بحث مخصص

vendredi 27 juin 2008

الإعتداء الجنسي على الأطفال2


اغتصاب طفل ... وتصوير الواقعة بـ (كاميرا) جوال

الوفاق : خاص

تحقق الجهات المختصة بالمنطقة الشرقية حالياً وبسرية تامة، بحادثة اغتصاب طفل ، وتصوير الواقعة بـ(كاميرا) جوال.
مقطع (الفيديو) احتوى عملية اغتصاب واضحة وبعدة طرق، وسط صراخ الطفل واستغاثته، ورجاءه المستمر.
المشهد الذي تم تناقله مؤخرا عبر جوالات الكاميرا واطلعت عليه (الوفاق) وصل إلى الأجهزة الأمنية التي بدأت التحقيق.
وقالت مصادر إن أهالي الطفل الذي وضحت معالم وجهه في اللقطات،
لم يبلغوا الشرطة خوفا من الفضيحة، كما أظهر الشريط أن المغتصبين شخصان بالغان


اغتصــــــــــــــاب طفله عمرها 14 شهراااااااااا.. لا حول ولا قوة الا بالله
شرع الله تعالى هو الاكمل والانسب ..ولكن اغلب الناس نبذت هذا الشرع واستحدثت سنن وقوانين تناسب عصرهم على حد زعمهم وتناسوا ان شرع الله هو الانسب الى يوم القيامة ..وبسبب تعطيل شرع الله ظهر الفساد في البر والبحر، وأزكم دخان الفواحش أنوفنا، القصةالطفل الضحيه كان مع والده بعد غياب امه وقد اوصى احد جيرانه في حال غياب الاب فداخل الجانى المنزل و....... وعندما عاد الاب لم يجد الطفل وبعد عشرة ايام عثروا على جثة لطفل في مكان قريب من القرية.بعد ان كانت في مرحلة متقدمة من التحللفوالله ان ابشع الجرائم هي التحرش بالاطفال والاعتداء عليهم جنسياًتم طمس اجزاء من الصور خوفاً من الله




استغفر الله العظيم



بالنسبة للأديب البرازيلي باولو كويلو ليس الجنس إلا فنا للسيطرة على فقدان السيطرة، وفي نظر ممتهناته هو فرصة لربط الجسد بسلطة المال..
يمكنك أن تختلس النظر الى البارات وأنت تمر في شوارع المنطقة السياحية في أكادير لتشاهدهن يجلسن في الخارج بانتظار بدء الدوام.. رائحة الدعارة تنبعث رائحتها داخل أحياء سكنية وفنادق ومؤسسات ومتاجر وبارات..وليالي المدينة لا تتغير..

نعيمة..


بمحاذة فندق أماديل بيتش، تتوقف سيارة أجرة صغيرة وتترجل منها شابة ترتدي تنورة صيفية قصيرة سوداء بشكل يتناغم مع الماكياج الصارخ الذي أطفى على ملامحها شكلا مثيرا شدت انتباه كل من مر إلى جانبها في تلك اللحظة.
عاودت الحديث مع سائق الطاكسي الذي بدأ يركب أحد الأرقام على هاتفه المحمول وتحدث إلى مخاطبه باقتضاب وعينا مرافقته تتابعانه بتركيز. أنهى المكالمة السريعة مبتسما وغمز الشابة المنحنية إلى جانبه ليغادر بعدها المكان. تتمشى نعيمة(اسم مستعار) على طول كورنيش المدينة بغنج وتؤدة وهي تنقل بدلال حقيبتها اليدوية الذهبية من يد إلى اخرى.
توقفت فجأة وهي تتفحص بانتباه هاتفها المحمول لتقطع بعدها الشارع نحو نحو معرض فتح أبوابه قبل أيام. بعد عشر دقائق، غادرت نعيمة المعرض وهي تتأبط ذراع رجل في الأربعين من عمره وهما يتبادلان همسات ضاحكة, تبعته إلى سيارته الرياضية المركونة في الشارع وركبت معه لتبدأ عجلاتها الأربع في طي الشارع على وقع موسيقة شرقية صاخبة .
قد يحلو لبعض السياح تشبيه أكادير بمدينة "نيكريل" الجامايكية حيث سحر الكارييب يتماوج مع رمال الشواطئ والفنادق الفاخرة واللحم البشري..لم تتغير معالم الدعارة كثيرا بأكادير: نفس الأماكن والتقنيات والمناورات، وحدها صفة العاهرة خرجت عن معناها التقليدي فلم تعد الحوافز لفتيات الهوى هي نفسها، هذا لا يعني أن القصة التقليدية لفتيات الهوى كالفقر أو سطوة زوج جشع هي التي أودت بها الى ما هي عليه ، وانما انحصرت بالصف الثالث من فتيات الهوى اللواتي يعملن في مناطق فقيرة ويتقاضين مبالغ ضئيلة مقابل خدماته.
العاهرات الآن مختلفات .. معظمهن فتيات أو سيدات يتمتعن بمستوى تعليمي مقبول ويعملن في معظم الاحيان وفق شروطهن الخاصة وينتقين من يروق لهن ماديا أو شكليا أحيانا .. كما أن زبناءهن ينتمين الى مستوى معين من الثراء . تختلف التسعيرة حسب ما تنشده الفتاة من زبونها وما ينشده هو منها، وعليه يكون الاتفاق بالتراضي.
بحي تراست بإنزكان، تكتري نعيمة رفقة صديقتها غرفتين ب750 درهما شهريا. تختلط أصوات الأطفال الذين علا هرجهم مع أصوات الباعة المتجولين، وتحاول نعيمة التكيف مع هذا الوسط الشعبي رغم المضايقات التي تواجهها."يلاحقني بعض المتسكعين هنا لعلمهم بظروف عملي، أضطر في بعض الأحيان إلى أن أدفع لهم أتاوة للابتعاد عن سبيلي". تدلف إلى المطبخ لتبدأ في إعداد الشاي وهي تفرك بكسل عينيها اللتين أنهكهما السهاد والسهر، تبدو الآن بوجهها الأسمر الذي تعلوه ندب حب الشباب طبيعية بدون لمسات الماكياج.. من أزيلال حيث تنحدر هذه الشابة، مغامرة طائشة انتهت بعملية إجهاض كادت تودي بحياتها وغيرت حياتها للأبد. لم يقبل الأهل أن تدنس الابنة شرف العائلة، قرار والديها كان حاسما: لا مكان لها داخل الأسرة وعليها الرحيل عن البلدة.. توقف شريط الذكريات فجأة على وقع صوت الشاي على موقد الغاز لتلتفت نحوه نعيمة بشكل غريزي وتطفئه بسرعة.على المائدة، جلست نعيمة تحتسي كأس الشاي وهي تسترجع ذكريات تلك الليلة الباردة قبل ثلاث سنوات وهي هائمة على وجهها داخل المحطة الطرقية لا تلوي على شيء..جلست قرب المقهى ساهمة تفكر في مصيرها، وهي غارقة في التفكير أحست بشخص واقف أمامها يستفسرها عن وجهتها، أومأت برأسها لتخبره أنها لا تدري إلى أين. بادر الغريب إلى الجلوس طالبا منها أن تخبره قصتها."كان قلبي حينها مقبوضا وكنت بحاجة إلى شخص أفضي إليه بما يضيق به صدره،
لا أدري كيف ارتحت إليه وإلى حديثه، ليقترح علي مرافقته إلى مدينة أكادير وتبدأ صفحة أخرى من حياتي مع الدعارة".
جاءت نعيمة إلى ميدنة غريبة لا تعرف فيها أحدا . ما بدا لها بالأمس عذابا منحها اليوم شعورآ عارما بالحرية , ليست بحاجة لأن تعطى تفسيرات لأي كان ..
صارت نعيمة الآن معروفة داخل العلب الليلية للمدينة بعد أن تعلمت مبادئ أقدم مهن التاريخ بسرعة بالنظر إلى قوامها وجمالها كما تقول. أول "الصيد" كان محاميا سويسريا التقته بماكدونالدز ذات يوم وأعجب بها في الحال. أمضت معه أسبوعا داخل الفندق الذي كان ينزل به، وتتذكر نظرات الحراس ومسؤول الاستقبال الذين كانوا يتسلمون كل ليلة 500 درهم للسماح لهما باقتناص لحظات من المتعة لأن القانون يمنع الدعارة بأي شكل من الأشكال داخل الفنادق. بتصميم واثق تردد نعيمة :" لا أشفق على نفسى ولا أعتبر نفسى ضحية . كان بامكانى الخروج من مدينتي دون أن تمس كرامتى , وبمحفظة نقود فارغة، أنا اخترت طريقي"
تطورت العلاقة مع المحامي الذي ضاق من ابتزازات العاملين بالفندق ليستأجر لها شقة بحي الشرف للابتعاد عن أعين الفضوليين.تتنهد وهي تداعب نقوش الحناء التي في يدها وتقول:"تبرعت مزيان مع راسي، ماكا ناقصني والو والحنوشا(رجال الأمن) ميكو عليا" وتستطرد بفخر مشوب بمسحة حزن":وليت تا انا متبعة الموضة ووليت بحال صحاباتي اللي معارفين مع الخليجيين تانتقدا حوايجي سينيي".
لم يدم "النعيم" طويلا إذ أنه خلال إحدى الحملات التمشيطية التي عرفها حي الشرف، كادت أن تقع حليمة في يد الشرطة لولا مكالمة إحدى صديقاتها تخبرها بأن هناك حملة أمنية قبل نصف ساعة من عودتها المعتادة إلى البيت. اضطرت إلى إخبار خليلها الأجنبي بما حدث ليقرر تأجيل زيارته المقبلة إلى موعد لاحق، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخباره..
يحكي أحد المحامين "للمساء"والذي رفض الكشف عن اسمه أن فتاة الهوى من الطبقة الفقيرة والتي لا تمتلك المقومات الضرورية التي تخولها دخول عالم "الدعارة الجديد" ، تلتزم بذلك المحيط وبالعملية التقليدية أي الجنس ثم الحصول على ثمنه ، أما اذا كانت تمتلك المقومات للانطلاق خارج الأطر المحددة فمن المرجح أنها ستنتقل من منطقة وضيعة الحال إلى إخرى أكثر ثراء وعملية أقل تقليدية حيث التواصل مع الزبون والقدرة على مجاراته في تسليته جزء من الوظيفة.
فيما يتعلق "بالدفع" فإن المبلغ المحدد لا يعطى نقدا مقابل الخدمات الجنسية وانما يتخذ شكلا آخر .. فيكون أشبه بالمصروف ويتضمن الهدايا التي قد تكون في بعض الأحيان ضمن الإطار المتعارف عليه من ذهب أو حلي أو ملابس وقد تكون أحيانا عبارة عن شقة أو سيارة..
بعينين منكسرتين، تستعد نعيمة للخروج وهي تقف أمام المرآة، طقس يتكرر بنفس التفاصيل والمواعيد، تضع عطرا فرنسيا نفاذا وتتفحص حقيبتها، تقول بحسرة مخنوقة:" لا اعرف متى سينتهي هذا الأمر.. لكنني أعلم انني سأتوقف يومًا ما، متى؟ لا أعرف".


غزلان..


غزلان فتاة العشرينيات لا تختلف كثيرا عن بنات جيلها وإن كانت لا تشبههن مطلقا في مهنتها .هي فتاة مرفهة تقوم بما يحلو لها داخل الكاباريهات الراقية بأكادير شرط الا يطلق عليها صفة "عاهرة"..هذه الكلمة في قاموسها شتيمة لا تريدها لنفسها. لم تبدأ قصتها بتاريخ محدد أو نتيجة حادثة ما.." كل ما ينشده الشاب هو جسد الأنثى، ومن أجل لمسه أو النظر اليه أو حتى التواجد بقربه أو الحصول عليه هو مستعد لتقديم تنازلات عديدة".
تحكي غزلان من "خبرتها" المتواضعة أن حياة الليل و سهرات النوادي فتحت عينيها على مستوى مختلف آخر، فهناك يقوم الشاب بالتودد الى الفتاة ويقدم لها مشروبا فتكافأه برقصة معه وينتهي الأمر هنا ، أما إذا كان طلب الشاب مشاركته السهرة فالفاتورة عليه لا محالة .
في حالة ما إذا كان الزبون لا يعرف مكانا يصطحبها اليه , فعليها هى أن تختار والحالة هذه فندقا بعيدآ عن الحانات المجاورة للمكان.
تصف الموقف مفسرة :" أية فتاة تتعرض للتحرشات والإغراءات خلال السهرات ، لكن الفرق بيني وبين "أية فتاة " أنني لا أترك الأمور للصدفة ، بل أسعى لتحقيقها . هو يريد صحبتي خلال السهرة وأنا أريده أن يدفع ثمن سهرتي ثم نودع بعضنا البعض وينتهي الأمر هنا". تبتسم وهي تداعب قلادتها المتدلية من عنقها قائلة بدلال:" "رجل ناضج يمكنه دفع ثمن أكثر من سهرة، وهنا يجب الحذر من الشبكات التابعة لأشخاص يحددون مناطقهم وزبائنهم ويرفضون دخول أي جديد على الخط".
البحث عن السعادة بالنسبة لهذه الشابة هو ما تبحث عنه في علاقتها مع الرجل فهي ترى أنه لا يدفع ألف درهم ليحصل فقط على النشوة الجنسية , بل لأنه يريد أن يكون سعيدا, لكن لا أحد يبلغ السعادة..تردد الشابة بابتسامة ذابلة وهي تدير مفتاح محرك سيارتها وتغادر فضاء الكورنيش..


الفريسة والصياد..


قرص الشمس ينحو نحو المغيب ليرخي الليل تجاعيده على المدينة، اشتعلت أضواء الشوارع، لتزيد جمالية الليل وضوضاء على كورنيش أكادير... نسمات الهواء العليل تأخذ الأرجل في رحلة البحث عن شيء، ربما يقبع داخل المحلات التجارية أو في المقاهي. انطفأت الإشارة الخضراء، لتسمح لراكبي السيارات بالمسير بكل ثقة في الشوارع، وحده ظل يمسك بمقود سيارته، وعينه تحملق يميناُ ويسيراُ، مرات يخرج رأسه من نافذة السيارة ليلاحق تلك الأجسام الناعمة. لم يحصل لحد الآن على رفقته. انعطف يساراُ ليدخل شارعاُ مظلماُ، كأنه يستعد ليتربص بحرارة جسم طائش. ركن سيارته وبدأ يعد الخطوات إلى أن أوقف إحداهن، وعرض خدماته بتوصيلها أينما رغبت. لم تتردد في القبول لتبدأ الليلة.
أحد الفنادق المقابلة لماكدونالدز هو الوجهة المفضلة للسياح العرب لقضاء عطلتهم بالمدينة والتوجه نحو المطعم الأمريكي بحثا عن من يقضون برفقتها ساعات المتعة خاصة بعد أن يفرغ المكان من الأسر وتقبل على زاوية الأكلات السريعة زبونات بملابس السهرة..
الزبناء الميسورون في أكادير يدفعون بالدولار بدل الأورو وأضحى الهاتف المحمول وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها ويبرز دوره بعد الساعة الثامنة مساء حيث يتم الإعداد للمواعيد...1000 درهم لليلة هو ما قد تحصل عليه عاهرة في أكادير نظير ليلة واحدة، وهناك من تنجح في التفاوض على 4000 درهم يحصل فيها سائق سيارة الأجرة على حصته
والعاملون بالفندق...بالإقامات الفخمة المشيدة بمحاذاة الميناء، يحكي العديدون عن رحلات خاصة جدا قادمة من الدار البيضاء تقل على متنها فتيات يقضين يوما أو اثنين بالمدينة ويعدن إلى حيث أتين..





بنظرات تائهة وحركات متشنجة وافق الطفل محمد أخيرا على الجلوس بهدوء وأنصت لوالدته التي طلبت منه ألا يلمس أي شيء يراه داخل مكتب الجريدة بالرباط.. نظرات الأم المكلومة تحكي بصمت معاناة ابنها البالغ من العمر عشر سنوات والذي تعرض قبل أزيد من سنة لاعتداء جنسي من طرف زوج العمة بسلا. "حكم على الجاني بست سنوات، أمضى منها الآن سنة خلف القضبان..لكن الجروح لا تزال مفتوحة لا تندمل" تعترف الأم بكلمات مخنوقة وهي تقاوم الغصة التي في حلقها. لم تتخيل الأم يوما أن طليقها سيتجرأ على الاحتفاظ بابنها محمد وشقيقته بعد انقضاء العطلة الصيفية ليعيشا في بيت عمتهما وزوجها اللذان لم يرزقا بأطفال. رفض والد الطفلين بشكل قاطع تسليم ابنيه لطليقته التي تتوفر على الحضانة.
لبث محمد في بيت عمته لمدة تزيد عن السنة رغم أن المحكمة حكمت بإعادة الطفلين إلى والدتهما.. تقول الأم إنه طيلة هذه المدة، تعرض ابنها لاعتداءات جنسية متكررة عندما كان عمره سبع سنوات."لم يسر لي ابني بما تعرض له رغم أن والدتي نبهتني مرارا إلى أن ابني يعاني من مشكل ما. عاد ذات يوم من المدرسة وملابسه الداخلية مبللة وهو ماكان يحدث بشكل يومي، هددته خالته بأنها ستضربه إن لم يعترف لها بما حصل له، ليخبرها أن زوج عمته (ع.ح) اعتدى عليه"
هول المفاجأة لم يثن الأم من أخذ ابنها إلى طبيب أكد لها أن ابنها ضحية اعتداء جنسي عنيف. توجهت بعد ذلك الأم إلى مستشفى الأطفال بالرباط لتتسلم شهادة طبية تثبت تعرض الطفل للاغتصاب كما أن فحص المؤخرة أظهر أن محمد لم يعد بمقدوره التحكم في الإفرازات الخارجية إضافة إلى أنه يعاني من الاكتئاب.. الضغط النفسي الذي تعرض له الطفل أجبره على مغادرة مقاعد الدراسة في المستوى الثالث الابتدائي لأنه لم يعد يستطيع تحمل إهانات زملائه في الفصل جراء عجزه عن التحكم في إفرازاته الخارجية.. تدخلت جمعية "ماتقيش ولدي" التي تأثرت بهذه القضية وساعدت الأم في مجريات القضية التي رفعتها ضد الجاني والذي اعترف في التحقيق أنه اعتدى على محمد.. موقف الأب كان أكثر غرابة حيث طلب من الأم التنازل عن النفقة مقابل الوقوف معها في المحكمة ليغير رأيه ويتغيب عن جلسة الاستئناف..


أشرف شراف



"سأستمر فيما أقوم به مادمت أغطي احتياجاتي الخاصة ومادامت هاته هي الوسيلة الوحيدة للحصول على المال"

كل شيء يتحرك على إيقاع سريع وتوقيت العلاقات قد تم ضبطه على ساعة عقرباها المال والجسد. الأحياء الجامعية تخفي كرنفال أجساد اختار ضبط بوصلته
على إيقاع الجنس.. عند غروب الشمس، ينكشف وجه آخر لمدينة أكادير. بالرباط، لا يختلف المشهد كثيرا رغم تغير الأسماء والأمكنة..

تنطلق الزغاريد من إحدى الغرف وتختلط أصوات أنثوية يرتفع صداها ثم ينخفض فاسحا المجال لموسيقى شرقية تكسر الصمت بإحدى عمارات سكن الطالبات
بالحي الجامعي ابن زهر بأكادير.هذا "الطقس" ليس احتفالا بنجاح إحداهن، بل هو تأكيد لخبر من نوع خاص: "صديقتنا عرفت هذا المساء أنها ليست حاملا
لهذا فنحن نحتفل بها" تغمغم بشرى بحماس وتتابع والابتسامة لا تفارق شفتيها:"يكثر هذا النوع من الاحتفالات بالحي الجامعي لدى الطالبات اللواتي تربطن
علاقات مع الشباب ويحرصن على عدم حدوث الحمل". معظمهن قادمات من جنوب المغرب حيث أن ظروفهن المعيشية تدفع بعضهن، دون أن تدركن ذلك،
إلى احتراف أقدم مهنة في التاريخ: الدعارة.
تستعد بشرى الطالبة بالسنة الثالثة حقوق رفقة شريكة سكنها للخروج إلى كورنيش المدينة. يستغرق الأمر ثلاث ساعات من الوقوف أمام المرآة لاختيار الملابس المناسبة ووضع الماكياج.. تغادران على عجل دون أن تنسيا ترك رسالة إلى باقي الفتيات في الغرفة تخبرانهن بأنهما لن تعودا هاته الليلة..تبادل الطالبتان حارس الحي تحية سريعة وهما تغادران المكان ضاحكتين وظل الحارس يرمقهما بنظرات صامتة حتى ابتعدتا عن الأنظار. ظلت بشرى وصديقتها تنتقلان بين المحلات التجارية الواقعة بشارع الحسن الثاني وعيونهما لا تركزان على ماتعرضه واجهاتها من سلع بقدر ما "تمسحان" المنطقة بحثا عن رفيق الليلة.
مع اقترابهما من المنطقة السياحية، يكثر الزحام وتزداد الحركة نشاطا. ما عليك إلا أن تقف على الرصيف المقابل للمقاهي المنتظمة على طول الكورنيش لترصد سيارات تتوقف ثم تسير وتتدلى رؤوس سائقيها من النافذة "للمساومة" من أجل قضاء الليلة مع شابات حرصن على الظهور بكامل "أناقتهن"..فجأة لكزت بشرى رفيقتها مشيرة إلى سيارة مرسيديس 109 تتعقبهما منذ دقائق. رفعت الشابة رأسها بشكل تلقائي لتستدير مباشرة نحو السيارة وقد اعتراها الفضول، وفي ثوان أطرقت رأسها بإيماءة خفيفة وهي تنظر إلى بشرى التي بادرت إلى التوقف عن المشي. وقبل مرور دقيقة، كانت الفتاتان داخل السيارة التي انطلق صاحبها متحمسا وهو يغادر الشارع المحاذي لشاطئ أكادير.
أمضت الطالبتان ليلتهما بإحدى الشقق المفروشى بحي القدس، وحصلت كل واحدة منهما على مبلغ 400 درهم. تفسر بشرى سبب إقدامها على ممارسة الدعارة منذ
قدومها إلى أكادير بظروفها المادية الصعبة، خاصة وأن عائلتها تقطن بضواحي مدينة تارودانت ولا تستطيع أن تغطي تكاليف دراستها. ظلت عيناها شاردتان وكأن
الجواب قد وخز ذاكرتها، تردد بفتور وهي تفرك يديها:"يمكنني أن أصف نفسي بسباح يفقد قواه وتضعف مقاومته ليغوص بعدها تحت الماء ويغرق" ثم تستطرد وقد بدت لهجتها هذه المرة أكثر جدية:"سأستمر فيما أقوم به مادمت أغطي احتياجاتي الخاصة ومادامت هاته هي الوسيلة الوحيدة للحصول على المال"
عند انتصاف الظهيرة، تنهي حنان حصة ذلك اليوم للغة الإيطالية التي تدرسها في السنة الثانية بكلية الآداب بالرباط. تغادر الكلية رفقة صديقتين لها متجهات نحو الحي الجامعي الذي لا يبعد عنهن كثيرا. داخل المطعم الجامعي، اختارت حنان إحدى الطاولات المنزوية عند طرف القاعة لتناول وجبة الغذاء مع صديقاتها. ما إن وضعت أول لقمة في فمها حتى رن هاتفها النقال. ابتسمت بعد أن لمحت الرقم المدون على شاشة الهاتف وأدارت رأسها نحو الفتاتين وهي تغمزهن. تلقفت الهاتف وردت بدلال على متصلها وهي تضع يدها على أذنها بسبب الصخب الذي يعرفه المطعم وعيناها النجلاوان تتحركان في كل اتجاه. ختمت الاتصال بعبارة إيطالية تتقنها:"تيامو.."(أحبك). انهمكت في تعليق جانبي مع صديقتها حول مضمون المكالمة قبل أن تردد بمرح:"جاء عزيز للتو من طنجة وسنمضي أمسية رائعة رفقة أصدقائه" وتابعت بنفس النبرة:"تعرفت عليه منذ سنة، إنه إطار بشركة خاصة بأكدال ولا يبخل علي بكل ما أطلبه منه".
تحصل حنان مقابل قضاء ليلة واحدة مع صديقها على 200 درهم، وعرفت صديقات لها في الحي الجامعي على العديد من "الزبناء"التقت بهم خلال السهرات
التي تحضرها."دائما ما تطلب مني بعض الطالبات أن اجد لهن من تقضي برفقته ليلة "مدفوعة الأجر" فأساعدها بدون تردد وتستدرك معلقة:"لست الوحيدة من يقوم
بهذا الأمر، فهناك طالبات محترفات أكثر مني لهن شبكات منظمة ويتلقون عمولات سخية واستغنين عن الإقامة بالحي الجامعي".
تجارة الدعارة هي الآن ثالث أكبر مصدر دخل بعد المخدرات والقمار في العالم. امتدادها للأحياء الجامعية جاء نتيجة لعوامل عديدة، إذ أن نسبة مهمة من القاطنات ينحدرن من مدن ومناطق بعيدة، لذا فبعضهن يقمن باستغلال هذا العامل لتوفير موارد مالية "مضمونة" عوض الاتكال على الأهل. إلى جانب هذا، لا تستفيد من المنحة سوى عدد قليل من الطالبات رغم أن هاته الأخيرة بقيت جامدة دون زيادة منذ عشرات السنوات..
تتوقف سيارة سوداء ازدحمت براكبيها الخمسة قرب الحي الجامعي على الساعو الواحدة والنصف ليلا. خفض سائقها صوت الموسيقى الصاخبة لتترجل منها حنان
ببطء وتستدير نحو أحد الراكبين لترسم قبلة قبلة على شفتها سرعان ما يرد عليها بالمثل أحد الشبان داخل السيارة وهو يذكرها بموعد الغد، لتومئ الشابة إيجابا وتبتسم له وهي تودعه. غادرت السيارة محيط الحي وقد أحدثت عجلاتها صريرا حادا قبل ان تنطلق بنفس السرعة التي قدمت بها...

أشرف شراف


أكدت قضية ميشال فورنيريه المجرم الفرنسي الذي اعترف باغتصاب وقتل 9 أشخاص معظم نساء وفتيات في فرنسا وبلجيكا ضرورة توفر السلطات على أداة فعالة لتقفي آثار المنحرفين الجنسيينأعلنت شرطة مدينة بازل يوم 14 أغسطس أنها تمكنت بفضل معلومات وفرها نظام ViCLAS من التعرف على مرتكب جريمة جنسية بعد مرور عامين على تحرشه بفتاة لا يزيد عمرها عن 7 أعوام في مصعد كهربائي.وكانت اجهزة الشرطة السويسرية قد بدأت العمل منذ فترة بهذا البرنامج المعلوماتي الذي تم تطويره عام 1992 في كندا لتعزيز جهود التصدي للمجرمين الخطرين.أظهر تكرار جرائم العنف الجسدي والاعتداء الجنسي على الأطفال التي هزت عددا من المجتمعات الأوروبية في السنوات الأخيرة، ضرورة البحث عن أساليب تقنية أفضل لتعقب الجناة، الذين بدئوا بدورهم يستخدمون دهاءا وحيلا مختلفة لإخفاء معالم جريمتهم.ولا ينكر خبراء الشرطة، أن استخدام البصمة الوراثية من خلال تحليل الحمض النووي المعروف اختصارا باسمDNA في تعقب الجناة قد ساهم في سرعة التوصل إلى تحديد هويتهم، من خلال اقل الآثار المتبقية في مسرح الجريمة، حتى لو كانت شعرة أو ملابس لها احتكاك مباشر مع الجسم، لكن تبقى هناك بعض الثغرات، التي يتمكن الجناة من خلالها (عن عمد أو سهوا) الإفلات من العقاب ومتابعة النهج الإجرامي في نفس المنطقة أو غيرها.في هذا السياق، قررت الشرطة السويسرية الاشتراك في برنامج دولي للحاسوب، يمكن بواسطته تعقب آثار مرتكبي جرائم العنف والاغتصاب، يصفه الخبراء بأنه سلاح جديد وفعال، في الكشف عن تلك الجرائم مهما تقادمت. وسيساعد هذا النظام أيضا على إزالة عراقيل بيروقراطية الفدرالية السويسرية، في التعاون القضائي بين الكانتونات.أما البرنامج الجديد الذي يحمل اسم ViCLAS فيعتمد على نظام متكامل لتحليل المعلومات التي يتم التوصل إليها عند التحقيق في ملابسات جرائم؛ مثل الاغتصاب، أو القتل لدوافع جنسية أو عمليات الاختطاف، وضحايا العنف الذين يصعب التعرف على هويتهم (نتيجة تشوه في الجثة أو تحللها)، إذ يعتمد هذا النظام على الربط بين البيانات التي يحصل عليها المحققون من خلال الإجابة على 168 سؤال، تحاول رصد أدق المعلومات المتوفرة عن الحادث ودوافعه المحتملة، وتوقعات المفتشين عن الملامح الاساسية للجاني.جرائم تقليدية، واخرى بتوقيع خاصويقول ريكو غاللي من شرطة كانون برن في حديثه مع سويس انفو، بأنه إلى جانب المعلومات المتوفرة حول كل جريمة منفصلة وتصريحات الشهود، يمكن لبرنامج ViCLAS أن يجمع القواسم المشتركة بين الجرائم التي وقعت في مناطق مختلفة وربما أيضا متباعدة.وستكون قواعد البيانات تلك، من أهم الوسائل التي يرى المحققون أنها ستساهم إلى حد كبير في الكشف عن خفايا الجرائم الجنسية الغامضة، مثلما هو الحال مع المتهم البلجيكي مارك ديترو، ونظيره الفرنسي ميشيل فورنيريه، إذ ينظر الخبراء الجنائيون على أن جرائمهما بالغة التعقيد وتؤرق مضاجع الشرطة ورجال العدالة.كما يتفق خبراء علم الإجرام على أن دوافع الجريمة التقليدية، تكون عادة لدوافع الغيرة أو الثأر أو القلق من المنافسة الاقتصادية، بينما في المقابل يتحرك السفاحون بدوافع غريزية داخلية، لذا يختارون ضحاياهم بشكل عشوائي.ولاقتفاء آثار أولئك العتاة والإمساك بهم، لا يبقى أمام المحققين في أغلب الأحيان سوى الربط بين خيوط متباعدة مستقاة من العديد من الأدلة والقرائن التي يجمعونها من التحقيق في الجرائم الجنسية أو المرتبطة بالعنف.ويؤكد المحلل النفسي فرانك أوربانيوك لسويس انفو، على أن كل جريمة ذات دوافع جنسية، تترك توقيعا من نوع خاص، ويقصد بذلك الأسلوب والطريقة التي وقعت بها تلك الجريمة، ولذا يرى أهمية كبيرة في تحليل هذا "التوقيع" ومقارنة النتائج، مستندا في ذلك إلى خبرته الواسعة في هذا المجال، إذ يشغل منصب كبير للمحللين النفسيين في مصلحة تنفيذ العقوبات بكانتون زيورخ.معتادون على الإجرامالبيانات المتوفرة في نظام ViCLAS تشير إلى ان المدانين بارتكاب جرائم جنسية جنائية، يكونون في الغالب من معتادي الإجرام، كما أن هذه الميول تكون عادة شائعة لدى معتادي الإستغلال الجنسي للأطفال.فعلى سبيل المثال فإن المجرمين الإثنين السابق ذكرهما (البلجيكي ديترو والفرنسي فورنيريه) أمضيا في السجون عقوبات عن جرائم صغيرة ارتكباها قبل سنوات من الكشف عن جرائمهما الجنسية البشعة.وفي هذا السياق يؤكد ريكو غاللي، أن "أكثر من نصف المتهمين في جرائم جنسية معروفون لدى الشرطة بشكل أو بآخر، وفي الأغلب من خلال جرائم أخرى ارتكبوها من قبل"، أما المحلل النفسي أوربانيوك، فيرى بأن "حالات الأشخاص العاديين الذين يتحولون فجأة إلى سفاحين، هي عموما أساطير يروجها الإعلام والسينما"، ويشير إلى أنه عندما يتم تحليل السير الذاتية لمعظم مرتكبي الجرائم الجنسية، يكتشف أنه كان لديهم في السابق تاريخ إجرامي".وبالتالي، فإن المعلومات التي يقوم نظام ViCLAS بتجميعها يمكن ألا تستخدم فقط في المستقبل للبحث عن المجرمين، بل أيضا لتحديد درجة خطورة كل واحد منهم، وبالتالي فيمكن عدم التعجل والإفراج عنهم بسرعة، بعد أية جريمة برتكبونها أو عندما يكونون محط شبهات.فك القيود الفدرالية أولاكما تضمن قاعدة البيانات تلك، تعاونا وثيقا بين 26 جهاز للشرطة في جميع الكانتونات، لتبادل المعلومات، وبالطبع التعاون أيضا مع بقية الدول الأوروبية، فإذا كانت التحقيقات الجنائية من دولة إلى أخرى تفشل في الغالب بسبب عقبات وصعوبات روتينية، فإن الجرائم لا تعرف حدودا، مثلما أظهرت مؤخرا قضية المتهم الفرنسي فورنيريه.فقد تمكن المعتادون على ارتكاب جريمة الإعتداء الجنسي على الأطفال، من ارتكاب أفعالهم البشعة في بلجيكا، لأن الشرطة هناك لم تتمكن من التعرف على الجرائم السابقة التي ارتكبوها في فرنسا، وشكل الكشف عن جرائم ديترو وفورنيريه دافعا جديدا للدول الأوروبية، للمطالبة بإنشاء سجل مشترك للعقوبات.وإذا كانت سويسرا تمكنت من المشاركة في هذا السجل إثر انضمامها إلى معاهدة شينغين، إلا أنه يجب عليها التخلص من العوائق التي يضعها النظام الفدرالي في الداخل، إذ يتم حاليا التعامل مع جميع الجرائم الجنسية على أنها من اختصاصات شرطة الكانتون وليست على مسؤولية البوليس الفدرالي.وفي هذا الصدد يؤكد دانيال لاوبشر من المكتب الفدرالي للإحصاء بأن الثغرات التي ظهرت في تبادل المعلومات بين فرنسا وبلجيكا في قضية فورنيريه، يمكن أن تحدث أيضا داخل سويسرا بين الكانتونات المختلفة، فحتى اليوم لا توجد احصائية على المستوى الفدرالي حول عدد الجرائم الجنسية التي لم يتم الكشف عن مرتكبها الحقيقي، وربما تتبدل هذه الصورة، بفضل الإستخدام الجيد لنظام ViCLAS.

lundi 23 juin 2008

aaramnews

نعيمة عاكف:

ولدت نعيمة عاكف في 7 أكتوبر عام 1922 في مدينة طنطا حيث كان سيرك والدها ونبغت بالحركات البهلوانية مذ كانت في الـ 4 من عمرها.. عاشت نعيمة عاكف ببدلة الرقص حياةً قصيرة وسنواتها في الدنيا معدودة لا تتجاوز الـ 35، ورغم ذلك ملأت هوليوود الشرق بشتى أنواع الفنون من الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل. أسعدت الملايين وكان حظها في هذا العالم قليلا، تزوجت مرتين الأولى: سنة 1957 من المخرج حسين فوزي وتم الطلاق بينهما سنة 1958 بسبب الغيرة. ثم تزوجت من المحاسب القانوني صلاح عبدالمنعم الذي جعلها حبيسة البيت الزوجي.. رزقت بطفل وحيد وهاجمها وحش المرض اللعين الذي كتب نهاية حزينة لحياتها القصيرة؛ لكن الخالدة في سجل الإبداع الفني.

فيفي عبده:

راقصة شرقية وممثلة مصرية مثلت في السينما والمسرح والتليفزيون. لها لون خاص بها في الرقص الاستعراضي. اقتبست أدوار عدة؛ فكانت شريرة في بعضها وطيبة في بعضها الآخر كما في المسلسلات التي أخذت تتألق بها خلال شهر رمضان المبارك. من ارشيفها: زنقة الستات، وامراة وخمسة رجال.. وتعتبر حاليا ملكة الرقص الشرقي بعد تحيه كاريوكا.


نجوى فؤاد:

اسمها الحقيقي عواطف محمد عجمي، من اب مصري وام فلسطينية وولدت في 4 ابريل عام 1946، وهي راقصة شرقية شهيرة وممثلة، وقد أعلنت اعتزالها للرقص عام 1998. أرشيفها في التمثيل غني جدا من أفلامها: لبنان في الليل – حلوة وكدابة- كلاب المدينة..
عملت في الصالات ثم السينما أسست شركة إنتاج سينمائية قامت بالعمل في بعض ‏المسرحيات منها " بداية ونهاية" ، " ولا العفاريت الزرق"
كما قدمت استعراضات ‏راقصة منها " قمر 14" من ألحان محمد عبد الوهاب و" ليلة الدخلة" عملت ‏في التليفزيون في " عاشت بين أصابعه". حصلت على جوائز من بعض ‏المؤسسات


سهير زكي:

راقصة مصرية معاصرة وهي أول من رقص على أغاني أم كلثوم. ولدت في 4 يناير عام 1945 في مدينة المنصورة، تركها أبوها زكي عبدالله وهي جنين عمره شهران في بطن أمها. اسمها الحقيقي سهير زكي عبدالله، عرفت كراقصة في الاسكندرية وملاهي مصر ، تزوجت من المصور محمد عمارة، اعتزلت الفن في أوائل التسعينات. رقصت زكي في حفلات زفاف جميع أبناء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما رقصت أمام الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون، والرئيس الجزائري الحبيب بورقيبة. كما رقصت في قصر شاه ايران. كما زارت موسكو بدعوة من الجنرال غريتشكو وزير الدفاع السوفياتي إبان حكم الرئيس بريجينيف.

سامية جمال:

راقصة وممثلة من مصر (1922 - 1994)، ظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال. اسمها الحقيقى زينب خليل إبراهيم محفوظ. ولدت في بني سويف، وبدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في تابلوهات الرقص الجماعية، وفي عام 1943 بدأت العمل في مجال السينما حيث شكّلت دويتو ناجحاً مع الفنان فريد الأطرش. ذكر بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة، ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة. تزوجت سامية جمال من الفنان الكبير رشدي أباظة في أواخر الخمسينات بينما ظل فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.
يذكر أن سامية جمال كونت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا. ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.

تحية كاريوكا:

ولدت في مدينة الإسماعيلية عام 1920. اسمها الحقيقي بدوية محمد كريم. بدأت بالرقص والغناء والتمثيل منذ الصغر حتى اكتشفتها الراقصة محاسن ثم تعرفت على بديعة مصابني وانضمت إلى فرقتها فاستعانت بها في السينما والمسرح. بدأت شهرتها الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض سليمان نجيب وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى إنها لازمت اسمها.
وفي منتصف الخمسينات اعتزلت كاريوكا الرقص الشرقي وتفرغت نهائياً للسينما حيث شاركت في عدد ضخم من الأفلام السينمائية مثل: خلي بالك من زوز - الوداع يا بونابرت - إسكندرية كمان و كمان.. كان لها نشاط سياسي بارز وأُلقي القبض عليها اكثر من مرة. توفيت سنة 1999 عن عمر يناهز الـ 79 عاماً.


دينا:

راقصة مصرية مواليد 1964، من أب مصري وأم إيطالية وواحدة من أهم نجمات الرقص في مصر منذ تسعينات القرن العشرين، وهى الأعلى سعرا بين الراقصات وحافظت على المقدمة رغم زحام الراقصات اللبنانيات والروسيات في مصر. كانت بطلة لفضيحة جنسية من العيار الثقيل عندما قام رجل الأعمال المصري (المحبوس حاليا) حسام ابوالفتوح بتصويرها عندما كان يمارس معها الجنس في مكان مجهول، وعثر على شريط الفيديو الذي تسرب وانتشر بدرجة كبيرة مما استدعى النيابة للتحقيق مع الراقصة التي أكدت أن حسام صورها دون علمها وأنها كانت في هذه الآونة زوجته العرفية. شاركت في بطولة عدة افلام سينمائية من انتاج آل السبكى ويعتبر فيلم "ابن عز" للراحل علاء ولي الدين أهم أدوارها السينمائية.

بديعة مصابني:

فنانة مصرية من اصل لبناني ولدت عام 1888 وتوفيت في 23 يوليو عام 1974. كانت واحدة من ألمع نجوم الفن الذين تزعموا النهضة الفنية وكانت زعامتها لفن المسرح الاستعراضي تتيح لها أن تصنع مواهب وتسحق مواهب أخرى وقد ظلت بديعة مصابني تتزعم المسرح الاستعراضي لمدة ثلاثين عاماً استطاعت خلالها أن تجمع ثروة طائلة وأن تهرب بها إلى لبنان بعد أن وقع بينها وبين مصلحة الضرائب المصرية خلاف حاد حول تقدير الضرائب المستحقة عليها منذ عام 1944 إلى عام 1949. جاءت بديعة مصابني إلى القاهرة عام 1910 بعد ان لفتت النظار اليها سعى إليها الفنان الشيخ أحمد الشامي وضمها إلى فرقته وأسند إليها أدوار بطولة مقابل راتب شهري كبير .
جمعتها الصدفة بنجيب الريحاني الذي أعد لها بالاشتراك مع بديع خيري مسرحية الليالي الملاح التي نجحت نجاحاً فنياً وجماهيرياً كبيرين وأسهمت في خلق نجومية بديعة مصابني . بعد ذلك لعبت مصابني دور البطولة في العديد من المسرحيات من خلال فرقة الريحاني ومنها: الشاطر حسن و أيام العز وريا وسكينة والبرنسيس والفلوس ومجلس الأنس وفي هذه الأثناء اتفقا على الزواج ولكن شاءت الظروف أن يختلفا في حياتهما الزوجية فانفصلت بديعة عن الريحاني وأسست مسرحاً استعراضياً جنت منه ثروة طائلة تضاعفت عندما اشتعلت الحرب العالمية الثانية، وتحول مسرحها إلى أداة للترفيه عن الجنود الإنجليز وحلفائهم.
وحاولت بديعة بعد الحرب أن تستعيد مجدها غير أن أغلب المواهب التي رعتها من قبل كانت قد انخرطت في مجال السينما ولم تعد إلى مسرحها الاستعراضي مرة أخرى، وبدأت الضرائب تطالبها بديون قديمة لم تسددها وبدأت تضيق عليها الخناق وتهددها بالحجز والبيع .
فجمعت ثروتها وهربت بها إلى لبنان بعد أن اتفقت مع طيار إنجليزي على تهريبها وركبت الطائرة التي كانت رابضة في ميناء روض الفرج الجوي ـ قبل الغاؤه ـ وتخفت بديعة في ملابس راهبة في مستشفى ونجحت في الفرار إلى لبنان لتستغل ثروتها في مشروعات زراعية حققت لها أرباحاً كبيرة . ماتت بديعة وهي في السادسة والثمانين من عمرها ورغم شيخوختها فقد كانت تتمتع بصحة جيدة .

samedi 21 juin 2008

الإعتداء الجنسي على الطفل1

المغتصبون المتوحشون
تنفيذ حكم الإعدام هو الحل الحاسم
لحماية الأطفال وغيرهم من الإغتصاب....


قضايا لم تعرف من قبل
محامون يعلقون على قضايا الاختطاف
والاعتداء الجنسي

بين فترة وأخرى يواجه المجتمع السعودي قضايا لم يعرفها من قبل وتبعث بين أفراده الاستغراب والدهشة اما بعض المواقف فهي تبث الرعب والخوف في نفوس الناس، حيث تزايدت في الفترة الأخيرة قضايا اختطاف الاطفال والاعتداء عليهم جنسياً وصدرت بحق مرتكبيها احكام قضائية بالسجن والجلد أعلن عنها في بعض وسائل الإعلام إلا أن هذه الأحكام لم تشف غليل الناس وتطمئنهم على أبنائهم بل رأى البعض تلك العقوبات قد تدفع ضعاف النفوس لارتكاب جرائمهم دون أدنى رادع، حول هذه الأمور وغيرها من الأوضاع التي مرت بالمجتمع السعودي .

الاغتصاب وقاطع الطريق
أوضح المحامي إبراهيم عبدالله البراهيم أن هناك بعض القضايا يشكل طرحها في وسائل الإعلام إثارة للرأي العام دون معرفة بملابسات القضية مما قد يحدث هرجاً ومرجاً بين طبقات المجتمع ويشجع هذا الطرح على قيام بعض الأشخاص بإصدار فتاوى في هذه القضايا بغير علم منجرفاً وراء العاطفة دون دليل يدعم رأيه ومن هذه القضايا التي كان لها أصداء واسعة في المجتمع، قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال حيث يرى البعض إن ما صدر من أحكام غير كاف لردع من تسول له نفسه اقتراف مثل ذلك الإثم الكبير ولكن المتبصر في الأمور ينظر إلى كل حادث لديه بالأدلة القاطعة فان ثبت فعلاً ارتكاب تلك الذئاب البشرية الأفعال المنسوبة إليها فإنني اعتقد أن القاضي سينزل اشد العقاب بالجناة لان ذلك من الإفساد في الأرض،
أما القضايا التي لا يثبت فيها ارتكاب المتهم لتلك الأفعال المنسوبة إليه فان ما يصدر بحقه من احكام هي لشبهة ارتكاب الفعل.
وقال البراهيم (أرى ان الاغتصاب جريمة نكراء سواء على الاطفال او غيرهم
وان فيها ترويعاً للآمنين واعتداء على العرض الذي هو أغلى من المال والنفس ونهيب بالجهات التشريعية في المملكة ان تقنن لتلك الأفعال عقوبات رادعة
وأنا أجزم أنها تدخل تحت لواء الآية الكريمة
{إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض}
ولا أعتقد ان هناك إفساداً في الأرض اكبر وأبشع من الاختطاف والاغتصاب فهو وقاطع الطريق أو مهرب المخدرات في الفعل سواء وما دام إن مهرب المخدرات ادخل في الإفساد في الأرض وقننت له عقوبة رادعة فان جريمة الاختطاف والاغتصاب يجب ان تقنن له عقوبة رادعة حتى يحجم كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الأفعال).

الى متى يبقى الشباب الهمجي لدينا يستغلون " الفتيان والفتيات "
بتصوير المقاطع " والقضاء لدينا مثل النائم ؟ كيف تأمن الاسر السعودية على ابنائها بانتشار تلك الوحوش البشرية ؟ بالله عليكم لو كان ذلك الطفل الذي يصرخ هو ابن احد القضاة ؟
هل سيحكم على الجاني بسنة او عشر سنوات ؟؟
والله لا أن يقوم بالحكم عليه بالقصاص ؟
تنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكب جريمة اغتصاب الطفل
إعدام ثلاثة بينهم سعودي في الكويت بتهمة اغتصاب طفلة وقتلها
إغتصاب طفل بالسعودية "وتصويره"
اغتصاب طفل ... وتصوير الواقعة بـ (كاميرا) جوال (صوره مفجعه)
حسـبي الله عليهم ..


الى متى وهذا حال شبابنا !!!الى متى والجهات المسؤله تتصرف وكأن شيئا لم يكن ؟الى متى وهي تتغاضى عن هؤلاء الحثاله ؟الى متى وهي لاتطبق شرع الله فيهم ؟تساؤلات كثيره لااجد الأجابه عليها ..!
مقيم يستدرج طفلة ويعتدي عليها بالمدينة المنورة
القبض على مغتصب الطفلة وملاحقة معتد ٍ على غلام
الجريمة التي هزت السعودية
فتاة (11عاماً) تعرضت للإغتصاب وأنجبت طفلة - صورتها

-صحيفة المدينة عامل وافد يغتصب تلميذا داخل مدرسة

ألقت شرطة محافظة جدة القبض على عامل نظافة في مدرسة (بنجلاديشي- 24عاماً) بتهمة اغتصاب طفل في السابعة من عمره داخل إحدى المدارس الابتدائية، حيث ثبت تورطه في القضية وتم تحويله إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال مجريات التحقيق تمهيداً لتحويل الأوراق إلى المحكمة الشرعيةألقت شرطة محافظة جدة القبض على عامل نظافة في مدرسة (بنجلاديشي- 24 عاماً) بتهمة اغتصاب طفل في السابعة من عمره داخل إحدى المدارس الابتدائية
وافد يستدرج طفلة ويغتصبها في المسجد الوئام:

( خاص ) قام وافد من الجنسية البنغالية باستدراج طفلة صغيرة من أمام بيت منزلها إلى مسجد الحي (العزيزية ) ثم بعد ذلك قام باغتصابها
جيهان موهوب

الاعتداء الجنسي على أطفال الشوارع.. ظاهرة تؤخذ في الاعتبار
خرجت إلى الشارع واتخذته مأوى هربًا من زوج والدتها القاسي، و"أسفل أحد الكباري" اتخذت مسكنًا لها.. لم تكن تعلم أو حتى تتخيل أنه سيتم الاعتداء عليها في تلك الليلة وبهذا الشكل القاسي.. انهارت نفسيًّا ومرضت جسديًّا، بالإضافة إلى طفل أصبح يتحرك بين أحشائها، صبرت على همها الثقيل لتضع طفلها الصغير وتربيه على أرصفة الطرقات.
كبر الابن وفي الثانية عشرة من عمره كانت الطامة الكبرى، اعتدوا عليه كما اعتدوا على والدته من قبل، ليس لسبب هذه المرة سوى إذلال الولد وإخضاعه لقانون "الزعيم"، أو لنقل قانون "الأقوى" الذي يتحكم في الشارع، ويحمي أطفاله مقابل الاعتداء عليهم جنسيًّا.
إنهم أطفال الشوارع، يعتدي الأقوى منهم على الأضعف لينجب كل منهم الآخر.. إنها حلقة مستمرة من المآسي والاعتداءات، وسكوت متعمد أو غير مقصود من مجتمع اعتمد الصمت منهجًا لحياته.

الكشف عن 24 طفلاً تعرضوا للمجاعة والإعتداء الجنسي في مؤسسة صحية في بغداد

" الأخبار " بغداد (العين) - كشفت شبكة (CBS) الأمريكية في تقرير مصور عن وجود 24 طفلا عراقياً في احد مؤسسات رعاية الايتام في العاصمة بغداد تظهر عليهم آثار المجاعة والمرض والاهمال. وأشار التقرير الى ان "القوات العراقية والأمريكية داهمت المبنى الحكومي المخصص لرعاية الاطفال الايتام وذوي الحاجات الخاصة الاسبوع الماضي، اثر هروب عدد آخر منهم". من جهتها ذكرت مصادر في الجيش الامريكي لشبكة (CBS) : "ان العديد من الاطفال الـ 24 الذين عثر عليهم في المبنى كانوا غير قادرين على الوقوف والحركة بسبب حالة الهزال التي سببتها المجاعة، وبعضهم كان مربوطا في السرير لمدة تجاوزت الشهر".

وأكدت المصادر أن "بإستطاعة أي شخص أن يعد عظام الأطفال بسبب النحول الذي يعانون منه، وان بعضهم كانوا ينامون تحت حرارة الشمس المحرقة ، وقد تعرضوا لحالات من الإعتداء الجنسي".

وفتحت وزارة الصحة العراقية تحقيقا في القضية التي قالت الشبكة الامريكية أن "هول الموقف افزع الجنود الامريكيين والعراقيين".يعاني العراق من زيادة كبيرة في عدد الأطفال الأيتام فإضافة الى ماخلفه نظام البعث من اسر فقدت الأباء والأمهات في التصفيات التي كان ينفذها النظام ضد معارضيه في مناطق الشيعة والأكراد, فإن هناك اعداد كبيرة من الأيتام خلفتها حرب امريكا على العراق و ماقامت به بعد السقوط في 9 نيسان 2003 فلول البعث وواجهاته الإسلامية وبتعاون مع تنظيمات سلفيه تكفيرية ومنظمة القاعدة الإرهابية من عمليات تفجير وتهجير وقتل وإغتيال.

جدير بالذكر ان وزارة الصحة هيمنت عليها الأحزاب الإسلامية بعد سقوط نظام البعث مباشرة وفي حكومة المالكي اشرف عليها التيار الصدري متمثلا بالوزير الصدري الدكتور علي الشمري الذي لجأ الى الولايات المتحدة بعد سحب التيار الصدري لوزاءه من حكومة المالكي احتجاجاً على عدم جدولة انسحاب القوات متعددة الجنسيات.

اعتداء جنسي على طفل في وضح النهار في مدينة حلب

قام الشاب " ج . ط " ( 18 ) عاما بالاعتداء جنسيا على الطفل " س . و " ( 9 ) سنوات في منتصف نهار السبت ( آخر أيام عيد الأضحى ) في أطراف حي مساكن هنانو بحلب .وكان الناس قد تداعوا إلى مكان الجريمة عندما سمعوا صراخ الطفل , ليقبضوا على المجرم " متلبساً " بجريمته البشعة .ولم يتمالك الشباب الذين حضروا إلى مكان الجريمة أنفسهم , حيث أمسكوا بالمجرم الذي حاول الفرار , وأشبعوه ضربا ، في حين قام آخرون بالاتصال بالشرطة التي حضرت واقتادت المجرم .وفي " مشفى الرازي االحكومي " تم معاينة الطفل والشاب وتبين أن الطفل " أصيب بنزيف حاد نتيجة الاعتداء ويحتاج إلى عمل جراحي " .أما الشاب فقد أصيب " بجرح في رأسه " نتيجة " العلقة " التي أكلها , وتم خياطة الجرح حيث أبدى الأطباء اشمئزازا من علاجه كونه " سيئ السلوك " .وقال الدكتور " فراس عبيد " من مشفى الرازي لعكس السير : " لقد أصيب الطفل بتمزق بالمصرة الشرجية والمستقيم حتى العجان ويتم الآن تحضيره لعمل جراحي فورا من اجل إصلاح الشرج والمستقيم وسوف يتماثل للشفاء بعد العملية "وأضاف الدكتور " عبيد " : " لقد كسرنا على أنفنا بصلة وعالجنا الفاعل الذي أصيب بجرح بثلاث قطب مع أننا نبدي قرفا منه , لكنه في النهاية حالة إنسانية يجب التعامل معها حتى لو كان مجرما "وتم اقتياد الشاب بعد علاجه في المشفى من قبل عناصر الأمن الجنائي إلى قسم هنانو لمتابعة ملابسات الحادث لتقديمه للقضاء بعد ذلك .وذكر مصدر من الأمن الجنائي بأن هكذا حالات تزداد في أيام الأعياد في المناطق الشعبية وسط غياب رقابة الأهل وانتشار أصحاب الميول المنحرفة في الخفاء .

mardi 17 juin 2008

أغتصاب القاصرات

السلام عليكماخوانىما نسمع عنه فى هذى الايام من حوادث اغتصاب هل هو حقيقى ؟؟؟وهل يذهب بسببها السمعه والشرف ؟؟؟ومن هنا اوجه رساله الى كل فتاة غافلهوالى كل شاب ضال
بالصوت والصورةماساة حدثت وتحدثت كل يومولكن ما هى اسبابها ؟؟؟اليكم اخوانى بالصورهذة الحادثهوانتظر التعليق منكم عليها كى نعلم ما هو اسبابتلك الحوادث
الصورة الاوله


الصورة الثانيه



الصورة الثالثه



جريمة مقززه فعلا
تم اغتصاب الضحيه باحدى حواري كولمبياهذه الدوله التى يحكمها مجموعة عصابات والمافيا
تم اغتصاب الفتاة وتشويهها وقتلهامنظر يحدث كل يوم في دول امريكا الجنوبيه
تحذير
الصوره بشعه




لحمايتهن من الاغتصاب..عائلات تستئصل أرحام بناتها




لحمايتهن من الاغتصاب..عائلات تستئصل أرحام بناتها 26 آيار 2007
تحاول أم مصطفى تغليب عاطفتها أمام الآخرين والاحتماء بالصبر، ومساعدة حفيدتها لقضاء حاجاتها اليومية..ورغم كبر سنها وعدم قواها على متابعتها بالشكل الذي يجب، إلا أنها تقاوم ما أسمته "مجتمع لا يرحم" لأن حفيدتها فداء "متخلفة عقلياً".وتريد أن تكون فداء كما كل البنات، "فتاة من حقها أن تكون مثلهن"..وأم مصطفى "فكرت" وبعد جهود كبيرة من العائلة


والجيران "بإزالة رحم فداء"..وما تسمعه دوما "أزيليه من جسدها..ارتاحي وريحيها"....ولكن!!أم مصطفى سألت "شيوخ" وأكدوا لها "بأحقية أن تبقى فداء هكذا كما هي، حتى لو أنها عانت من الدورة الشهرية وعدم ضبطها لذلك وبعض الآثار المصاحبة لها"..ولكن! طبيب وجار أم مصطفى حاول مرارا إقناعها..بأن الفتاة "لن تتأثر كثيرا من إزالته، ولن تشعر فيه أصلا" والراحة ستكون متوفرة عند أم مصطفى وفداء.. لسببين "أولاً لخلاص الفتاة من آثار الدورة الشهرية وبالتالي راحتها وراحة جدتها.. ثانيا لأن أم مصطفى مسنة ولا يوجد من يرعى فداء من بعدها"..وهذه أحاديث دائما تسمعها أم مصطفى.أما خالد فشعوره الدائم بالخوف على ابنته "المتخلفة عقليا" من أن تتعرض في يوم من الأيام من اغتصاب..ويلازمه الخوف من اتخاذ القرار المصيري "بأن أخذها إلى الطبيب وأخذ موافقته ونقوم بالعملية لها"..ويقول: "حاولت أن أحبسها في البيت، ولكن الخوف المستمر لا مبرر له طالما أننا فكرنا جديا بإزالة رحمها".. وإزالة الرحم..ما هي إلا عملية سهلة لا تأخذ إلا وقت قليل، وبعدها ستكون الراحة عنوان الفتاة "المعاقة عقليا" وكذلك أهلها.إذا كانت أم مصطفى تدرس وضع حفيدتها، وخالد اتخذ القرار..فإن والدة يسر قامت بالعملية لابنتها، وانتهت من هاجس "أن يقترب منها أحد ويعتدي عليها"..وارتاحت من ما تخلفه الدورة الشهرية لها..تقول:"تعبت معها كثيرا، فهذه العملية جاءت منصفة لي ولها". يسر لديها تخلف عقلي كبير..حيث قامت أمها وبعد إصرار "من محيطها" بكشفها على طبيب واستشاري أعصاب وطبيب نفسي "حتى أقروا بحالتها، وعدم أهليتها"..وهكذا تمت العملية..

إجراء وقائي ليس أكثر

طبيا، ترى الطبيبة النسائية بوران طه أن إزالة رحم الفتاة يكون "بإثبات تخلفها العقلي" وبمجرد بلوغ الفتاة "يطلب الأهل استئصال رحمها، "وتكون حالة الفتاة المتخلفة عقليا واضحة جداً، وعليه يقرر طبيبها استئصال رحمها"..وتستذكر "حينما كنت أعمل في مستشفى البشير كان يأتينا الأهل وبموافقة الطبيب نقوم بالعملية"..وتشدد طه أن هذه الحالات تطبق فقط على الفتيات اللواتي ثبت أنهن قاصرات عقليا وبالغات، "ولا يمكن أن نجري عملية على فتاة غير بالغة"..نافية "وجود إحصائية لعدد العائلات التي أزالت أرحام بناتها"..أما بدافع "الإنسانية" تتم عمليات استئصال الرحم، وتقول الطبيبة بوران أن "الفتاة لا تصلح لأن تكون أماً، ولن تتزوج بطريقة سليمة..كما خوف الأسر من مشاكل قد تحصل معها.. كاغتصابها مثلا وبالتالي تنجب طفلا معاق عقليا "والشيء الأهم كيف لها أن تعتني به"..مهما كانت درجة التخلف عند الفتاة، "هو مخالف للقانون" وفقا للطبيب النفسي جمال الخطيب "بدءا من المتخلف عقليا وصولا بالذي تصف حالته بأعلى نسب التخلف فلا يوجد نص صريح في القانون يسمح لأي أسرة أن تزيل رحم ابنتها"..وإذا وضعنا الجدل القانوني جانبا، فكيف لنا أن نوصف حال فتاة تعاني كثيرا من تابعات الدورة الشهرية ولا تضبط نفسها، وإذا ما نحينا جانبا أيضا خوف الأهل من اعتداء قد تتعرض له الفتاة..فكيف يمكن الحديث طبيا عن حالة هكذا فتاة؟
لا مبرر لرحم المعاقة
يقول رئيس القسم النسائي في مستشفى البشير، د. عصام الشريدة، أنه "لا مبرر للمحافظة على الرحم المتخلفة عقليا.. وحين استقبل فتاة متخلفة عقليا سأزيل رحمها..مع تأكيدي على أني أستلم من أهلها تقريرا طبيا موسعا مؤكدا حالتها من طبيب نفسي وأعصاب"..ومستشفى البشير واحدة من المستشفيات الحكومية الكبرى التي تستقبل يوميا أعداد ضخمة من المرضى والمراجعين، يقول مديرها العام د. محمد الروابدة أن أعداد العائلات التي تأتي وتطلب إزالة رحم بناتهم "قليلة" وتكاد لا تذكر..وإن حصلت "فلا بد من توفر على الأقل اثنان من الاستشاريين الطبيين..وانطلاقا من هذه التقارير نباشر بالعملية".


لحمايتهن من الاغتصاب..عائلات تستئصل أرحام بناتها 26 آيار 2007
عمان نت - محمد شما
تحاول أم مصطفى تغليب عاطفتها أمام الآخرين والاحتماء بالصبر، ومساعدة حفيدتها لقضاء حاجاتها اليومية..ورغم كبر سنها وعدم قواها على متابعتها بالشكل الذي يجب، إلا أنها تقاوم ما أسمته "مجتمع لا يرحم" لأن حفيدتها فداء "متخلفة عقلياً".وتريد أن تكون فداء كما كل البنات، "فتاة من حقها أن تكون مثلهن"..وأم مصطفى "فكرت" وبعد جهود كبيرة من العائلة والجيران "بإزالة رحم فداء"..وما تسمعه دوما "أزيليه من

جسدها..ارتاحي وريحيها"....ولكن!!أم مصطفى سألت "شيوخ" وأكدوا لها "بأحقية أن تبقى فداء هكذا كما هي، حتى لو أنها عانت من الدورة الشهرية وعدم ضبطها لذلك وبعض الآثار المصاحبة لها"..ولكن! طبيب وجار أم مصطفى حاول مرارا إقناعها..بأن الفتاة "لن تتأثر كثيرا من إزالته، ولن تشعر فيه أصلا" والراحة ستكون متوفرة عند أم مصطفى وفداء.. لسببين "أولاً لخلاص الفتاة من آثار الدورة الشهرية وبالتالي راحتها وراحة جدتها.. ثانيا لأن أم مصطفى مسنة ولا يوجد من يرعى فداء من بعدها"..وهذه أحاديث دائما تسمعها أم مصطفى.أما خالد فشعوره الدائم بالخوف على ابنته "المتخلفة عقليا" من أن تتعرض في يوم من الأيام من اغتصاب..ويلازمه الخوف من اتخاذ القرار المصيري "بأن أخذها إلى الطبيب وأخذ موافقته ونقوم بالعملية لها"..ويقول: "حاولت أن أحبسها في البيت، ولكن الخوف المستمر لا مبرر له طالما أننا فكرنا جديا بإزالة رحمها".. وإزالة الرحم..ما هي إلا عملية سهلة لا تأخذ إلا وقت قليل، وبعدها ستكون الراحة عنوان الفتاة "المعاقة عقليا" وكذلك أهلها.إذا كانت أم مصطفى تدرس وضع حفيدتها، وخالد اتخذ القرار..فإن والدة يسر قامت بالعملية لابنتها، وانتهت من هاجس "أن يقترب منها أحد ويعتدي عليها"..وارتاحت من ما تخلفه الدورة الشهرية لها..تقول:"تعبت معها كثيرا، فهذه العملية جاءت منصفة لي ولها". يسر لديها تخلف عقلي كبير..حيث قامت أمها وبعد إصرار "من محيطها" بكشفها على طبيب واستشاري أعصاب وطبيب نفسي "حتى أقروا بحالتها، وعدم أهليتها"..وهكذا تمت العملية..
إجراء وقائي ليس أكثرطبيا، ترى الطبيبة النسائية بوران طه أن إزالة رحم الفتاة يكون "بإثبات تخلفها العقلي" وبمجرد بلوغ الفتاة "يطلب الأهل استئصال رحمها، "وتكون حالة الفتاة المتخلفة عقليا واضحة جداً، وعليه يقرر طبيبها استئصال رحمها"..وتستذكر "حينما كنت أعمل في مستشفى البشير كان يأتينا الأهل وبموافقة الطبيب نقوم بالعملية"..وتشدد طه أن هذه الحالات تطبق فقط على الفتيات اللواتي ثبت أنهن قاصرات عقليا وبالغات، "ولا يمكن أن نجري عملية على فتاة غير بالغة"..نافية "وجود إحصائية لعدد العائلات التي أزالت أرحام بناتها"..أما بدافع "الإنسانية" تتم عمليات استئصال الرحم، وتقول الطبيبة بوران أن "الفتاة لا تصلح لأن تكون أماً، ولن تتزوج بطريقة سليمة..كما خوف الأسر من مشاكل قد تحصل معها.. كاغتصابها مثلا وبالتالي تنجب طفلا معاق عقليا "والشيء الأهم كيف لها أن تعتني به"..مهما كانت درجة التخلف عند الفتاة، "هو مخالف للقانون" وفقا للطبيب النفسي جمال الخطيب "بدءا من المتخلف عقليا وصولا بالذي تصف حالته بأعلى نسب التخلف فلا يوجد نص صريح في القانون يسمح لأي أسرة أن تزيل رحم ابنتها"..وإذا وضعنا الجدل القانوني جانبا، فكيف لنا أن نوصف حال فتاة تعاني كثيرا من تابعات الدورة الشهرية ولا تضبط نفسها، وإذا ما نحينا جانبا أيضا خوف الأهل من اعتداء قد تتعرض له الفتاة..فكيف يمكن الحديث طبيا عن حالة هكذا فتاة؟ لا مبرر لرحم المعاقة يقول رئيس القسم النسائي في مستشفى البشير، د. عصام الشريدة، أنه "لا مبرر للمحافظة على الرحم المتخلفة عقليا.. وحين استقبل فتاة متخلفة عقليا سأزيل رحمها..مع تأكيدي على أني أستلم من أهلها تقريرا طبيا موسعا مؤكدا حالتها من طبيب نفسي وأعصاب"..ومستشفى البشير واحدة من المستشفيات الحكومية الكبرى التي تستقبل يوميا أعداد ضخمة من المرضى والمراجعين، يقول مديرها العام د. محمد الروابدة أن أعداد العائلات التي تأتي وتطلب إزالة رحم بناتهم "قليلة" وتكاد لا تذكر..وإن حصلت "فلا بد من توفر على الأقل اثنان من الاستشاريين الطبيين..وانطلاقا من هذه التقارير نباشر بالعملية".
حالات "قليلة" وأعمار "صغيرة"

فيما يقول شريدة أنهم يستقبلون سنويا من 3-4 عائلات تطلب إزالة رحم بناتهم في (البشير) فقط ويروي أحوال العائلات التي يستقبلها: "تأتي عائلات وتقول لنا..أن بنتاهم المتخلفات عقليا لا يضبطن أنفسهن خلال الدورة الشهرية، وتقوم مثلا بحركات مخجلة أمام الناس كأن تخلع ملابسها أمامهم وتريهم الدم وهي لا تدرك بالتأكيد ما هذا".."وحينما نستأصل الرحم..فالدورة الشهرية تذهب وكذلك القدرة على الحمل"..ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري يقول إنهم لم يقوموا بإحصائية في المستشفيات الخاصة لأعداد الفتيات المعاقات وتمت لهن العملية.."هناك أعداد كبيرة من النساء اللواتي يزلن أرحامهن، ولكنهن في الغالب يتجاوزن سن الأربعين ولا تكون إلا أسباب لها علاقة بالعمر ومن يتبعه من إفرازات تؤثر عليها".أما رئيس جمعية النسائية والتوليد، الدكتور عبد المالك عبد المالك يقول إن الحالات التي تأتيه "قليلة" وتكون مقتصرة "على بنات لا يتجاوز تتفاوت أعمارهن 15-17 عاما، وتكون أوضاعهن صعبة من ناحية الخلل الهرموني". إذا ما روقبت الفتاة 24 ساعة فمن الممكن أن تخرج من البيت وهنا ستكون معرضة للاستغلال من قبل أناس نفوسهم ضعيفة، وهو ما ينتج عنه حمل غير مرغوب..والفتاة غير قادرة على التمييز.."هذا جزء من ما تقوله العائلات لنا، والذين يطلبون استئصال الرحم فقط، أما المبايض لا نستئصلها، وبالتالي الهرمونات تبقى موجودة عند الفتاة"..وفقا للطبيب شريدة.ويقول: "وحال حدوث حمل لهذه الفتاة فنسبة وراثة الطفل ستكون عالية لأن الكروموزمات تكون مشوهة...مع التأكيد أن هناك تشوه مكتسب وآخر خلقي والأخير ناتج عن خلل في الكروموزمات وبالتالي تتم وراثته". فيما يقول الطبيب النفسي جمال الخطيب أن إمكانية إنجاب "المتخلفة عقليا" لطفل مشوه "ضئيلة جداً" وغير موجودة طالما أن تخلفها لم يكن وراثيا، إنما لحالة طارئة حصلت مع أمها خلال حملها كنقص الأوكسجين أو إصابة بالسحايا "عندها لا تكون جيناتها مشوه"..مؤكدا أيضا "أن العامل الوراثي متباين بين وراثي سائد ووراثي متنحي"..والتالي "لا مبرر لإزالة عضو (صالح) لإنسان مهما كانت درجة التخلف لديه"..وفق الخطيب... ولا يقوم الطبيب شريدة بإجراء العملية إلا بعد.."قرار موافقة من الأهل الفتاة وقاضي شرعي وطبيب استشاري"...
بدائل الاستئصال؟
إزالة رحم الفتاة يجب أن تكون الموافقة عليه "مقتصرة" على موافقة والديها ولكن القرار النهائي يجب أن يكون صادرا عن لجنة مكونة من أطباء أعصاب ونفسيين وجسديين"..وفقا لـ مسؤولة معهد العناية بصحة الأسرة في مؤسسة نور الحسين، د. منال التهتموني.ويؤكد الدكتور عبد المالك أن اللجنة "يجب أن تكون مكونة كل من طبيب نفسي وأعصاب ونسائي وباطني ومختص في علم الوراثة". ولكن إذا كانت هناك "بدائل" غير الاستئصال لماذا لا يتم العمل عليها؟تقول التهتموني: "نعم، هناك إبر مثبطة للدورة الشهرية.. ولا يجوز التدخل الجراحي إلا إذا كانت هناك أسباب طبية..والأسباب الطبية تكون مؤكدة ومناقشة"..التكلفة المالية لإجراء العملية "مرتفعة"، ولكن يرى الطبيب شريدة أنها لا تتجاوز 80 ديناراً، قائلا أن الطرق الأخرى غير عملية "ومكلفة كثيرا" وتأثيرها محدد بفترة زمنية مؤقتة، "ونسبة الفشل للعلاجات التحفظية عالية، مثلا عملية كي بطانة الرحم لا نضمن عدم قدوم الدورة الشهرية لها"..ويشير إلى أن العلاجات التحفظية "ما هي إلا للمحافظة على الرحم" متسائلا. لماذا أحافظ على الرحم إذا كانت الإعاقة العقلية موجودة لدى الفتاة؟ أما الدكتورة التهموني وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، ترى أنه وإذا كانت هناك إفرازات "غير طبيعية" عند الفتاة تكون هناك فرصة "لإجراء العملية" أما عائلة جاءت وتريد استئصال الرحم "خوفا من أن يعتدي عليها أحد" فهذا غير مقنع طبيا..وإلا فيمكن أن تتشابه هذه الحالة بالإجهاض..أما شريدة فيرى أن إزالة الرحم هو خيار سليم، "لأنها معاقة وتشكل عبءً على أسرتها ومن حولها، وهذا حل لكثير من المشاكل في مجتمعنا"..ويضيف أنه "لا يتم خصي الشباب المتخلفين عقليا كما البنات..لأن المبادر دائما لفعل الخطأ هو الرجل..وإذا تعرضت فتاة صحيحة لاعتداء من متخلف عقليا بإمكانها أن تصده بينما إذا تعرضت فتاة متخلفة من رجل صحيح لا تستطيع أن تصده"..
تكريس مجتمعي
من جانبه، يرى محمد حياصات، رئيس الجمعية الأردنية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن ما تقوم به عائلات الفتيات.."يؤكد النظرة الدونية للمرأة، فما بالنا بفتاة معاقة"..معارضا إزالة الرحم..وإزالة الرحم "ما هي إلا انتزاع صفة من صفات الأنوثة عند الفتاة بغض النظر عن أهليتها، وهذا لا يختلف كثيرا عن بيع الأعضاء البشرية". بالتالي "يكون وضعها أشبه بمقولة "ما يطلبه الجمهور".. ويوافقه الرأي الطبيب الخطيب، ويتساءل.."عندها سنرى عائلات تزيل كلى ورئات بناتها وتقوم ببيعها، لذلك لا فرق بين الرحم وأي عضو آخر يمكن استئصاله"..ووصاية الأهل على بنتهم المتخلفة "مكفول قانونيا" ولكن لا تشمل إزالة جزء من الجسد ولكن "الرعاية فقط"..وإزالة الرحم "تكون لوجود سرطان فيه، أو لإفرازات هرمونية زائدة ناتجة عن خلل ما"..فيما يرى الدكتور فوزي الحموري إن هذه العملية تجرى "إنسانيا" للفتاة غير الطبيعية، "هي لا تستطيع أن تدبر أمورها إذا ما حملت، ولا أن تكون قادرة على رعاية طفلها بالشكل الذي يجب، ناهيك عن إمكانية حدوث الوراثة للطفل".
قانونيا..
وفقا لقانون المسائلة الطبية..فإن الإنسان القاصر أو "المعاق عقلياً" وغير قادر على السيطرة على نفسه والقيام بمهامه من تلقاء نفسه، فإن ولي أمره (أمه، أبوه، أو أحدا من أفراد عائلته أو وصي عليه ) هو صاحب الولاية عليه، لأنه لا يملك الخيار بنفسه..بمقابل ذلك ينص قانون صادر عن الأمم المتحدة حول حقوق المعاقين..أن الجميع عليه صيانة كرامة وحقوق المعاق وعدم الإهدار بها. ويشير رئيس الجمعية النسائية عبد المالك، إلى أن القانون يشترط "موافقة العليل" وإذا كان العليل غير قادر على اتخاذ القرار فالوصي عليه هو المسؤول عنها".

المجتمع ووعيه

وترى د. منال التهتموني أن وعي المجتمع "اللاعب الأساسي".. والكثير من العائلات لديها معاق أو معاقة يشعرون بوصمة العار..وهذا ما نحاول في مؤسساتنا الاجتماعية أن نثقفهم بضرورة أن لا يتأثروا من أبنائهم وبناتهم المعاقين..والحل "عبر دمجهم في المجتمع"..وتوضح "إن المتخلفين عقليا من أكثر الفئات تعرضا لحالات العنف الأسري..لذلك جاءت قوانين من دول العالم تمنع خصي الشباب المتخلفين وكذلك إزالة أرحام البنات"..

اعتداء بدون رحم لا مشكلة!
وتؤكد التهتموني أن للفتاة حقوق "بغض النظر عن عدم أهليتها"..واستئصال رحمها "خوفا من الاعتداء عليها..غير مقنعة طبيا..لأن الغرض من العملية عدم وجود حمل للفتاة فإن المشكلة ستظل قائمة.. "لأن حادثة تعرضها مثلا للاغتصاب ستكون متوفرة وبالتالي فإن الاعتداء موجود".."وبذلك فالمشكلة غير منتهية بعد إزالة رحمها..لأنها مثل الشاب المتخلف قد يتعرض لاعتداء ولا فرق عندها بينهما..وهنا نسمح للفتاة بأن يتم الاعتداء عليها لكن المهم أن لا تحمل!".
shamma@ammannet.net
مجندة امريكية تنشر صورا فاضحة لجنود الاحتلال الامريكي في
مجلة العرب -خاص: نشرت مجندة امريكية سابقة شاركت في قوات الاحتلال بالعراق صورا لها ولمجموعة من اصدقائها من محتلف الجنسيات في اوضاع مخلة للاداب خلال احتفالاتهم الخاصةوتباهت المجندة بصورها التي وضعتها علي موقع فوتو بوكت واعادت نشرها بموقع اي بيوم الامريكي ضمن فتيات الاثارة
مدعية ان الرحلة لم تكن سوى للترفيه وهو ما يوضح فضائح جنود الاحتلال بالعراق وعدم مراعاتهم للقيم العراقية النبيلة , وتعاليم دين البلد التي احتلوها ويضحد مزاعمهم وتؤكد كذبهم واستهزائهم بالعراق واهلة ودينه
الا ان اعضاء اخرين علي الموقع نفسة كانوا من بين جنود قوات الاحتلال الامريكي كذبوا الصور وقالوا بانها مزيفة
وكان احد المواقع الامريكية GLORY!blog قد تباهي بالمجندة الامريكية "ايمي " صاحبة فضيحة صور التعذيب الشهيرة معتبرا ايمي من اكثر السيدات انوثة , وكان موقعا اخر قد نشر في العام الماضي صورا لراقصات وفتيات عراقيات في اوضاع مخلة مع جنود الاحتلالوهو الامر الذى يؤكد فضائح حالات اغتصاب وقتل العراقيات الشريفاتواليكم جانبا من الصور بعد تشويهها

















نشرت صحيفة بريطانية صورة للزوجة البريطانية لنجل زعيم القاعدة تظهر فيها وهي تعرض ثدييها اللذين توسطهما وشم لاغصان مكسوة باوراق خضراء تتدلى من اعلى صدرها على هيئة عقد كبير.



وقالت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" في تعليقها على الصورة: "الجدة ذات الوشوم جين فيلكس-براون، كنّة زعيم الشر البريطانية تكشف الثديين اللذين جذبا نجله اليها".واضافت "وفيما لا يزال والد زوجها عمر متواريا عن الانظار، تبرز صدرها لتكشف جمال ثدييها".
وبرعت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" في النبش وراء هذه المراة منذ كشفت قبل نحو شهر عن امر زواجها من عمر بن لادن اثر قصة حب جمعتهما في مصر. ونشرت الصحيفة الاسبوع الماضي تفاصيل ما قالت انها خيانات زوجية لها واظبت عليها حتى اثناء كانت مخطوبة لنجل بن لادن.
وقالت الصحيفة انها تمكنت من كشف المزيد من الخيانات الزوجية لفيلكس-براون التي اقترنت بخمسة ازواج قبل عمر. واوضحت انها اقامت علاقات جنسية مع مراهق غرّ بعد ايام من انفصالها عن اخيه الذي كانت تقيم معه هو الاخر علاقة من وراء ظهر زوجها الاول.
ونقلت عن العشيق السابق كيث داكين قوله انها كانت على علاقة باخيه بيتر الذي يبلغ حاليا 51 عاما، عندما كانت مقترنة بزوجها الاول فيل لاموس. وقد عاشا معا خمس سنوات قاما خلالها باقتناء الخيول.وبعد ايام من انتهاء علاقتها مع اخيه، دعته لمساعدتها في تنظيف الاصطبل.
يقول كيث الذي يبلغ حاليا 39 عاما "عنما ذهبت الى هناك سارعت بي الى الاصطبل..كانت امراة ذات مظهر محتشم وكنت في الثامنة عشرة. استطيع ان اؤكد لكم ان الامر كان رائعا".ويضيف "بدأنا بالقبل وبعد بعض الوقت كنا نتدحرج على القش
الجرائم اغتصاب ووصلات تعذيب لأطفال عراقيين وقاصرات في قصور الأمراء العرب!!



يكشف هذا التحقيق لأول مرة عن جرائم شرف ارتكبت في حق أطفال وفتيات العراق، أما مسرح تلك الجرائم فهو أوكار المتعة المحرمة وبيوت الجواري العربية، اعترافات لفتيات ونساء قضين أسود أيام حياتهن تحت أقدام شواذ لا يمتّون للإنسانية بصلة، قصص مرّة عجز الاحتلال نفسه عن صنع مثيلاتها، وفي أحياء السيدة زينب وجرمانا وحمص وحلب، تكتظ الشوارع بالعراقيات المشردات، اقتربنا من بعضهن، فوجدنا أن كل واحدة منهن تخفي وراء عباءتها حكاية أو بالأحرى مأساة. قد تظنون للوهلة الأولى أننا سنتدث عن جرائم محتل على غرار »سجن أبو غريب« أو ما شابه، لكن وللأسف المجرم هذه المرة هو الأخ الذي لم تأخذه الشفقة والرحمة بأخته، فاستغل مأساتها ليلقي بها في مستنقع


المآسي من أجل حفنة من المال أو ربما من أجل إشفاء غليل كامن في القلب. المجرمون الذين ارتكبوا هذه الجرائم الشنعاء هم ـ حسب الفتاة العراقية الجريحة شيماء ـ »عبيد الأمس« الذين كانت أواصرهم ترتجف بمجرد ذكر اسم »العراق«، وهم ـ حسب نظيرتها الضابطة المنكسرة شهد ـ أمراء »الذلة والمهانة« الذين طالما طأطأوا رؤسهم في حضرة »صدام حسين«، أما ـ أميمة ـ فهي تسميهم الأعراب الذين وصفهم الله عز وجل بأنهم »أشد كفراً ونفاقاً«. آلاف الفتيات العراقيات تسبب الاحتلال في جعلهن جواري في »بيوت المتعة الخليجية«، الأمر الذي أجبرهن على كراهية الشقيق العربي أكثر من المحتل ذاته، ودفعهن إلى اتهام الأثرياء الخليجيين بتدنيس الشرف العراقي انتقاما من صدام الشهيد الذي يرونه عاش ومات من أجل الشرف العربي والشعب العراقي.

الماجدات على قارعة الطريق
هنا في سوريا حيث فرّت مئات الآلاف من نساء وفتيات العراق، اللواتي كتب عليهن أن يقضين بقية حياتهن فرارا من جحيم إلى جحيم، بعد أن كنّ يوما سيدات شامخات رافعات الرؤوس، أو كما سمّاهن زعيمهنّ الشهيد »الماجدات«، لقد جاء بعضهن لسوريا هربا من الموت الذي زرعه الاحتلال وعصابات الموت، أما بعضهن الآخر فقد فررن من ممالك الخليج بعد أن لاقين أشد أنواع التعذيب والانتهاك والاغتصاب في قصور الأمراء حسب وصفهن. سعيدات الحظ منهن يتسولن مفضلات الموت جوعا عن بيع شرفهن أو التفريط في كرامتهن، أما اللواتي تمكنت مافيا الدعارة الخليجية من خطفهن أو التغرير بهن من أجل بيعهن في سوق النخاسة للأمراء وعلب الليل، فقد اعتدن على الحرام بعد أن حولهن الشيخ والأمير إلى ساقطات بامتياز، لكنهن في كل الأحوال أصبحن عبئا على البلدان التي تأويهن بعد أن باتت تجارة الجسد العراقي هي الأكثر رواجا في عالم اليوم، لكن الغريب في الأمر أن بعض اللاجئات العراقيات لديهن الاستعداد للاتجار في أنفسهن حتى في الكيان الصهيوني على ألا يدنس أجسادهن أمير، ـ على حد تعبيرهن.

تقارير تنقب عن الفضيحة
تقارير عدة صدرت عن منظمات إنسانية تعنى بحقوق الإنسان وحرية المرأة، أفادت بأن عشرات العصابات التي يديرها أو يشرف عليها بعض مشايخ وأثرياء الخليج، شكلت شبكات واسعة من مافيا الاتجار بالرقيق الأبيض، وقامت بتهريب آلاف الفتيات العراقيات من العراق بحجة العمل كخادمات في المنازل، وكذلك خطفت العصابات المذكورة المئات منهن وتم نقلهن إلى دول الخليج ليجبرن جميعا على بيع أجسادهن، والعمل في الملاهي ودور المتعة المحرمة الرخيصة، بأسعار تختلف من زبون لآخر، وحسب عمر الفتاة ومحلها من الجمال والإثارة، وإن كانت عذراء أو ثيّبا، أما اللواتي يتم بيعهن إلى قصور الأمراء والشيوخ فيشترط فيهن أن يكنّ صغيرات السن وقادرات على تحمل الممارسات الشاذة والتعذيب الوحشي، ويفضل أن تكنّ أبكاراً. فقد أورد تقرير أصدرته شبكة »يرين« أن 3500 فتاة سجلت في عداد المفقودين، فيما يعتقد أنهن سافرن إلى أماكن مختلفة من الشرق الأوسط، لينخرطن في عباب الرذيلة والعهر، ويصبحن جواري في قصور الأثرياء والأمراء، في صورة من صور العبودية المقززة التي لا تقرها الشرائع والأديان، أو حتى القوانين الإنسانية التي أصدرتها المنظمات الدولية، فيما يتعذر إحصاء الفتيات اللواتي يهربن عن طريق سوريا أو الأردن لعدم وجود إحصائيات دقيقة عن أعداد النساء اللواتي جرى إخراجهن قسرا من العراق، وقد أورد التقرير قصصا مأساوية عن حالات إنسانية لفتيات صغيرات تم بيعهن أو تأجيرهن لأشخاص يحملون جنسيات خليجية، بحجة العمل في البيوت، أو الزواج بالمسيار من أمير، أو العمل في شركة.

الأمير العاجز يجلد القاصرات بالسوط

أشهر هذه الحكايات حكاية »شيماء«، هذه الفتاة ذات الأربعة عشر عاما، أرسلت إلى عاصمة دولة خليجية بعقد عمل لمدة عام، بعد أن استلم والدها سبعة آلاف دولار، وعند وصولها إلى هناك، تم اقتيادها إلى قصر أمير عجوز، كان على اتفاق مع العصابة التي جلبتها، ثم ضمها الأمير إلى قسم الجواري، الذي صرحت الفتاة بأنه يضم أكثر من ثمانين فتاة من مختلف الجنسيات العربية، بينهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن العاشرة، وفي وصفها للقصر قالت »شيماء« ـ حسب تقرير يرين ـ أنه يقع في منطقة صحراوية وتحيط به الأسوار الشاهقة والأسلاك الشائكة المكهربة والحراس والكلاب، ومن يدخله لا يخرج منه إلا بأمر سيده. وتقول »شيماء« إنها »رفضت ومانعت اقتراب هذا العجوز منها، إلا أنه انهال على جسدها الصغير ضربا بلا رحمة بواسطة سوط غليظ حتى فقدت الوعي، وعندما أفاقت وجدت نفسها بلا شرف«، وتضيف الفتاة: »قضيت في هذا المكان المشئوم ما يربو عن العام ونصف العام، ذقت شتى أنواع التعذيب البدني والنفسي، مثلي مثل بقية النزيلات اللواتي كنّ تقمن كل أربع منهن في غرفة، وتشرف على القصر سيدتان تتولى إحداهما تدريبنا على كيفية إرضاء الشيخ وذلك بواسطة الأفلام الماجنة الشاذة، في حين تقوم الأخرى بإعداد الفتاة أو جملة الفتيات اللواتي يختارهن الشيخ لقضاء سهرته معهن«. وأضافت »شيماء«: »كان الشيخ يأتي كل مساء إلى القصر وسط حراسه ومرافقيه، وبمجرد دخوله تقدم له المأكولات والفاكهة والخمور ثم يأتونه بالسوط قبل الفتيات، ومن خلف الجدران يتصاعد الصراخ والأنين من جراء ضربات السوط، وتقل أصوات الاستغاثة رويدا رويدا حتى تنعدم، وبعدها يتوقف الضرب، ثم يخرج الشيخ ثملا ليمتطي سيارته ويذهب، بعدها لا نجد سوى جثث هامدة مزقها التعذيب تحمل وتساق إلى فراشها«. وتواصل »شيماء« سرد هذه الفظائع التي شاهدتها في قصر الأمير أو الشيخ كما تقول »بمجرد وصول الشيخ كانت الفتيات تنتابهن حالة فزع شديد، وأثناء اختلائه برفيقاتهن كن يبكين بمرارة وأنا ضمنهن، أما تعيسة الحظ التي يختارها الشيخ ويصيبها الدور كل شهر تقريبا مرة، فإنها تكون أشبه بالمساقة للموت، هذا الأخير الذي تمنيته وتوقعته في كل مرة تعرضت فيها لهذا التعذيب الوحشي«. وتقدم »شيماء« تفاصيل أشد دقة عما يفعله الأمير، وبالمناسبة فقد حذفنا كثيرا من العبارات الخادشة بالحياء والجارحة للمشاعر، تقول الفتاة: »لقد اختلى بي الشيخ قرابة العشرين مرة، وفي كل مرة كانت ترافقني فتاتان وأحيانا ثلاث، وكان الشيخ لا يفعل شيئا سوى جلدنا وتوجيه الضربات إلى أماكن حساسة في أجسادنا، ثم يقوم بدهس وجوهنا في الأرض وهو يوجه إلينا أبشع أنواع السباب، ونادرا ما كان يشرع الشيخ بعد ذلك بالمعاشرة، والتي كان دوما يعجز عن القيام بها، فيشتاط غضبا ويعاود ضربنا، دائما ما كنا نصرخ ونبكي ونترجاه أن يفعل ما يريد دون الضرب، لكنه كان يرد ضاحكا كالمجنون... أنا اشتريتكن لأفعل بكن ما أريد... أنتن ملكي... أنتن ملك يميني«، وتختتم قائلة: »لأنهم كانوا بالأمس عبيدا في حضرة صدام، فهم ينتقمون من ماجدات العراق، وهم بالأمس عبيد أمريكا فهل ينتقمون بالمثل من الأمريكيات؟«. وتختتم »شيماء« مأساتها بالحديث عن خروجها من قصر الأمير بالقول: »جسدي لم يتحمل كثيرا وطأة التعذيب، فأصابني الضعف الشديد، وكنت في حالة مرضية شبه دائمة حتى يئس الشيخ مني، فقام بتسليمي لشخص من الأشخاص الذين أتوا بي سابقا من بغداد، فأخذني بدوره إلى دبي حيث ألحقني في وكر للرذيلة عملت فيه لشهور، قدمت خلالها كل الأجور التي تحصلت عليها لشخص مقابل أن يعيدني للعراق، وبالفعل رجعت لبلدي، أحمل العار إلى أهلي الذين شرعوا بالفعل في قتلي، إلى أن قال أحدهم لأبي وأخوتي »الدين يأمر بجلدها مئة جلدة، وقد نالت من الجلد ما لم تنله مئة زانية، دون ذنب أو خطيئة، وكان الزاني هو القاضي والجلاد، فبكى أبي وتركني على قيد الحياة، لكن أي حياة تلك وأخوتي لا يستطيعون رفع رؤوسهم في وجه الناس«.

رحلة في طريق النخاسة


متعة مصطنعة لإطعام أطفالهن
وإذا كانت حكاية »شيماء« قد كشفت عنها وسائل الإعلام الغربية، فان حكاية »شهد« تلك الضابطة العراقية التي حملت السلاح يوما للدفاع عن العراق في زمن الشهيد صدام حسين تدمي القلوب وتحرك الدموع الساكنة من محاجرها. كانت جالسة هناك في أحد المطاعم بحي جرمانا بسوريا، وما أن فاتحتها في الموضوع حتى انفجرت بعصبية في وجهي قائلة: »اليوم جئت لتسأل عن شرفنا المسلوب؟، بعد 05 سنوات من الذل والعار تبحث عما أصاب العراق؟، أين حماة العرض ودعاة الدين وسيوف الإسلام التي كثرت هذه الأيام مما يجري في حق نساء العراق، وأين من أطالوا لحاهم وكووا جباههم وأظهروا ورعهم وتظاهروا بالدفاع عن دينهم، وهم يرون السبايا العراقيات في مواخير العهر والرذيلة وقصور الحكام في دول الخليج المؤمنة بالله واليوم الآخر؟، وأين النخوة العربية والغيرة الإسلامية التي ينادي بها أدعياء الوطنية وشيوخ الفتوى، وهم يرون بنات العراق في أحضان سلاطين الجهل والعهر والفساد؟، كيف يرضى المسلمون أن تباع العراقيات في أسواق النخاسة، يتلقفهن الممسوخون وطلاب اللذة المتوحشة من أمراء وشيوخ الخليج، الذين لا غاية لهم سوى تدنيس أسم العراق العربي القومي الإسلامي؟، وكيف يصمت هؤلاء الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، وأمراؤهم يمولون عصابات نخاسة للمتاجرة بأعراض العراقيات المسلمات؟«، ظللت صامتا حتى هدأت ثورتها، فقالت وحدها: »في يوم من الأيام كنت من أشرف نساء العرب، كنت ضابطة في الجيش العراقي برتبة نقيب، رفعت السلاح ودافعت عن بلدي حتى وقعت الخيانة فوجدت نفسي وحيدة يلاحقني الموت من كل جانب، حقا تأخرت في سن الزواج، لكني حافظت على عفتي التي سلبها مني الأنجاس أولاد الأنجاس، وحينما رحلت إلى الأردن، وقاسيت من الجوع والبطالة، توجهت إلى مكتب توظيف عمالة بالخليج مقره في العاصمة عمان، وهناك فوجئت بمدير المكتب يعرض عليّ وظيفة ممرضة في مستشفى بدولة خليجية وبأجر مغر، فرحت فوافقت وبدأت أجهز نفسي للسفر الذي كان برّا بواسطة حافلة صغيرة كان كل ركابها نساء عراقيات، برفقتهن رجلين تابعين للدولة التي رحلنا إليها، وبمجرد أن خرجنا من الحدود الأردنية ودخلنا حدود هذه الدولة، وقبل أن نقلع أخذ منّا هذان الرجلان جوزات سفرنا وهوياتنا وكل الأموال التي بحوزتنا بحجة المرور من نقاط التفتيش بسلام ودون تعطيل«.
الشرف العراقي بأي ثمن
وتضيف »شهد«: »في قلب الصحراء توقفت الحافلة على مقربة من عدة سيارات فارهة، وقف بجوارها بضعة من الرجال ـ عفْواً فهم لا
يحملون شيئا من صفات الرجولة لأنهم باختصار نخاسون ـ تبدو ملامح الغلظة على وجوههم، والذين صعدوا إلى الحافلة، وأخذوا يتسابقون في اختيار الفتيات وجذبهن بطريقة وحشية إلى خارج الحافلة وكأنهم ذئاب مفترسة، حتى بدأ الرجلان يهدئان من روعهم، ويدعوهم للهدوء والتفاوض، وبدأت عملية تقسيم الغنيمة، وفي تلك الأثناء بدأت أسمع الأسعار والمواصفات ففهمت الحكاية، وعرفت أن هؤلاء ما هم إلا تجار لحم بشر، فصرخت وانتفضت مهددة أولئك بعواقب جريمتهم، فما كان من الجميع سوى الضحك حتى أخبر الرجلان المرافقان الزبائن بأنني كنت عسكرية في جيش صدام، ففتح هؤلاء الأنذال عيونهم عن آخرها، وبدأوا يضاربون عليّ، حتى ربح أحدهم بالصفقة مقابل 33 ألف دولار«. تواصل »شهد« قائلة: »مثلما ترى... لست على درجة كافية من الجمال، ولا أتمتع بأية مقومات إثارة، بل إنني أعترف بأن تكويني أقرب للرجال من النساء، بحكم الحياة العسكرية التي قضيت فيها سنوات، باختصار من هي مثلي لا قيمة لها في عالم الرذيلة، لكن لهؤلاء حسابات أخرى ومعايير أخرى في الانتقاء«. تصمت »شهد« برهة بعد أن أجهشت بالبكاء، ثم تظاهرت بالتماسك لتكمل: »إنهم لا يبحثون عن فرائس عراقية بضة لإرضاء شهواتهم، إنما يريدون دهس العراق بأقدامهم، فلم يكفهم استقدام المحتل ودعمه وتمويله من أجل القضاء على العراق والفتك بالشعب العراقي، ولم يشف غليلهم كل ما صنعوه بنا، حتى أن انتهاك شرف العراق لا يكفيهم، فنفوسهم المريضة تأبى أن ترضى حتى يباد الشعب العراقي عن آخره، نعم هذا ما لمسته، وهذا ما لا يريدون غيره، إنهم دفعوا في هذا المبلغ الكبير لأني أمثل جيش العراق العربي الشامخ في زمن البطل الشهيد صدام حسين، الذي قتلوه هو ومئات الآلاف من الجيش الذي حمى عروشهم من الأطماع الإيرانية، وهدد كل قوى الاستعمار والهيمنة الأمريكية والصهيونية«.

اصرخي... فلا معتصم ولا صدام


وتفسر »شهد« ما عبرت عنه قائلة: »لم أفهم سر تكالب هؤلاء الذئاب عليّ إلا عندما أدخلوني في قصر الأمير، أو بمعنى أصح زنزانة التعذيب، فقد انطلقت السيارة التي أقلتني عنوة إلى هذا القصر بعد أن كال لي مرتادوها اللكمات والركلات حتى أصبحت شبه حية، وهناك رحلة العذاب التي فاقت بشاعتها ما جرى في أبو غريب وسجون الاحتلال، وليت الأمر اقتصر على الاغتصاب، فقد كان الأمير رجلا متفقها في السياسة، ويربط لذته الشاذة بالنظريات السياسية، لعلك تستهجن مثل هذا الشيء، لكني إنسانة مثقفة وأفهم طبيعة أمراء الذلة والمهانة، فالأمير كان يلقبني بالبعثية الكافرة، وعندما كنت أحاول تحت وطأة التعذيب إفهامه بأن البعث حزب سياسي وليس دينيا، كان يرد بالقول: صدام كان كافرا والشعب العراقي كله كفار، ولا يستحق سوى الموت«، وتضيف »شهد«: »كان سيد القصر المزعوم أعمى القلب والبصيرة، حتى أنني في مرة كنت أصرخ من شدة ضربه لي فقال: أصرخي فلا معتصم ولا صدام«. »شهد«، وصفت لنا القصر وحددت لنا اسم صاحبه، وقدمت شكوى للقضاء السوري تروي فيها وقائع ما جرى لها، وحاولت إيصال صوتها للأمم المتحدة وإخبار المجتمع الدولي بمأساتها، لكنها تقول إنها فشلت، ولم يبق أمامها سوى اللجوء إلى المنظمات الحقوقية لتقتص لها وإن كانت تشك في ذلك، لأن المجرم صاحب جاه ونفوذ، حسب تعبيرها.

غلمان وفتيات في أسواق النخاسة
مأساة أخرى ترويها لنا هذه المرة ضحية عراقية تدعى »أميمة«، التي تبلغ من العمر 19 عاما. »أميمة« التي تقطن حي السيدة زينب بالعاصمة السورية، كانت أسوأ حظا من »شيماء« و»شهد«، فقد اغتصبتها عصابات الموت بعد أن رأت بعينيها جثث أبويها وأشقائها وشقيقاتها تتفحم بالحرق بعد أن ذبحوا نحرا، هذه الثكلى البائسة اقتادها المجرمون بعد أن نفذوا جريمتهم في حق أهلها وشرفها إلى الحدود العراقية، لتبدأ رحلة بيعها لطالبي المتعة المحرمة، دموع »أميمة« لا تجف أبدا، ومأساتها بعرفها القاصي والداني في هذا الحي المكتظ باللاجئين العراقيين، لذلك كان الطريق إليها سهلا، فهي تقيم بشكل دائم في محراب السيدة زينب، تلتصق بسياجه وتعيش على الصدقات التي يقدمها لها زوار المقام، اقتربنا منها فقالت لنا: »ما رأيته وعشته لم تعشه أي فتاة في الدنيا، فكل أفراد أسرتي ذبحوا وحرقوا أمامي، وتم اغتصابي من قبل 20 مجرما على رائحة جلود أهلي وهي تحترق، ثم باعني النخاسون للأعراب بثمن بخس، ليدمرون شرفي إلى الأبد، قضيت ثلاثة أعوام في أوكار الرذيلة وبيوت الجواري الخليجية، كانوا يلقون بي إلى بعضهم بطريقة لم تشهد الحيوانات مثلها، وبعد أن قضوا عليّ ألقوا بي إلى الشارع لتمزقني أنياب الكلاب الضالة، حتى أنقذني شاب سوري يعمل هناك واستطاع إدخالي سوريا، لأعيش في هذا المكان الطاهر على الصدقات، لكن أتعلم من فعل بي ذلك؟، ليسوا الأمريكيين المحتلين، ولا المرتزقة المخربين، وإنما الأعراب الذين وصفهم الله عز وجل من فوق سبع سموات بأنهم "أشد كفرا ونفاقا" على الأرض«. الحكايات كثيرة والمآسي بالمئات بل الآلاف، فوقع المصيبة تعجز المجلدات عن حصرها، وسيظل التاريخ يكشف كل يوم عن جرائم المحتل وأعوانه في العراق، لكن تلك المآسي تهدد بعودة عصر الجواري والرقيق، ولو استمرت أقدام الاستعمار بالمنطقة فلربما نشهد في السنين القادمة أسواقا علنية لبيع النساء والغلمان، كما قرأنا في تاريخ السلف عن أسواق النخاسة التي عجت بها العواصم الإسلامية، وربما أيضا نجد في المستقبل الكثير من القادة والزعماء والعلماء من أبناء الجواري التي تباع في المزادات العلنية، مثلما كان الحال في فترات التعفن من تاريخ الأمة.
قصيدةلشاعر جزائري موجهة للعرب


لبناني يهتك عرض بناته القاصرات الأربع
شاعت في الآونة الأخيرة بعض الجرائم الوحشية الدخيلة على مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة، مثل قتل الوالد أو الوالدة والأبن والزواج بأكثر من أربعة زوجات في آن واحد وهتك العرض والسفاح بالمحارم ومن الأعمال المنكرة والغريبة قضية هي الأولى من نوعها، هزت الشارع الإماراتي، لهول ما ورد في تفاصيل بشاعتها، حيث تنظر المحاكم في إمارة الشارقة في قضية اب لبناني الجنسية وعمره يتجاوز الخمسين عاما، متهم باغتصاب بناته الأربعة بالإكراه. وقد وجهت المحكمة تهمتي (هتك العرض بالإكراه والسفاح بالمحارم) لوالد الفتيات الأربع القاصرات واعمارهن مابين ( 7و 8و 13و 14عاما) وقد نشرت وسائل الإعلام الإماراتية تصريحات والدة الفتياة الأربع المعتدى عليهن من قبل والدهن و يتعذر نشر تفاصيل الجريمة لصعوبة ذكر نشرها في وسائل الإعلام لبشاعة القضية الإخلاقية اللإنسانية الذي لايصدقها العقل والدخيلة على مجتمعاتنا الخليجة ويرفضها ديننا الحنيف وقيمنا العربية. وتقول الأم المكلومة والمفجوعة بمصيبة ماحدث، إنه سبق وأن كتبت لها احدى بناتها رسالة موجزة جاء فيها أن والدها، وحش مفترش ينهش بجسدها ولحمها ودمها إلا أن الوالدة في بداية الأمر لم تصدق ابنتها معتبرة هذا التعبير هو ربما يعود لقساوته في التعامل مع بناته ووالدتهم ولم تصل به الحالة إلى هتك عرض بناته واحدة تلو الأخرى إلا حينما دخل السجن وأبلغ زوجته بذلك معترفا و معتذرا وطالب منها التنازل وأن لاتشوه سمعة بناتها!! وقد اعترفت الفتيات الصغيرات بجرائم الأب المنكرة امام المحكمة حسب قول والدتهما اللبنانية وعمرها 34عاما والتي أضافت أن هذا الزوج المجرم كان يطرد كل عاملة منزلية تحضر الى البيت، ولم أصدق أن السبب في ذلك يرجع إلا أنه يريد الاستفراد وافتراس الصغيرات بهذه الطريقة الوحشية التي لايصدقها أحد.
ÇÛÊÕÇÈ ÇáÞÇÕÑÇÊ .. ÂÎÑ ÝÖÇÆÍ ÈæÔ


الإعتدائات التى كشف عنها عبر قناة الجزيرة.التي نحن بصدد إعادتها عبر هذا الموقع.كما ترون هذه صور لمسجين بالعراق مت التحرش بهم جنسياً