " يعانين كثيراً من المشاكل الاجتماعية ... الضحايا يملن إلى العزلة ، وعلاقاتهن بالأصحاب ناقصة ، وعلاقاتهن الاجتماعية غير مُرْضِية ... العديد منهن كن عدوانيات أو كئيبات ، وبعض منهن تنتابهن أفكار انتحارية ، وبعض آخر يفقدن الثقة بكل الناس " .
-ج- المشاكل الجنسية من أبرز ما يمكن أن يواجه الطفلة المغتصَبة عند الكبر هو الاضطرابات الجنسية ، من إحساس بالعجز الجنسي ، أو إحساس بالنفور من الجنس بشكل عام . فالاضطرابات الجنسية إذاً هي من أبرز المشاكل الجنسية التي تواجه الفتاة المغتصبة في المستقبل ، " فقد تصاب المرأة بإعاقة جنسية مستديمة ، فهي تشعر بلامبالاة مطلقة إزاء الرجال ، "جميع الرجال يشبهون والدي " تردد في أعماقها ، إنهن يمارسن الحب ولكن لا يبلغن الذروة الجنسيـــة، وهن يتركن جسدهن للشريك ، ولكنه جسد بلا حياة ، فصورة الجسد عندهن مهشمة ، بل يرغبن أحياناً في التخلص من هذا لاحقاً لشتى أنواع الانحرافات الجنسية وافتقارها للقوى الأخلاقية الضرورية لضبط الغريزة الجنسية ، وكذلك تعرضها للإصابة بالأعصبة النفسية " . وقد أشار الطبيب النفسي عدنان الشريف إلي " أن سبب مجيء غالبية المغتصَبات إلي عيادته ليس تعرضهن للاعتداء ، ولكن سبب مجيئهن هو المرض العصبي الذي يصبن به بعد فترة من الزمن ، والذي قد يكون من أسبابه حالة الاغتصاب التي تعرضت لها الفتاة في الصِّغَر " . والاضطرابات الجنسية لا تقتصر على الضحية الفتاة ، إذ أن الضحية الذكر قد يصاب أيضاً بالاضطرابات الجنسية ، حيث أنه قد يميل إلي الشذوذ الجنسي ويشعر بالنفور من المرأة إما لتمتعه بالعلاقات الشاذة السابقة التي مرَّ بها ، وإما لإحساسه بالنقص وبالعجز عن إتيان المرأة

للدكتور محمد المهدي:-

إذا كانت الوقاية والعلاج أمرين مهمين عند التعاطي مع كل المشكلات والأمراض التي تواجه الإنسان، فإنها في حالة جريمة زنا المحارم تحظى بأهمية استثنائية قصوى؛ لأن وقوعها يترك آثارا مدمرة ما لم يتم التحرك السريع لمواجهتها في حال حدوثها؛ لذلك يصبح من الأهمية بمكان وضع وسائل وقائية تجنب الأسرة والمجتمع الوقوع فيها، وأخرى علاجية تخفف من حدة التوترات والهزات التي تعتري الأسرة بعد حدوثها.وفق المعطيات السابقة حاولنا الاجتهاد في وضع بعض الخطوات الوقائية التي تحول دون حدوث جريمة زنا المحارم، وبعض الإجراءات العلاجية التي يجب أن نتبعها في حال اكتشافنا وقوع هذه الجريمة، وما يتعين على الأسرة والمعالج النفسي اتباعه أثناء معالجة الضحية في حال اللجوء إليه

إجراءات وقائية
1- الوقاية داخل الأسرة:الاستئذان قبل الدخول، ومراعاة الخصوصيات في الغرف المغلقة. التفريق بين الأولاد والبنات في المضاجع. عدم ظهور الأم أو البنات بملابس كاشفة أو خليعة تظهر مفاتن الجسد أمام المحارم الذكور، والعكس بعدم تبسط الذكور أمام محارمهم من الإناث. التزام قدر معقول من التعامل المحترم بعيدا عن الابتذال والتساهل بين أفراد الأسرة. يجب تجنب المداعبات الجسدية بين الذكور والإناث في الأسرة والتي تأخذ شكلا من أشكال المزاح. عدم نوم الأبناء أو البنات في أحضان أمهاتهم أو آبائهن خاصة بعد البلوغ.

2- إشباع الاحتياجات:إن إشباع احتياجات الأفراد داخل الأسرة والمجتمع بشكل عام يقلل من نسبة حدوث الجرائم فيهما، خاصة الاحتياجات الأساسية من مسكن ومأكل وملبس واحتياجات جنسية مشروعة. إن المحرومين من إشباع احتياجاتهم -خاصة الجنسية- يشكلون مصادر خطر في الأسرة والمجتمع، وهذا يجعلنا نأخذ خطوات جادة لتشجيع الزواج على كل المستويات بحيث نقلل -قدر الإمكان- عدد الرجال والنساء الذين يعيشون تحت ضغط الحرمان لسنوات طويلة، كما هو الحال الآن في معظم بلداننا العربية.

3- تقليل التعرض لعوامل الإثارة:إن تقليل التعرض لعوامل الإثارة من تبرج في البيوت أو الشوارع، ومن مواد إعلامية على الفضائيات أو المواقع الإباحية التي تثير الغرائز أمر في غاية الأهمية على صعيد التقليل من نسب حدوث جريمة زنا المحارم؛ نظرا لأن التقليل من مساحات التعرض للعري والإثارة الجنسية سيقلل من عوامل الحفز الجنسي التي تعمل بدورها على تآكل حاجز الحياء، واغتيال حدود التحريم داخل الأسرة والمجتمع.

إجراءات علاجيةاذا وقع المحظور وحدثت جريمة زنا المحارم بالفعل.. فكيف نتصرف عندها؟
أو كيف يمكننا معالجة الضحية في حال ممارسة الجاني قهرا عليها حتى ترضخ لمطالبه؟ الإجابة على هذه التساؤلات في الخطوات الإجرائية التالية:
أولا- الإفصاح: إن أول وأهم خطوة في علاج زنا المحارم هي تشجيع الضحية على الإفصاح، وذلك من خلال لجوئها إلى شخصية محورية داخل الأسرة، لها من السلطة ما يكفل لها ردع الجاني. ووجد أن الإفصاح عن تلك العلاقة الآثمة من قبل الضحية يؤدي في أغلب الحالات إلى توقفها تماما؛ لأن الشخص المعتدي يرتدع خوفا من الفضيحة أو العقاب، إضافة إلى ما يتيحه الإفصاح من إجراءات حماية للضحية على مستويات أسرية وقانونية.وعلى الرغم من أهمية الإفصاح فإن هناك صعوبات تحول دون حدوثه أو تؤخره، ومنها الخوف من العقاب أو الفضيحة، أو الإنكار على مستوى أفراد الأسرة، ولذلك يجب على المعالج النفسي في حال اللجوء إليه أن يفتح الطريق، وأن يساعد على هذه الخطوة (الإفصاح) دون أن يوحي للضحية بأشياء من تخيلاته أو توقعاته الشخصية، وربما يستدعى الأمر -بل غالبا ما يستدعي- تقديم أسئلة مباشرة ومتدرجة تكشف مدى العلاقة بين الضحية والمعتدي في حالة وجود شبهات أو قرائن على ذلك.وتتفاقم المشاكل النفسية التي تصيب الضحية بسبب عدم قدرتها على البوح بهذا الأمر، فتكتم كل الأفكار والمشاعر بداخلها وتنكمش على نفسها، ومن هنا يكون العلاج بإعطاء الفرصة لها للحديث عن كل ما بداخلها مع تدعيمها ومساندتها وطمأنتها أثناء استعادة تلك الخبرات الصادمة، ثم محاولة إعادة البناء النفسي لها من جديد بعد تجاوز هذه الأزمة.
ثانيا- الحماية للضحية: بمجرد إفصاح الضحية عن تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل أحد محارمها يتعين على أفراد الأسرة الأسوياء تهيئة جو آمن لها لحمايتها من تكرار الاعتداءات الجنسية أو الجسدية ضدها، وإذا صعب توفير هذه الحماية لها داخل أسرتها، عليها أن تلجأ إلى قريب تثق فيه (عم أو خال مثلا) وتطلب منه دعمها في مواجهة هذا الموقفالعصيب الذي تتعرض له.وإذا لم يتوافر لها حتى ذلك القريب فعليها الالتحاق بأقرب دار للرعاية الاجتماعية الآمنة والموثوق فيها، لحين بحث أحوال الأسرة، ومعالجة ما بها من خلل ومراجعة قدرة الوالدين على حماية أبنائهما؛ فذلك أفضل لها من العيش تحت التهديد المستمر للجاني.وفي حالات أخرى يعزل الجاني بعيدا عن الأسرة؛ خاصة عند الخوف من تكرار اعتداءاته على أفراد آخرين داخلها؛ أو إذا كان مصابا بمرض يستدعي العلاج. وبعد الاطمئنان على سلامة وأمن الضحية علينا بذل الجهد في محاولة معرفة ما إذا كان بعض أفراد الأسرة الآخرين قد تعرضوا لأي تحرشات أو ممارسات جنسية.’’وننوه’’في هذا الصدد إلى أنه على الأمهات والآباء أن يكونوا واعين لممارسات كامل أفراد الأسرة، فإن لاحظت الأم مثلا على ابنها النظر لأي من أخواته بطريقة غير طبيعية، وتتأكد من ذلك فعليها ألا تتركها معه بمفردها إطلاقا، درءا لما يمكن أن يحدث، وعليها أن تنبه الابنة لضرورة الاحتشام ما دامت خارج حجرتها، وعليها أن تبذل مجهودا مضاعفا في زرع الفضيلة في نفس الابن، وحضه على الطاعة
ثالثا- العلاج النفسي الفردي: يقدم العلاج النفسي الفردي للضحية لمداواة المشاكل والجراح التي لحقت بها من جراء الاعتداءات الجنسية، ويبدأ العلاج بالتنفيس والبوح في وجود دعم من الأفراد الأسوياء في الأسرة والمعالج النفسي، وفي وجود علاقة صحية تعيد فيها الضحية رؤيتها لنفسها، ثم للآخرين من منظور أكثر صحة، تعدل من خلاله رؤيتها المشوهة التي تشكلت إبان علاقتها بالمعتدي.والمعالج النفسي المتخصص له دور مهم في علاج هذه الحالة؛ لأنه سيساعد الضحية في التعبير عن مشاعرها السلبية مثل الغضب وكراهية الذات والاكتئاب والشعور بالذنب وغيرها من المشاعر المتراكمة كخطوة أولى للتخلص منها، أو إعادة النظر فيها برؤية أكثر إيجابية.وكثير من الضحايا يصبحن غير قادرات على إقامة علاقات عاطفية أو جنسية سوية فيما بعد؛ نظرا لإحاطة تلك الموضوعات بذكريات أليمة، أو مشاعر متناقضة أو محرمة، فيصلوا في النهاية إلى حالة من كراهية العلاقات الجنسية؛ مما يؤدي إلى فشلهن المتكرر في الزواج،وهذا كله يحتاج للمناقشة والتعامل معه أثناء الجلسات العلاجية.وربما يحتاج المعتدي أيضا إلى مثل هذا العلاج خاصة إذا كان لديه اضطراب نفسيأو اضطراب في الشخصية أو احتياجات غير مشبعة أو كان ضحية للإغواء من جانب الضحية.ومن الأهمية بمكان عند اكتشاف حالة "زنا محارم" داخل أي أسرةأن يتم تقييم حالة الوالدين نفسيا واجتماعيا بواسطة فريق متخصص، وذلك للوقوف على مدى قدرتهم على القيام بمهامهم الوالدية، وفي حالة وجود خلل في هذا الأمر يتم إخضاعهم لبرنامج تأهيلي، حتى يكونوا قادرين على القيام بواجباتهم نحو أبنائهم، وفي حالة تعذر الوصول إلى هذا الهدف يقوم طرف ثالث بدور الرعاية للأبناء حتى لا يكونوا ضحايا لاضطرابات والديهم.

رابعا- العلاج الأسرى:

بما أن زنا المحارم يؤدي إلى اضطراب الأدوار والعلاقات داخل الأسرة لذلك يستوجب الأمر إعادة جو الأمان والطمأنينة وإعادة ترسيم الحدود وترتيب الأدوار والعلاقات مع مداواة الجراح التي نشأت جراء تلك العلاقة المحرمة، وهذا يستدعي جلسات علاج عائلي متكررة، يساعد فيها المعالج أفراد الأسرة على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وصراعاتهم وصعوباتهم، ثم يساعدهم على محاولة إعادة التكيف مرة أخرى على مستويات أفضل.وربما يحتاج المعالج، أو أي شخص محوري له مكانته وحكمته داخل إطار العائلة لأن يقوم بدور الأنا الأعلى (الضمير) لهذه الأسرة؛ خاصة إذا كانت القيم مهتزة أو غامضة أو ضعيفة لديها، ويستمر هذا الدور إلى أن ينمو الجهاز القيمى داخل الأسرة من خلال توحدهم مع الشخص المحوري أو المعالج وقيمه، ويكون أي منهما هنا رمزا للأبوة الصالحة أو الأمومة الرشيدة إلى أن يتعافى أحد أفراد الأسرة، ويأخذ هذا الدور من المعالج ليحمي بقية الأسرة من السقوط.

خامسا- العلاج الدوائي: ويقدم للحالات المصابة باضطرابات نفسية كالقلق أو الاكتئاب أو الإدمان أو الفصام أو الهوس. وهذا العلاج يمكن أن يوجه نحو الضحية أو نحو المعتدي حسب حاجة كل منهما.
\
ومواقع متفرقه لنفس الموضوع
ما الوضع القانوني للفتاة التي تحمل من وطء المحارم؟
الاعتداء الصامت ,, مثال لطفله تعرضت للعتداء واتهمت مع الجاني وجلدت الجاني 30 جلده بس ؟
طفلة تعرضت للاغتصاب من ابن عم والدها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها حتى حصل الحمل، ومن ثم سلمت إلى دار رعاية الفتيات على أنها متهمة، إذ مكثت فيها لمدة عام، وحكم عليها بالتغريب ومن ثم الجلد، في حين عادت الطفلة إلى عائلتها وعمرها 15 عاما، بينما حكم على المعتدي بالسجن والجلد 30 جلدة
وأشارت الربوعي أثناء حديثها عن الاعتداء الجنسي الذي أطلقت عليه مسمى "الاعتداء الصامت" إلى أن 91 في المائة من الاعتداءات على الأطفال حصلت في أماكن يفترض أن تكون آمنة للطفل كالمنازل، في حين أن 75 في المائة منها يكون المعتدى عليه من أحد أفراد العائلة وفقا للإحصائيات العالمية. ولقراءة المزيد>>


الإعتداء بين الخرافة والحقيقة

1) الانتهاك الجنسي للأطفال ليس منتشراً كما يقولون. الحقيقة هو أنه منتشر ربما أكثر مما تشير الإحصائيات، لأن الإحصائيات تسجل من استطاعوا الكلام ومن يدركون ما حدث لهم. الخوف والشعور بالخزي والإنكار غير الواعي يجعل كثيرون وكثيرات لا يتكلمون وهذا يؤثر في الإحصائيات.








2) البنات فقط هم الذين يتعرضون للانتهاك الجنسي، البعض يعتقدون العكس. ولكن الحقيقة أن كل من البنات والأولاد يتعرضون للانتهاك الجنسي.

3) انتهاك الأطفال جنسياً يحدث فقط في بعض المجتمعات أو الثقافات أو الطبقات الاجتماعية. الحقيقة هي أن الاعتداء الجنسي يحدث في كل الطبقات الاجتماعية مهما كانت الحالة الاقتصادية أو مستويات التعليم والثقافة.

4) انتهاك الأطفال جنسياً يحدث فقط في الأسرة المضطربة (المريضة). بالطبع يحدث الانتهاك أكثر في الأسر المضطربة. ولكنه قد يحدث في أي أسرة.
5) طفلي ليس في خطر التعرض للانتهاك الجنسي. بالطبع هذا نوع من الإنكار. لا يمكن منع حدوث الاعتداء الجنسي أو محاولة حدوثه، لكننا يجب أن نعلم أطفالنا كيف يتصرفون عندما يحدث ذلك.

6) الانتهاك الجنسي للأطفال يتزايد. هذا ليس حقيقي وإنما الوعي به ومواجهته هي التي تزداد.

7) الأغراب هم من ينتهكون الأطفال جنسياً. الحقيقية هي أن حوالي 80 % من الاعتداءات تحدث داخل البيت من جانب شخص يعرفه الأطفال ويطمأنون إليه.

8) منتهكو الأطفال وحوش وأشخاص غير طبيعيين. ليس بالضرورة، في كثير من الأحيان يكون المعتدي شخص سوي في كل نواحي حياته فيما عدا هذه الناحية المريضة.

9) يمكن بسهولة التعرف على منتهكوا الأطفال. لا يمكن ذلك، لذلك فإن صمام الأمان هو في يد الأطفال أن يحموا أنفسهم.

10) من ينتهك الأطفال جنسياً هو إما مجنون أو شرير أو مكتئب. ليس بالضرورة، أيضاً الاعتمادي والمُحبط أو مدمن الجنس، أو المصاب بشذوذ جنسي، وغير ذلك.

11) كل منتهكي الأطفال قد تعرضوا هم أنفسهم للانتهاك في طفولتهم. ليس بالضرورة.

12) الرجال المثليين هم فقط الذين ينتهكون الأطفال. ليس صحيحاً فهذا الأمر ليست له علاقة بالجنسية المثلية.

13) النساء لا ينتهكون الأطفال جنسياً. غير صحيح فهناك نسبة من النساء ينتهكون الأطفال جنسياً (على سبيل المثال الخادمات وجليسات الأطفال ومعلمات الحضانة).

14) تسجيل مرتكبي الجرائم الجنسية في البوليس يكفي لحماية المجتمع. سبق وأشرنا أن أغلب الاعتداءات تحدث داخل البيت.

15) التعرف على منتهكي الأطفال جنسياً وتعريضهم للخزي والعار يكفي لحماية أطفالنا. ليس بالضرورة، فإن كان المعتدي مدمناً لهذا السلوك، فلن يتوقف عنه إلا إذا خضع لعلاج طويل المدى.

16) الانتهاك الجنسي دائماً ما يشتمل على عنف جسدي. ليس صحيحاً، فنسبة غير قليلة من الانتهاك الجنسي تتم بلطف وفي إطار من الحنان والرعاية، لكنها لا تزال تؤذي الطفل من كافة الأوجه.

17) الانتهاك الجنسي لا يسبب لذة مطلقاً عند الطفل. في بعض الأحيان يؤدي الانتهاك إلى بعض اللذة، خصوصاً إن لم يكن قد تم بعنف. وهذا يزيد من شعور الطفل بالخزي والعار لأنه يعتبر نفسه مسئولاً عما حدث.
18) إذا كان الطفل موافقاً/موافقة فإن هذا لا يُسمى انتهاكاً. عندما يتم أي تفاعل جنسي بين طفل وبالغ، حتى وإن كان الطفل موافقاً، بل وإن كان الطفل هو البادئ. من واجب البالغ أن يمنع الطفل من ممارسة هذا السلوك، لذلك فمجرد رضاء البالغ يعتبر اعتداءاً من جانبه على الطفل.
19) مشاهدة صور الأطفال الجنسية مثل مشاهدة صور الكبار وهي غير ضارة. هناك دراسات كثيرة تشير إلى خطورة مشاهدة المواد الجنسية على الانترنت وعلاقة ذلك بتزايد نسب حدوث الاعتداء الجنسي.
20) الأطفال قبل سن الحضانة غير معرضين للانتهاك الجنسي. تم تسجيل حالات اعتداء على الأطفال حتى في سن يصل إلى ثلاث شهور!

21) الأطفال جنسيون ويثيرون الاهتمام الجنسي. هذا ليس صحيح، فالأطفال لا يحبون الجنس ولا يفهمونه، بل ويخافون منه.
22) الأطفال لديهم خيال خصب ويتخيلون أشياء لم تحدث من ضمنها قصص الانتهاك الجنسي. صحيح أن للأطفال خيال خصب، ولكن لا يوجد ما يفسر جنوح خيالهم إلى هذا الموضوع بالذات إلا حدوثه بالفعل.

23) الأطفال يكذبون ويدعون أنه قد اعتدي عليهم. الأطفال، أو أي إنسان لا يكذب إلا إذا كان سيحصل على نفع من وراء كذبه.
24) الانتهاك الجنسي لا يسبب ضرراً أو ربما يسبب ضرراً خفيفاً للأطفال. غير صحيح فأضرار الانتهاك الجنسي النفسية والجسدية والسلوكية والروحية عديدة.

25) الأطفال الذين يتعرضون للانتهاك الجنسي يعلمون أن هذا خطأ ويستطيعون أن يبلغوا عنه. في كثير من الأحيان يختلط الأمر عليهم، خصوصاً في حالات الانتهاك غير المصاحبة بعنف، وفي مرات أخرى يكونون خاضعين تحت تهديد وتخويف المعتدين.
26) يجب أن يكون الوالدين أو الكبار عموماً قادرين على تمييز حدوث الانتهاك الجنسي للأطفال. في كثير من الأحيان لا يمكن تمييز حدوث ذلك، لهذا فإن الوقاية دائماً خير من العلاج.
27) الولع الجنسي بالأطفال داء لا يمكن شفاءه. هو داء شفاؤه صعب ولكنه ليس مستحيلاً.

28) من حق الرجال أن يحصلوا على إشباع لرغباتهم الجنسية بالطريقة التي يختارونها. هذه فكرة خاطئة تماماً، تروجها المجتمعات الرجالية التي تميل لقهر النساء.
29) العاملون بمجال حماية الأطفال يشجعون الأطفال أن يخترعوا قصصاً وهمية عن الانتهاك الجنسي. بالطبع لا يجب على المشيرين أو العاملين بمجال حماية الأطفال الضغط على الاطفال أن يتذكروا ما لا يتذكروه، ولكن في الأغلبية الساحقة، لا تكون القصص وهمية. غالباً ما يستخدم المحامون المدافعون عن المعتدين هذه الخرافة لحماية موكليهم.
30) يجب أن نتجنب أن نتكلم مع الأطفال عن الانتهاك الجنسي لئلا نخيفهم. على العكس، الكلام مع الأطفال بطريقة سليمة ومتزنة، يعد أفضل الطرق للوقاية من الانتهاك الجنسي.
31) تقوم وسائل الإعلان وتجارة الموضة بجعل الأطفال مادة للإثارة الجنسية وهذا يجعلهم معرضين للانتهاك. هذا أيضاً نوع من التبرير لجريمة الاعتداء الجنسي.

القبلة وأثرها على النساء ؟
اذا كانت الصورة تغني عن ألف كلمة فكذلك القبلة، أو على الأقل بالنسبة للمرأة، هذا ما يقوله العلماء، فقد أجرى فريق من الباحثين في جامعة نيويورك دراسة على ألف من الطلاب وتوصلوا الى أن النساء يعولن كثيرا على القبلة. وتستخدم النساء القبلة كوسيلة لتقييم الرجل الذي يمكن أن تقبله كشريك مستقبلي، أما فيما بعد فيكون دور القبلة المساعدة في المحافظة على الحميمية في العلاقة ولفحص حالة العلاقة.

أما الرجال فلا يعزون للقبلة أهمية كبيرة، بل هم يرون فيها تمهيدا لممارسة الجنس كما يقول خبير "سيكولوجيا التطور". واستخلصت الدراسة المذكورة ان الرجال ليسوا انتقائيين في اختيارهم للمرأة التي يقبلونها أو يمارسون الجنس معها، وأن ليس لديهم مشكلة في ممارسة الجنس مع امرأة دون تقبيلها، أو مع امرأة لا يحسون نحوها بجاذبية أو يعرفون انها "لا تحسن التقبيل".


أما بالنسبة للنساء فالتقبيل عندهن هو نوع من الرباط العاطفي، وهن يعتبرنه مهما على مدار العلاقة، بينما يخف حماس الرجال للتقبيل كلما تقدم الزمن بالعلاقة.


وهناك فارق أيضا بين طابع القبلات التي يفضلها كل من الرجال والنساء، فالرجال يفضلون استخدام اللسان. وقال الباحث جوردون جالوب ان التقبيل تطور على مدار الزمن ليصبح جزءا مهما من عملية التواصل الحميمي بين الجنسين

العجز الجنسي والتثدي وهشاشة العظام مضاعفات العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا

د . كمال
يعتمد علاج سرطان البروستاتا المتقدم او المنتشر الى العظام وبعض الأعضاء في الجسم على الأخصاء او استعمال العلاج الهرموني الانثوي لتخفيض معدل الهرمون الذكري او التستوستيرون الى اقصى درجة. وتستعمل لهذا الغرض عدة عقاقير تشمل الهرمونات الانثوية والمضادة لمستقبلات الهرمون الذكري او تلك التي تسهل او تحد من افراز الهرمونات الموجهة للقند من الوطاء. ورغم ان الاستجابة الأولية لتلك المعالجة الهرمونية جيدة مع تحسين الأعراض السريرية والآلام الشديدة لدى معظم المرضى الا انه وللأسف قد تعود تلك الأعراض مجدداً وتزداد نسبة التفاؤل في حوالي 80% الى 90% من تلك الحالات بعد مرور سنة ونصف او سنتين من استعمالها مما يتطلب استعمال العلاج الكيميائي لحصر الورم وازالة اعراضه.
وقد أظهرت الاختبارات الحديثة عدة مضاعفات للمعالجة الهرمونية تشمل العجز الجنسي التثدي والتوهج وهشاشة العظام والسمنة في اسفل البطن وزيادة معدل الشحيمات والكولستيرول في الدم والتعب الجسدي والتوعك والتغير المزاجي وضمور وضعف العضلات وفقدان الذاكرة والاصابة بالاكتئاب.
وقد ظهر مؤخراً في عدة اختبارات حديثة ان تلك المعالجة قد تسبب أيضاً الاصابة بداء السكري والأمراض القلبية والوعائية مع نسبة مرتفعة من الوفاة بسببها مما دفع العديد من الخبراء التوقف عن استعمال هذا العلاج التقليدي واستبداله بعقاقير جديدة مثل ثوريميفين المعدل لمستقبلات الهرمون الانثوي ومضاد الهرمون الذكري بيراثيرون او سانرا بلاتين الكيميائي التي تكبح نمو تكاثر الخلايا السرطانية عند انتقالها. وفي حالات الاستمرار في المعالجة الهرمونية التقليدية المركزة على تنشيط او كبح افراز الهرمونات الموجهة للقند من الوطاء، فقد اظهرت بعض الدراسات ان استعمالها بطريقة متقطعة لبضعة اشهر وثم التوقف عنها حتى يزيد معدل PSA قد يقلل من حدوث بعض المضاعفات والأعراض الجانبية المنغصة بدون أي تدني في نسبة نجاحها.

Aucun commentaire: